الصيام أثناء الحرارة الشديدة، قد يفرض تحديات فريدة خلال شهر رمضان، ومع ارتفاع درجات الحرارة، من الضروري اتخاذ احتياطات إضافية لضمان صحتكم وسلامتكم أثناء الصيام.

أخطر مشروب على الإفطار في رمضان يسبب السرطان.. توقف عنه فورًانموذج غذائي صحي للتخلص من السمنة المفرطة في رمضان إليكم خمس نصائح لمساعدتكم على مواجهة موجة الحر خلال صيام رمضان.

 


الترطيب ضروري، خاصةً عند الصيام في الطقس الحار. 

ابدأ يومك بوجبة سحور قبل الفجر تتضمن أطعمة غنية بالترطيب كالفواكه والخضراوات والزبادي. 

اشرب كمية وفيرة من الماء أثناء السحور، واستمر في الترطيب طوال ساعات الإفطار في رمضان.

احرص على شرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور لتعويض السوائل المفقودة خلال اليوم. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والسكريات، لأنها قد تُسبب الجفاف.


تحسين اختيارات الوجبات

اختر أطعمة خفيفة ومغذية ومرطبة للسحور والإفطار. أضف الفواكه والخضراوات الغنية بالماء، مثل البطيخ والخيار والبرتقال، إلى وجباتك للحفاظ على مستوى الماء في جسمك خلال صيام رمضان.

تناول أطعمة غنية بالبروتين، مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبيض والبقوليات، لتشعر بالشبع والنشاط طوال اليوم. تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية والمملحة، لأنها قد تزيد من الشعور بالعطش وتجعل الصيام أكثر صعوبة في الطقس الحار.

تغلب على الحر بالبقاء منتعشًا ومريحًا خلال ساعات الصيام في شهر رمضان. ارتدِ أقمشة فضفاضة وجيدة التهوية، مثل القطن والكتان، تسمح بتدوير الهواء وتقلل من احتباس الحرارة. ابحث عن الظل أو ابقَ في المنزل خلال أشد أوقات النهار حرارةً لتجنب أشعة الشمس المباشرة والتعرض المفرط للحرارة.

استخدم المراوح أو مكيفات الهواء أو الكمادات الباردة لخفض درجة حرارة الجسم وتخفيف الحر. كما أن أخذ قيلولة قصيرة أو الراحة في مكان بارد ومظلل يساعد على الحفاظ على الطاقة ويمنع الإجهاد الحراري.

ممارسة الاعتدال في النشاط البدني

في حين أنه من الضروري البقاء نشيطا خلال شهر رمضان، وخاصة مع صلاة التراويح والأنشطة الدينية الأخرى، فمن المهم أيضا ممارسة الاعتدال، وخاصة خلال موجة الحر.

تجنب الأنشطة البدنية الشاقة والتدريبات الخارجية خلال ساعات ذروة الحر، واستبدلها بتمارين خفيفة كالمشي والتمدد واليوغا في الأوقات الباردة من اليوم. استمع لإشارات جسمك وخذ فترات راحة عند الحاجة لتجنب ارتفاع درجة الحرارة والجفاف.


مراقبة الصحة وطلب الدعم

انتبه جيدًا لإشارات جسمك وراقب صحتك عن كثب طوال فترة الصيام. انتبه لأعراض الجفاف والإجهاد الحراري وضربة الشمس، مثل الدوخة والتعب وسرعة ضربات القلب والغثيان.

إذا شعرتَ بأي أعراض مقلقة، فتوقف عن الصيام فورًا واستشر طبيبًا إذا لزم الأمر. لا تتردد في التواصل مع عائلتك أو أصدقائك أو أخصائيي الرعاية الصحية للحصول على الدعم والتوجيه خلال صيامك الصعب.

المصدر .. vanguardn

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصيام موجة الحر الإفطار ترطيب الجسم المزيد

إقرأ أيضاً:

هل استنشاق دخان السجائر يبطل الصيام؟.. الإفتاء تحذر وتوضح الحكم الشرعي

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن تساؤل بعض الناس حول هل استنشاق دخان السجائر يبطل الصيام؟ محذرة من أن التدخين بكافة أنواعه وصوره يُعَدُّ من المُفَطِّرات، مشيرة إلى أن من الأركان المتفق عليها للصيام عند جمهور الفقهاء هو الإمساك عن المفطرات.

وأضافت دار الإفتاء، في فتوى جديدة عبر موقعها الإلكتروني، أن المتتبع لنصوص الفقهاء يجد أن هناك فرقًا فيما يدخل مِن الفم أو الأنف مُجاوِزًا الحلقَ أثناء الصيام، بين ما يُستَنشَق مع الهواء مما قد يختلط به بقصد إتمام عملية التنفُّس الضرورية، وما يُتَعَمَّد استِنْشَاقُهُ بغير قصدِ التنفُّس الضروري -كالتدخين ونحوه-، وما يُقصَد به البَلْع مما هو مائِعٌ أو جامِد.

وتابعت الإفتاء، أن ما كان مِن جنس الهواء، وكان مع ذلك لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه لإتمام عملية التنفس، كالهواء الذي اختلط بـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح"، ويدخل في ذلك: دخانُ السجائر متى حصل التعرُّض له ولم يكن المتعرِّض لذلك هو المُدَخِّن نفسه -فقد نَصَّ الفقهاءُ على عدم فسادِ الصومِ به حتى ولو كان الصائمُ قد تنفَّس شيئًا مِن ذلك عمدًا ما دام لضرورة التنفس الذي لا بد منه للصائم، ولا يُكَلَّف في هذه الحالة أن يضع اللثام على وجهه أو يُغلِق فمه، لا على جهة الوجوب، ولا على جهة الاستحباب.

وذكرت الإفتاء آراء عدد من الفقهاء منهم:

قال شمس الأئمة السَّرَخْسِي الحنفي في "المبسوط" (3/ 98، ط. دار المعرفة): [وإذا دخل الغبار أو الدخان حلق الصائم: لم يَضُرَّه؛ لأن هذا لا يُستطاع الامتناع منه، فالتنفس لا بد منه للصائم، والتكليف بحسب الوُسْع] اهـ.

وقال الإمام الخَرَشِي المالكي في "شرحه لمختصر خليل" (2/ 258، ط. دار الفكر): [غبار الطريق إذا دخل في حلق الصائم: فلا قضاء عليه فيه؛ للمشقة.. وكذلك لا قضاءَ في غُبَارِ دَقِيقٍ، أو جِبْسٍ، أو دِبَاغٍ، أو كَتَّانٍ لِصَانِعٍ] اهـ.

وقال الإمام شمس الدين الرَّمْلِي الشافعي في "نهاية المحتاج" (3/ 168، ط. دار الفكر): [(فلو وصلَ جَوفَهُ ذبابٌ أو بعوضةٌ أو غبارُ الطريقِ وغربلةُ الدقيقِ: لمْ يُفْطِر) وإنْ أمكنه اجتناب ذلك بإطباقِ الفمِ أو غيره؛ لما فيه من المشقةِ الشديدةِ، بل لو فتحَ فاهُ عمدًا حتى دخل جوفه لم يُفْطِر أيضًا؛ لأنَّه معفوٌّ عن جِنْسِهِ] اهـ.

وقال الإمام موفَّق الدين ابن قُدَامَة الحنبلي في "الكافي" (1/ 441، ط. دار الكتب العلمية): [وما لا يمكن التحرز منه؛ كابتلاع ريقه، وغربلة الدقيق، وغبار الطريق، والذبابة تدخل في حلقه: لا يُفَطِّره؛ لأن التحرز منه لا يدخل تحت الوُسْع، ولا يكلف الله نفسًا إلا وُسْعها] اهـ.

واختتمت بالتأكيد على أن الصائم الذي يتعرَّض أثناء تنفُّسه الطبيعي لهذا الدخان المختلط بالهواء بسبب تدخين شخصٍ آخر لا يفسد صومه، ولا حرج عليه.

مقالات مشابهة

  • 6 نصائح للوقاية من مخاطر الرياح الشديدة.
  • موجة حارة على الأبواب.. الأرصاد تكشف مفاجأة بشأن درجات الحرارة حتى الجمعة
  • باكستان تحذر من موجة حر
  • دعوة أممية لمساعدة السودان في مواجهة أسوأ أزمة نزوح
  • تصيبك بالقلق.. أطعمة ومشروبات تجنب تناولها قبل النوم
  • تنوع في حالة الطقس بين الحرارة الشديدة والامطار
  • تجنب الخروج في هذا التوقيت.. حالة الطقس اليوم السبت 12-4-2025
  • موجة تقلبات جوية تضرب البلاد اليوم السبت 12 أبريل 2025|فيديو
  • اليمني الحر: ابتسامة التحدي وإرادة الصمود في مواجهة الطغيان
  • هل استنشاق دخان السجائر يبطل الصيام؟.. الإفتاء تحذر وتوضح الحكم الشرعي