لقاء توعوي لطلاب مطروح بعنوان «احترام الأديان صمام الأمان للوطن»
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
واصلت منطقة مطروح الأزهرية، اليوم الاثنين، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، والكنيسة، فعاليات مبادرة «نلتقي لنرتقي»، لتعزيز الوعي الديني والأخلاقي والوطني لدي النشء والشباب.
ونظمت المنطقة ندوة توعوية لطلاب مدارس حسن الشربتلي للغات، بعنوان« «احترام الأديان صمام الأمان للوطن»، وذلك بحضور الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شئون القرآن الكريم، والقس كيرلس ميخائيل، راعي كنيسة الملاك، وإكرام شوقي، مديرة المدرسة، وإلهام جلال، العلاقات العامه والإعلام بمطروح الأزهرية.
هدفت الندوة إلى تعريف الطلاب بأهمية احترام الأديان المختلفة، ودور ذلك في بناء مجتمع متماسك يسوده السلام والوئام.
تناولت الندوة مفهوم المواطنة وأهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع في بناء الوطن بغض النظر عن الدين أو المعتقد، و أهمية احترام الأديان ودورها في بناء مجتمع متماسك، كما استعراض جهود الأزهر الشريف والكنيسة في تعزيز الحوار بين الأديان ونبذ العنف والتطرف.
وفي نهاية اللقاء تم التأكيد على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والمحبة في نفوس الطلاب، وتعزيز روح الانتماء للوطن.
وشارك الطلاب في مناقشات وحوارات مفتوحة، عبروا خلالها عن آرائهم وأفكارهم حول أهمية احترام الأديان ودورهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، معربين عن استفادتهم الكبيرة من الندوة، مؤكدين على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في بناء جيل واعٍ ومثقف، قادر على التعامل مع الآخرين باحترام وتقدير.
من ناحية اخرى نظمت وحدة تكافؤ الفرص بمنطقة مطروح الأزهرية، بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي، لقاءً توعويًا حول اليوم العالمي للمرأة وأبرز حقوقها، وذلك في إطار جهود الأزهر المستمرة لدعم قضايا المرأة وتمكينها في المجتمع.
حاضر في اللقاء الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، وبحضور الدكتورة دار السلام وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، وموظفي ورواد المديرية.
يهدف اللقاء إلي التوعية بأهمية اليوم العالمي للمرأة، وتسليط الضوء على أبرز حقوقها ودورها في المجتمع، وتمكينها في مختلف المجالات، كذلك تفعيل التعاون بين الأزهر والمؤسسات المعنية بالمرأة لدعم قضاياها.
وتناول اللقاء موضوعات متنوعة تتعلق بحقوق المرأة في الإسلام والمجتمع، ودورها في التنمية، والتحديات التي تواجهها.
كما تم تسليط الضوء على جهود الأزهر في دعم قضايا المرأة، وتوضيح رؤية الإسلام السمحة تجاه المرأة وحقوقها، والتأكيد على أهمية دور المرأة في بناء المجتمع، وضرورة تضافر الجهود لتمكينها وتذليل العقبات التي تواجهها.
وفي نهاية اللقاء أشارت الدكتورة دار السلام، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، إلى أهمية التعاون مع الأزهر في تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تساهم في توعية المرأة بحقوقها وتمكينها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح ازهر المزيد مطروح الأزهریة احترام الأدیان فی بناء
إقرأ أيضاً:
اتحاد القيصر ينظم لقاء أدبي عربي حول الكتابة الإبداعية الخاطرة نموذجا وأسس التحكيم
#سواليف
ضمن مبادرات ومساهمات #القيصر_للآداب والفنون في نشر الوعي الأدبي والاهتمام بصقل #المواهب وإبراز دور المبدعين في المجال الأدبي والثقافي فقد أقام مساء الجمعة لقاء أدبيا لعدد من أعضاء ورواد اتحاد القيصر وأنشطته جمع عدد من الكتاب من الدول العربية في كل من ( الأردن ، سورية ، الجزائر ، سلطنة عُمان ، مصر ، اليمن ،السعودية ، المغرب) حيث قدم رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري تعريفا بأسس الكتابة الإبداعية النثرية والفروق بين الأجناس الأدبية وطريقة كتابتها وخصائص كل جنس أدبي وأهمية استخدام اللغة الأدبية والبيان والمجاز وكما تم التركيز في هذا اللقاء على الخاطرة الأدبية وأنواعها ونشأتها كفن مستقل ووقوع العديد من الكتاب في الخلط بينها وبين التقرير الصحفي والمقالة والقصة القصيرة ، وبين المحاذير اللازم توخيها عند كتابة الخاطرة ومن ثمّ فتح باب النقاش والحوار مع المشاركين حيث قدمت عضو اتحاد القيصر الأديبة إيمان زيادة من خلال مداخلتها تعريفا للخاطرة الأدبية وأنواعها ومبينة تقنيات كتابة القصة القصيرة لكي يقع التمييز بينها وبين الخاطرة ، وأما عن الكاتبة العُمانية ميادة العمري طلبت استيضاحا حول القصة القصيرة والخاطرة وكلبت عرض نماذج لهما، وأما عن الكاتبة اليمنية تغريد أنعم فقد سألت عن النهايات في القصص وهل يلزم الكاتب بالنهايات المغلقة أم من الأفضل تركها مفتوحة أمام المتلقي ، ومن ثم بمداخلة الكاتبة السورية سوزان اللبابيدي فقد عرضت تصورها نحو القصة القصيرة والخاطرة الأدبية مشيرة إلى مدى الفائدة والخبرة التي اكتسبتها منذ سنوات من لقاءات وأنشطة ومسابقات القيصر الثقافية وركّزت على أهمية المطالعة المستمرة للآداب والمؤلفات العربية التي تزيد من #ثقافة وخبرة الكاتب،وفي مداخلة للكاتبة المغربية وجهت أسئلة تهدف إلى فتح أفق النقاش : كيف توازن اللجنة بين الجوانب الفنية والإبداعية في القصة، وبين الرسالة أو القيمة التي تحملها؟ وهل يمكن لقصة بسيطة في أسلوبها أن تتفوق على قصة لغتها أقوى إذا كانت أكثر تأثيرًا على القارئ؟
بما يساهم في تسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذا الموضوع وما إلى ذلك من الأسئلة التي تعلقت بكل من المحاور المتطرق إليها. وأما الكاتب اليمني يحيى الحواتي أشار إلى أن العديد من المسابقات الأدبية المقامة تمنع الخوض في السياسة وترفض المشاركات السياسية إلا أن الأديب رائد العمري أشار إلى أننا لا ننسلخ عن قضايان العربية الموحدة ولكن دون التعرض لأي شخصية أو دولة بأي إساءة، ومن حهتها الكاتبة السورية سمية جمعة بينت بعض الخصائص التي تميز خاطرة عن أخرى وأسلوب الكاتب فيها، ومن ثم الكاتبة المصرية أسماء عبد الراضي تساءلت إن كانت كل الدول تعترف بالخاطرة الأدبية كفن نثري أدبي مستقل، ومن ثم شكرت الكاتبة العُمانية عائشة العيدروس اتحاد القيصر لحجم هذا الاهتمام بالكتاب وكما شكرت الأديب العمري على بيانه لأسس التحكيم لكل فن وكيف يتم اختيار المحكمين وآلية التحكيم، وقد قام الأديب العمري بالرد على كل استفسارات ومداخلات المشاركين بنقاش أدبي تبادل فيه الجميع آراءهم وخبراتهم.
وفي الختام قدم عدد من الكتاب المشاركين قراءات شعرية ونثرية حيث قرأت الأردنية إيمان زيادة قصيدة بعنوان خبايا القوافي، والمصرية أسماء عبد الراضي قصة قصيرة بعنوان وجه آخر للطوفان، والسورية اللبابيدي منثورة بعنوان الفصول الأربعة ، وكذلك قرأت الشاعرة الأردنية سارة العبادي مقطوعة نبطية وجدانية ، واليمني الحواتي قرأ قصة قصيرة بعنوان قناع متجذر ،والمغربية شيماء الطاهري خاطرة بعنوان حين ابتلعني الفراغ، والسورية سمية جمعة بقصيدة بعنوان أيتها الجانبية ، وقرأ الجزائري أحمد الكنتي قصيدة شعرية ، وكما قرأ كل من اليمنية وفاء بن صديق والمصرية هناء السكاكري والمصرية أمل زيادة ، والعُمانية وداد الأسطنبولي والمصرية مي محمد عددا من خواطرهم وختم القراءات الأديب رائد العمري بقصيدتين بعنوان :” مدعي الثقافة، وتذكر بأنك لم تزل”
وفي النهاية أعلن القيصر العمري عن موعد مسابقة الخاطرة الأدبية والتي ستبدأ في ١٥. ٤. ٢٠٢٥م ورحب بجميع المشاركات العربية في هذا الفن الأدبي .
مقالات ذات صلة