رياح عاتية وأمطار غزيرة داخل الحرم المكي.. منخفض البحر الأحمر.. هل يؤثر على مصر؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لأمطار ورياح وصفت بـ "العاتية" داخل الحرم المكي، وتظهر مقاطع الفيديو شدة الرياح والأمطار، التي هطلت، أمس الثلاثاء، في مكة المكرمة، وأدت شدة الرياح إلى تطاير العمال والمتواجدين في الحرم المكي.
وتفاعل نشطاء مع هطول الأمطار على الكعبة، وتعجب الكثير منهم بشأن سقوط الأمطار الغزيرة المصحوبة بالعواصف الرعدية في شهر أغسطس.
أ
رياح عاصفة قوية في مكة المكرمة pic.twitter.com/swPTmOyv7G
— محمد السميط ???????????? (@mk_alsumait) August 22, 2023
مطار في السعودية
ونشرت القنوات الإخبارية السعودية عدد من مقاطع الفيديو والتى تكشف عن سقوط الأمطار الغزيرة على الكعبة والتي استمرت فترة طويلة، وسط ارتباك المعتمرين من الحالة الجوية العنيفة التي فاجئت الجميع.
منخفض البحر الاحمروأرجع خبراء الأرصاد الجوية انقلاب حالة الطقس في السعودية إلى امتداد منخفض البحر الأحمر، الذي يؤثر بشكل كبير في توزيع الأمطار في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام وأجزاء من مصر.
ويمتد منخفض البحر الأحمر عندما تشتد وطأة الحر في أشهر الصيف على شبه الجزيرة العربية، تصبح درجة حرارة اليابسة أكثر من حرارة سطح المياه في البحر الأحمر، مما يؤدي إلى امتلاء الضغط الجوي وارتفاع قيمه في البحر، على حساب تعمق منخفض الهند الموسمي في شرق وجنوب شرق شبه الجزيرة العربية.
اقرأ أيضاًحجاج بيت الله.. حالة الطقس في مكة والمدينة وجدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طقس مصر طقس السعودية اليوم أمطار السعودية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مومياوات الفهد الصياد في شمال المملكة تثبت انتماءه لشبه الجزيرة العربية
الرياض
قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إن مومياء الفهد الصياد، التي تم العثور عليها عام 2022، في دحول بشمال المملكة، يعد دليلًا ماديًا على ارتباط هذا النوع من الفهود بشبه الجزيرة العربية.
ويُقدر عمر المومياء بحوالي 1,800 عام، مما يجعلها أقدم مومياء للفهد الصياد تم اكتشافها في العالم.
وتتميز المومياء المكتشفة، بحفظ أعضائها الداخلية بشكل استثنائي، بما في ذلك الدماغ والأمعاء، التي تحتوي على بقايا طعام، مما يوفر رؤى قيمة حول النظام الغذائي لهذا الحيوان المفترس.
كما أكدت التحليلات الجينية أن الفهد الصياد نشأ في شمال المملكة، مما يثبت ارتباطه العميق بشبه الجزيرة العربية.
ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة في دعم برنامج إعادة توطين الفهد الصياد، وإثبات مادي مادي على انتماء الفهد الصياد لشبه الجزيرة العربية، كما يقدم معلومات دقيقة حول بيئة وغذاء الفهد الصياد، ويساهم في توثيق الكهوف والدحول كأنظمة بيئية، مما يثبت التنوع الأحيائي والثراء البيئي في المملكة.