مواطن يبني مسجدًا تكريمًا لمحاسبه المصري بعد 26 عامًا من الخدمة .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
الرياض
قام رجل الأعمال سليمان غسلان ببناء مسجد يحمل اسم موظفه المصري باسم بن أحمد متولي، المحاسب في شركته العقارية منذ أكثر من 26 عامًا.
ويقع المسجد على طريق المدينة المنورة في المملكة، كُتب على واجهته: “مسجد السيد باسم بن أحمد متولي، أقدم منسوبي الشركة، غفر الله له ولوالديه وذويه، تأسس عام 1444 هجريًا، 2024 ميلاديًا”.
وانتشر مقطع فيديو في منصة تيك توك، يظهر فيه المسجد مع رواية لقصة بنائه، حيث أوضح صاحب الفيديو أن باسم متولي، المعروف بأخلاقه الطيبة وأمانته، عمل محاسبًا في شركة غسلان لأكثر من ربع قرن.
وأشار إلى أنه تقديرًا لجهوده وإخلاصه، قرر السيد غسلان بناء هذا المسجد وتسميته باسم متولي، تكريمًا لعطائه ووفاءً لأمانته وحسن تعامله مع عملاء الشركة.
هذه المبادرة الجميلة لاقت استحسانًا واسعًا، حيث علق صاحب الفيديو قائلاً: “يستاهل كل خير أخونا متولي، جزاه الله خير أخونا غسلان على هذه المبادرة الجميلة، وما جزاء الإحسان إلا الإحسان”. العاملين والمجتمع المحيط.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstik.io_@aldawi_a_1742215603386.mp4اقرأ أيضا:
مشهد نادر.. جمل تحت عاصفة مطرية وبردية جنوب الحناكية ..فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: طريق المدينة المنورة مسجد وفاء
إقرأ أيضاً:
مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية جهوده في مرحلته الثانية للحفاظ على المساجد في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، عبر اتباع منهج متكامل يجمع بين القيم الفنية والتصميمية، مع التحكم الدقيق في الظروف المحيطة وحماية المساجد من المخاطر المحتملة، لضمان استدامتها وسلامتها.
يعد مسجد السعيدان الواقع في حي الرحيبين أحد أهم المساجد التي يشملها المشروع، نظرًا لتاريخه العريق، حيث يعود بناؤه إلى عام 620هـ، ما يجعله أقدم مساجد دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. كان المسجد قديمًا مقرًا لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، إضافة إلى دوره كدار للقضاء في المنطقة، حيث كان يفصل فيه بين الخصوم.
تولى بناء المسجد جماعة السعيدان، وشغل عطا الله السعيدان منصب الإمامة والقضاء فيه ببدايات العهد السعودي، بتعيين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. كما كان المسجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، تُقام فيه الحلقات القرآنية على فترتين؛ الأولى قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.
يمتاز المسجد بموقعه القريب من بئر أبا الجبال، وهو بئر قديم مرتبط به قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول إلى المجرى المائي للوضوء. ويُعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي يحتوي على مواضئ، ما يميزه عن غيره من المساجد التاريخية.
تبلغ مساحة المسجد قبل الترميم نحو 179 م²، ومن المقرر أن تصل إلى 202.39 م² بعد أعمال التطوير، مع رفع طاقته الاستيعابية إلى 68 مصلٍّ، بعد أن توقفت الصلاة فيه لفترات سابقة.
يهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى ترميم وتأهيل 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، وتضم المرحلة الثانية 30 مسجدًا. يتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات سعودية متخصصة في ترميم المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين خبراء في الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية في المملكة.