منتدى RELEX الرياض يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في رؤية السعودية 2030 ونمو تجارة التجزئة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المستقلة/- استضافت RELEX Solutions، إحدى الشركات الرائدة في توفير الحلول الموحدة لتخطيط سلسلة التوريد وتجارة التجزئة، أول فعالية لها في الشرق الأوسط، منتدى RELEX الرياض في السفارة الفنلندية في 24 فبراير. وجمع المنتدى بين 30 خبيرًا في المجال لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة سلسلة التوريد وعمليات تجارة التجزئة، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
أكدت RELEX Solutions، المعروفة بتوفير منصة موحدة لتجار التجزئة وتجار الجملة والمصنِّعين لتحسين الكفاءة التشغيلية، على التزامها بدعم الشركات في المنطقة من خلال التخطيط المدعوم بالذكاء الاصطناعي. ومثّلت هذه الفعالية خطوة مهمة في تعزيز التعاون الدولي بين فنلندا والمملكة العربية السعودية، وخاصة في إستراتيجيات تجارة التجزئة المدفوعة بالتكنولوجيا.
الذكاء الاصطناعي يؤدي دورًا رئيسيًا في رؤية السعودية 2030
افتتح أليكس سينتيميريو، مدير المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا في RELEX، المنتدى بكلمة رئيسية تناولت مستقبل تخطيط سلسلة التوريد وتجارة التجزئة، مسلطًا الضوء على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في رسم ملامح العقد المقبل للقطاع. وقال: “بحلول عام 2030، سيعتمد الرابحون في قطاع التجزئة على إستراتيجيات مدفوعة بالذكاء الاصطناعي في ظل بيئة شديدة التنافسية. وإن تبني حلول متقدمة لتخطيط سلسلة التوريد وتجارة التجزئة سيؤدي دورًا محوريًا في مساعدة الشركات السعودية على تحقيق أهدافها الطموحة رؤية السعودية 2030”.
أبرزت الفعالية تأثير RELEX في المنطقة من خلال حلولها التي تُحسّن العمليات التشغيلية لعملائها. ويُمكن لعملاء RELEX تعزيز التوافر، وتحسين التنبؤ بالطلب، وتقليل الهدر من خلال دمج الرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي في التخطيط، ما يُسهم في إدارة سلسلة التوريد بكفاءة أكبر.
مثل Panda Retail، وGetir، وBinzagr، وماجد الفطيم. ويدمج نهج الشركة الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتحسين إدارة المخزون والخدمات اللوجستية وتخطيط الإنتاج، ما يضمن قدرة الشركات على تلبية طلبات العملاء مع تقليل أوجه عدم الكفاءة.
فنلندا والمملكة العربية السعودية توثقان الصلات من خلال التكنولوجيا والابتكار
استضافت السفيرة الفنلندية لدى المملكة العربية السعودية، آنو إيريكا فيليانين، الفعالية في مقر الإقامة الكائن بالسفارة، مؤكدة على أهمية التعاون الثنائي في التقدم التكنولوجي.
وقالت: “تعد المملكة العربية السعودية لاعبًا عالميًا رئيسيًا وشريكًا قيّمًا لفنلندا. لقد سررتُ باستضافة منتدى RELEX الرياض، الذي وفر منبرًا لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وتوطيد العلاقات بين بلدينا في مجالي التكنولوجيا والابتكار”.
ومع تركيز الشركات السعودية على التحول الرقمي بشكل متزايد، يستمر الطلب على الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي في النمو. وتهدف RELEX، من خلال الاستفادة من التحليلات التنبؤية والأتمتة، إلى دعم تجار التجزئة والجملة والمصنّعين في التكيف مع ديناميكيات السوق المتغيرة، وتعزيز المرونة التشغيلية، والتوافق مع أهداف الاستدامة المحددة في رؤية السعودية 2030.
عمل منتدى RELEX الرياض كمنصة لتبادل المعرفة والحوار بين أبناء المجال، مسلطًا الضوء على دور الشركة في دفع عجلة الابتكار في تخطيط سلسلة التوريد وتجارة التجزئة. ويعكس نجاح هذه الفعالية تنامي إقبال المنطقة على الكفاءات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وتمثل مرحلة فاصلة في مسيرة توسع RELEX في الشرق الأوسط.
يذكر أن RELEX Solutions منصة موحدة، مدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المثبَتَة، لتجارة التجزئة والتصنيع وتخطيط سلسلة التوريد. و نساعد تجار التجزئة والمصنِّعين وشركات السلع الاستهلاكية على تحسين التنبؤ بالطلب وإعادة التزويد والتسويق السلعي والتسعير والترويج وعمليات سلسلة التوريد وتخطيط الإنتاج عبر سلسلة القيمة الشاملة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی بالذکاء الاصطناعی العربیة السعودیة رؤیة السعودیة 2030 من خلال
إقرأ أيضاً:
مرونة اقتصادية ونمو “غير النفطي”.. «ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف السعودية الائتماني إلى «A+»
البلاد – الرياض
رفعت وكالة التصنيف الائتماني “ستاندرد آند بورز”تصنيف المملكة الائتماني بالعملات المحلية والأجنبية إلى “A+” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”.
وأوضحت في تقريرها أن رفعها لتصنيف المملكة الائتماني مع نظرة مستقبلية مستقرة، يأتي نتيجة لتقدمه المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي وتطوير سوق رأس المال المحلي، مما يوازن بين مخاطر ارتفاع الدين السيادي الخارجي المستثمر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتكاليف خدمة الديون.
وأشادت الوكالة بحراك المملكة نحو تحفيز الاستثمار، والذي سيعزز نمو القطاع غير النفطي، ومرونة الاقتصاد على المدى المتوسط، متوقعة أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 4 % خلال الفترة 2025 – 2028م، كما توقعت الوكالة بأن يبلغ متوسط عجز الميزانية العامة للدولة 4.2 % من الناتج المحلي الإجمالي خلال ذات الفترة، وذلك نتيجة للإنفاق التحولي الذي يسهم في دفع عجلة التنويع الاقتصادي، إضافةً إلى توقعها بأن تحافظ المملكة على وضع جيد لصافي الأصول الخارجية.
وفي الشهر الماضي فبراير أكدت وكالة فيتش تصنيفها الائتماني للمملكة عند (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة، موضحة في تقريرها أن التصنيف الائتماني للمملكة يعكس قوتها المالية واحتياطاتها المالية الكبيرة ، والنمو القوي المتوقع للناتج المحلي غير النفطي وصادراته بفضل الإصلاحات الحكومية والاستثمارات الضخمة و نمو السياحة والسفر.
يذكر أن المملكة حققت عدة ترقيات في تصنيفها الائتماني من وكالات التصنيف العالمية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تعكس هذه التطورات تحسن قوة المؤسسات في المملكة، واستمرار تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، والتي تسهم في تمكين تحول اقتصادي ناجح وتنويع غير مسبوق للاقتصاد، في إطار الاستدامة المالية وتعزيز كفاءة التخطيط المالي، مما سيسهم في دعم مركز مالي قوي ومرن.