إيران ترفع الإقامة الجبرية عن الزعيم المعارض مهدي كروبي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه سيتم، اليوم الإثنين، رفع الإقامة الجبرية عن الزعيم المعارض مهدي كروبي، بعد احتجازه لمدة 14 عاماً بسبب الاحتجاج على نتائج انتخابات رئاسية.
وقال نجله حسين كروبي لصحيفة جماران شبه الرسمية ذات الصلة بالفصائل السياسية المعتدلة إن حليف كروبي السياسي رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ستُرفع عنه الإقامة الجبرية أيضاً في غضون أشهر.
أعلن حسين كروبي، ابن مهدي كروبي، أحد قادة الحركة الخضراء في #إيران، أن الإقامة الجبرية المفروضة على والده تم رفعها بناءً على أمر من رئيس السلطة القضائية. وقال حسين كروبي : "يوم الأحد أخبر عناصر الأمن والدي أن الحصار قد تم رفعه، ولكن لأسباب أمنية، سيظل أفراد الأمن متواجدين في مكان… pic.twitter.com/fiCwa96dad
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) March 17, 2025وخاض كروبي الذي يبلغ من العمر الآن (87 عاماُ) وموسوي (83 عاما) الانتخابات على أساس برنامج إصلاحي في انتخابات عام 2009 التي أعادت الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وهو من غلاة المحافظين، إلى السلطة وأطلقت شرارة مظاهرات حاشدة من المحتجين الذين قالوا إن النتائج جرى تزويرها.
وتم اعتقالهما في عام 2011 بعد أن لعبا دوراً قيادياً في الاحتجاجات، ولكن لم يخضعا لمحاكمة ولم توجه لهما أي اتهامات علنية.
ونقلت صحيفة جماران عن حسين كروبي القول "التقى مسؤولون أمنيون بوالدي وقالوا له إن اعتقاله سيرفع اليوم بناءً على أوامر رئيس السلطة القضائية" في إشارة إلى، اليوم الإثنين.
وقال إنه تم إبلاغ والده بأن رجال أمن سيكونون موجودون في منزله حتى الثامن من أبريل (نيسان) لضمان حمايته.
وأوردت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء خبر إطلاق سراح كروبي، لكنها لم تشر إلى قضية موسوي.
وقال حسين كروبي لموقع "إنصاف نيوز" العام الماضي إن والده لن يقبل أي خطوة لرفع الإقامة الجبرية عنه مع بقاء موسوي محتجزاً.
ووعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال حملته الانتخابية بالإفراج عن كلا السياسيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حملته الانتخابية إيران الإقامة الجبریة
إقرأ أيضاً:
‘الداخلية’: ضبط 18 ألف مخالف في أسبوع
البلاد ــ الرياض
ضبطت الحملات الميدانية التي تنفذها وزارة الداخلية، 18.6 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع.
وأوضحت الوزارة أنه تم ضبط نحو 12 ألف مخالف لنظام الإقامة، و4.3 ألف مخالف لنظام أمن الحدود، و2.4 ألف مخالف لنظام العمل.
وأبانت أن إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة 1497 شخصًا 27 % منهم يمنيو الجنسية، و69 % إثيوبيو الجنسية، و4 % جنسيات أخرى، كما تم ضبط 59 شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
وأشارت “الداخلية” إلى أنه تم ضبط 17 متورطًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم، فيما بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة 33 ألف وافد مخالف، منهم نحو 30 ألف رجل، والبقية من النساء.
ولفتت إلى أنه تمت إحالة 25 ألف مخالف لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 2.2 ألف مخالف لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 8 آلاف مخالف.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة، أو نقلهم داخلها، أو يوفر لهم المأوى، أو يقدم لهم أي مساعدة، أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلتي النقل والسكن المستخدمتين للإيواء، إضافة إلى التشهير به.