بارسيلو الإسبانية تعزز استثماراتها في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها في السوق المغربية قبيل استضافة كأس العالم 2030، أعلنت مجموعة “بارسيلو” الإسبانية، المتخصصة في قطاع الفنادق، عن خططها لتوسيع وتحديث منشآتها الفندقية في المغرب.
وقد كشف المدير الإقليمي للمجموعة، إنريكي أكريتش إيكر، في مقابلة مع صحيفة “ماريس 30” الإسبانية، أن المغرب أصبح الآن الوجهة الأساسية للاستثمارات في المجموعة، متجاوزًا بذلك المكسيك، أكبر أسواقها الدولية سابقًا.
تعتزم “بارسيلو” إضافة 600 غرفة فندقية جديدة عبر ثلاثة منشآت في مدينة الدار البيضاء، بما في ذلك تجديد شامل لفندق “فرح”، الذي سيخضع لعملية تجديد تمتد لعام كامل. هذا التوسع يأتي في إطار استراتيجية المجموعة لدعم نمو القطاع السياحي المغربي، استعدادًا لاستقبال ملايين الزوار مع انطلاق فعاليات كأس العالم 2030.
وأوضح أكريتش إيكر أن الدار البيضاء تمثل نقطة محورية في الاقتصاد والسياحة المغربية، بفضل موقعها الجغرافي المتميز، ومطارها الدولي، بالإضافة إلى شبكتها السككية الحديثة التي تشمل الخط الفائق السرعة “البراق”، الذي سيربط بين الدار البيضاء، مراكش، وأكادير.
وأشار إلى أن مشاريع البنية التحتية المخطط لها، مثل إنشاء ملعب رياضي ضخم في بنسليمان، ستسهم في تعزيز جاذبية المدينة، مما يسهم في جذب المزيد من السياح والأعمال. كما أكد أن مجموعة “بارسيلو” تركز على تقديم عرض سياحي متنوع يجمع بين سياحة الأعمال والسياحة الثقافية والترفيهية لتلبية الطلب المتزايد في السنوات المقبلة.
منذ دخولها السوق المغربية في عام 2006، استثمرت مجموعة “بارسيلو” بالتعاون مع شركائها المحليين أكثر من 150 مليون يورو في تجديد وتوسيع منشآتها الفندقية، لتلبية احتياجات السياح المحليين والدوليين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استثمارات البراق الخط فائق السرعة الدار البيضاء السياحة الترفيهية السياحة الثقافية المغرب بنية تحتية
إقرأ أيضاً:
أحد موقعيها هو طبيب الملك.. شراكة استراتيجية لتعزيز خدمات الدم ومشتقاته في المغرب
زنقة 20 ا الرباط
أبرمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يومه الجمعة 11 أبريل2025 بالدار البيضاء، اتفاقية شراكة مع كل من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، والوكالة المغربية للدم ومشتقاته، وذلك في إطار تعزيز التعاون المؤسساتي والارتقاء بجودة الخدمات الصحية.
وحسب بلاغ للوزارة فقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية، من طرف أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والبروفيسور لحسن بليماني، الرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة (طبيب الملك)، والبروفيسور كمال الدغمي، المدير العام للوكالة المغربية للدم ومشتقاته.
وتتوخى الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الثلاثة في مجالات جمع البلازما، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية الصحية في المملكة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المنتجات الحيوية، وتشمل الاتفاقية مجموعة من المحاور الرئيسية التي تهدف إلى رفع مستوى التوعية بأهمية التبرع بالدم والبلازما.
وتشمل الاتفاقية أيضًا تطوير برامج تدريبية للأطر الصحية، بما في ذلك المتخصصين في مجال إدارة الدم ومشتقاته، مع التركيز على البحث والابتكار في مجالات نقل الدم والصحة العامة، كما تنص الاتفاقية على إنشاء مراكز حديثة البلازما، بالإضافة إلى تطوير وحدات متنقلة لضمان تغطية إقليمية واسعة في مختلف مناطق المملكة.
وفي هذا السياق، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية السيد أمين التهراوي، أن هذه الاتفاقية تعد خطوة هامة في مسار تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية في المغرب، وأوضح أن تنفيذ هذه الشراكة سيعمل على ضمان استدامة البلازما وتوزيعها بشكل آمن وفعّال، بما يتماشى مع المعايير العالمية في مجال نقل الدم، كما أكد أن هذه الاتفاقية ستسهم في تلبية احتياجات المواطنين من منتجات الدم بشكل مستدام، وتحقيق الأمن الصحي على المدى الطويل.
من جانبها، أعربت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والوكالة المغربية للدم ومشتقاته عن التزامهما التام بتنفيذ بنود الاتفاقية التي ستعمل على تطوير قدرات المملكة في مجال جمع البلازما، كما أكدت الأطراف أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال الحيوي، مع التركيز على تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجال نقل الدم.
و تتضمن الاتفاقيةأيضا العديد من المبادرات الأخرى التي تشمل تطوير منصة وطنية لتحليل عينات الدم، وتعزيز سلسلة إمداد آمنة لضمان جودة منتجات الدم، وتدعيم البحث والتطوير في مجالات تجزئة البلازما والعلاج الجيني والعلاج الخلوي، وأكدت الأطراف على أهمية توحيد المعايير والممارسات المتعلقة بجمع الدم وتأهيله، بما يتوافق مع أعلى المعايير الدولية.
وفي ختام مراسم التوقيع، تم التأكيد على أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق استقلالية المملكة في مجال منتجات الدم، مما سيسهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل، ويعزز قدرة المغرب على الاستجابة للتحديات الصحية المستقبلية