أرقام قياسية تظهر ازدهار التجارة بين المغرب وإسبانيا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
شهدت العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا تطورا ملحوظًا خلال سنة 2024.
وتكشف أحدث البيانات التي نشرتها وزارة التجارة الإسبانية ، عن نمو بنسبة 9٪ في الصادرات المغربية إلى إسبانيا مقارنة بعام 2023.
و بحسب التقارير ، فإن الارتفاع في الصادرات المغربية نحو اسبانيا بدأ في عام 2022، حيث ارتفعت بنسبة 19%، ثم بعد ذلك بـ 4% في عام 2023.
وبحسب وزارة التجارة الاسبانية، تصدرت الأجهزة الكهربائية قائمة الصادرات المغربية نحو إسبانيا، بنسبة 30% من الإجمالي، تليها الملابس غير المنسوجة (15%)، والسيارات (12%)، ومنتجات الصيد البحري (9%)، والفواكه (6%).
من ناحية أخرى، ارتفعت الصادرات الإسبانية إلى المغرب بنسبة 5% في عام 2024، مدفوعة بشكل رئيسي بصادرات الوقود، والتي تمثل 18% من إجمالي الواردات المغربية من مدريد.
و أعلن وزير الدولة الإسباني للتجارة أن المغرب ارتقى إلى المركز السابع عالميا في قائمة الشركاء التجاريين للصادرات الإسبانية في عام 2024، متجاوزا بلجيكا وهولندا، بعد أن احتل المركز التاسع في عام 2023.
وتمثل حصة المغرب 3.34% من إجمالي المبيعات الإسبانية في جميع أنحاء العالم، وهو ما وصفه التقرير بأنه “رقم قياسي تاريخي”.
كما حافظ المغرب على صدارته كوجهة رئيسية للصادرات الإسبانية في أفريقيا بنسبة 61%، و79% في شمال أفريقيا.
من ناحية أخرى، أصبح المغرب عاشر أكبر مورد لإسبانيا في العالم بحلول عام 2024، حيث يمثل 2.32% من إجمالي وارداتها، متجاوزًا تركيا.
ويحتل المغرب المرتبة الأولى بين الموردين الأفارقة لإسبانيا بنسبة 28%، تليه الجزائر (18%) ونيجيريا (16%)، حيث يساهم بنسبة 47% من إجمالي الواردات الإسبانية من شمال أفريقيا.
وفي إطار الاتحاد الأوروبي، أصبح المغرب المورد الرئيسي لإسبانيا، حيث بلغت صادراته 38%، متجاوزا فرنسا (27%) وإيطاليا (9%). من جانبها، استحوذت إسبانيا على 37% من إجمالي الواردات المغربية من الاتحاد الأوروبي، تليها فرنسا (20%) وألمانيا (10%).
وفيما يتعلق بالاستثمارات، يشير التقرير إلى أن الاستثمارات الإسبانية في المغرب بلغت حوالي 1.905 مليار يورو في عام 2022، مما ساهم في خلق 27.655 منصب شغل وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الإسبانیة فی من إجمالی فی عام
إقرأ أيضاً:
بارسيلو الإسبانية تعزز استثماراتها في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها في السوق المغربية قبيل استضافة كأس العالم 2030، أعلنت مجموعة “بارسيلو” الإسبانية، المتخصصة في قطاع الفنادق، عن خططها لتوسيع وتحديث منشآتها الفندقية في المغرب.
وقد كشف المدير الإقليمي للمجموعة، إنريكي أكريتش إيكر، في مقابلة مع صحيفة “ماريس 30” الإسبانية، أن المغرب أصبح الآن الوجهة الأساسية للاستثمارات في المجموعة، متجاوزًا بذلك المكسيك، أكبر أسواقها الدولية سابقًا.
تعتزم “بارسيلو” إضافة 600 غرفة فندقية جديدة عبر ثلاثة منشآت في مدينة الدار البيضاء، بما في ذلك تجديد شامل لفندق “فرح”، الذي سيخضع لعملية تجديد تمتد لعام كامل. هذا التوسع يأتي في إطار استراتيجية المجموعة لدعم نمو القطاع السياحي المغربي، استعدادًا لاستقبال ملايين الزوار مع انطلاق فعاليات كأس العالم 2030.
وأوضح أكريتش إيكر أن الدار البيضاء تمثل نقطة محورية في الاقتصاد والسياحة المغربية، بفضل موقعها الجغرافي المتميز، ومطارها الدولي، بالإضافة إلى شبكتها السككية الحديثة التي تشمل الخط الفائق السرعة “البراق”، الذي سيربط بين الدار البيضاء، مراكش، وأكادير.
وأشار إلى أن مشاريع البنية التحتية المخطط لها، مثل إنشاء ملعب رياضي ضخم في بنسليمان، ستسهم في تعزيز جاذبية المدينة، مما يسهم في جذب المزيد من السياح والأعمال. كما أكد أن مجموعة “بارسيلو” تركز على تقديم عرض سياحي متنوع يجمع بين سياحة الأعمال والسياحة الثقافية والترفيهية لتلبية الطلب المتزايد في السنوات المقبلة.
منذ دخولها السوق المغربية في عام 2006، استثمرت مجموعة “بارسيلو” بالتعاون مع شركائها المحليين أكثر من 150 مليون يورو في تجديد وتوسيع منشآتها الفندقية، لتلبية احتياجات السياح المحليين والدوليين.