دول بريكس تتفق على توسيع التكتل.. دعت لإنهاء هيمنة الدولار
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور الأربعاء إن دول مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وافقوا على مبدأ توسيع التكتل.
وذكرت باندور لإذاعة حكومية "أن زعماء البريكس اتّفقوا على مسألة التوسيع التكتل واعتمدوا وثيقة تحدد الخطوط التوجيهية والمبادئ والآليات المفترض اتّباعها لدرس طلبات الدول التي ترغب في أن تصبح أعضاء في بريكس.
وأشارت إلى أن زعماء المجموعة سيدلون بإعلان أكثر تفصيلا بشأن التوسع قبل اختتام القمة غدا الخميس.
وتنعقد قمة بريكس في العاصمة التجارية لجنوب أفريقيا جوهانسبرغ من 22 إلى 24 آب/أغسطس الجاري، وهي أكبر تجمع لرؤساء الدول والحكومات في جنوب العالم خلال السنوات الأخيرة.
ودعا قادة عدد من دول البريكس المشاركين في القمة إلى إرساء نظام عالمي متعدد وإنهاء هيمنة الدولار الأمريكي، كما أكدوا على أهمية توسيع المجموعة وتعزيز دورها في تعافي الاقتصاد العالمي.
وتصدرت قضية توسيع المجموعة جدول أعمال القمة حيث عبرت الدول الأعضاء عن دعمها لتوسيع المجموعة لكن انقسامات لا تزال قائمة بين زعماء الدول حول مدى وسرعة التوسع.
وقال مسؤولون في جنوب أفريقيا إن أكثر من 40 دولة عبرت عن اهتمامها بالانضمام إلى بريكس فيما طلبت 22 دولة الانضمام أبرزها إيران وفنزويلا والجزائر.
من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته خلال القمة التي ألقاها عبر الفديو، إن عملية التخلي عن الدولار في العلاقات بين دول مجموعة البريكس لا رجعة فيها، مشيدا بالخطوات التي قطعتها المجموعة لتأسيس نظام عالمي للدفع والتبادل التجاري.
وأضاف بوتين خلال الجلسة الافتتاحية أن السعي للهيمنة على العالم أدى إلى الأزمة في أوكرانيا.
من جانبه أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن العالم يعيش انقسامات كبيرة ما يؤدي لبقاء التعافي العالمي مهزوز، مشددا على أهمية لعب دول بريكس دورا في حل النزاعات عبر الدبلوماسية.
وحث الرئيس الصيني زعماء بريكس إلى الاتحاد ودعا على توسيع المجموعة لمواجهة ما وصفها بأنها "فترة من الاضطراب والتحول" في العالم.
بدوره، قال الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا إن عودة عقلية الحرب الباردة، وارتفاع حدة التنافس الجيوسياسي، يمثلان تحديا جديا للعالم، مشيرا إلى الارتفاع الجنوني في الإنفاق العسكري العالمي مقابل محدودية التمويل الخاص بالمساعدات الإنسانية والغذائية.
وقال رئيس جنوب أفريقيا الدولة المضيفة سيريل رامافوزا، إن العالم يشهد تغيرات كبرى، سياسيا واقتصاديا، تتطلب مزيدا من التعاون والإصلاحات، محذرا من أن أنظمة الدفع العالمية أصبحت تُستخدم في الصراعات الجيوسياسية.
بدوره أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أن بلاده تؤيد زيادة عضوية مجموعة "بريكس"، لافتا إلى ضرورة تعزيز الروابط بين دول المجموعة، وتعزيز مصالح دولها الأعضاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات جنوب أفريقيا الولايات المتحدة روسيا جنوب أفريقيا قمة البريكس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة توسیع المجموعة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
القمة 130.. وزير الرياضة يتواصل مع جميع الأطراف لإنهاء ازمة لقاء الزمالك والأهلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مصدر خاص داخل وزارة الرياضة، أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على تواصل دائم خلال الساعات الماضية مع جميع الأطراف لإنهاء أزمة لقاء القمة بين الزمالك والأهلي والمقرر لها مساء اليوم الثلاثاء .
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن وزير الرياضة أبدى غضبه الشديد من إدارة أزمة حكام لقاء القمة من قبل المسؤولين في اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة، ورابطة الأندية المحترفة برئاسة أحمد دياب، وهو الأمر الذى يضر بمصلحة الكرة المصرية.
وتابع المصدر، أنه تم التواصل مع إدارة النادي الأهلي للخروج من الأزمة بعد تصعيد مجلس الإدارة وعقد اجتماع طارئ صباح اليوم.
وقبل ساعات من المواجهة المرتقبة بين الزمالك والأهلي في مباراة القمة 130 ببداية المرحلة النهائية لمسابقة الدوري الممتاز والمقرر لها اليوم الثلاثاء، على استاد القاهرة.
اشتعل الصراع بين اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة، ورابطة الأندية المحترفة برئاسة أحمد دياب بسبب حكام لقاء القمة.
اتحاد الكرة ابدّى غضبه من الرابطة بعد إعلان جدول المرحلة الثانية من الدوري بدون التنسيق مع الجبلاية.
ووضع مباراة الزمالك والأهلي فى الأسبوع الأول من المرحلة الثانية وعدم مراعاة منح الزمالك أو الأهلي الحق في اللائحة لطلب حكام أجانب قبل المباراة بـ 15 يوما حيث أعلنت الجدول فجر يوم 6 مارس والمباراة يوم 11 مارس.
وترتب علي ذلك اشتعال التعصب والاحتقان بين جمهور القطبين علي صفحات السوشيال ميديا كلا منهما يتهم الرابطة والجبلاية بمجاملة الفريق الآخر.
ويري مسؤولو اتحاد الكرة أن الوقت ضيق ومباراة الزمالك والأهلي تتبع الرابطة فقرر عدم إحضار طاقم تحكيم اجنبي علي نفقة الاتحاد خصوصًا بعد عدم طلب الزمالك والأهلي طاقم اجنبي وتحمل التكاليف المادية.