ما بين الشرع ومحمد مرسي.. حتى لا تكون فتنة!
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
ليست السلطة في مصر فقط التي خسرت، بالوضع الجديد في سوريا، فقد خسرنا نحن أيضا!
لم تعد سوريا تمثل للسلطة نموذجا لضرب الأمثال، وهي تعد نعمتها على الشعب المصري؛ فقد حمت البلاد من أن تكون مثل هذا البلد أو ذاك، وتتغير الأسماء في كل حول، لكن الثابت من هذه الدول مضرب الأمثال هي سوريا!
وقد عم الخراب في بلاد الشام، ودمرت سوريا تماما، وفشلت ثورتها في تحقيق أهدافها، وكنا نرد على ذلك بأن خصوم هذا النظام لم يقصروا في مهمة تحويلنا إلى سوريا وفي تقليد بشار الأسد، باستخدام القوة في مواجهة شعبه، وإن كان من فضل في عدم تحويل مصر إلى سوريا، فهو يرجع لسلمية الثورة، التي تعرضت للبطش، والقتل، دون أن تنحرف إلى العنف!
وفي جانب الآخر، فإن تجربة بشار الأسد مثلت إلهاما للسلطة المصرية من زاوية مختلفة، إنه النظام الذي استخدم القوة المفرطة، على مرأى ومشهد من العالم كله، وإزاء البراميل المتفجرة التي ألقيت على الناس لم يهتز الضمير العالمي، إلا من باب إبراء الذمة ببيانات لا تسمن ولا تغني من جوع، كل هذا لأن إسرائيل لم تر بديلا أفضل لسوريا بالنسبة لمصالحها من بشار، إذن فالحل هو التقرب من الكيان بالنوافل، وهو الباب المؤدي للبيت الأبيض، ومن ينال رضاه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها!
تعد سوريا تمثل للسلطة نموذجا لضرب الأمثال، وهي تعد نعمتها على الشعب المصري؛ فقد حمت البلاد من أن تكون مثل هذا البلد أو ذاك، وتتغير الأسماء في كل حول، لكن الثابت من هذه الدول مضرب الأمثال هي سوريا
الفزاعة منذ عهد مبارك:
ثم إن اللعب دائما على شماعة أن الإسلاميين هم البديل له، وإذا سقط فسوف يعود الإخوان للحكم، ولهذا وكلما اعتقدنا أن مصر طوت صفحة الإخوان، أعادت السلطة التذكير بأنهم لا يزالون يمثلون خطرا، وأنهم "يلبدون في الذرة" في انتظار الفرصة لاقتناصها، وهي ذاتها الفزاعة التي استخدمها نظام مبارك، إلى حد تعامله مع الإخوان على أنهم جماعة وظيفية.
بيد أن هذه الفزاعة لم تمكن مبارك من الاستمرار في الحكم، عندما قرر الشعب عزله، وكان البديل له هم الإخوان، الذين لعبوا على الأغلبية في انتخابات البرلمان بغرفتيه، وفازوا برئاسة الجمهورية، فهذه الفزاعة لم تحل دون انتهاء صلاحية حكم مبارك، ومع ذلك ف!
فالبديل لبشار الأسد هو رئيس إسلامي، ومن فصيل أكثر راديكالية من الإخوان، وكانت له صولات وجولات في ساحات القوة خارج سوريا وداخلها، وإذا سلمنا بما يراد لنا أن نسلم به، وهو أن هناك تفاهمات حدثت معالسلطة الحالية تستخدم الفزاعة ذاتها، ليأتي المشهد السوري فيقلب هذه التصورات رأسا على عقب الأمريكان مقابل الحكم، دفعت للتجاوز عن أفكاره وسوابقه، فإن الإخوان لم يقفلوا باب الحوار مع الغرب في أي مرحلة من تاريخهم، وليس بينهم وبين الأمريكيين ثأر مثلا كالذي بين الشرع والقوم، وقد كان في العراق يواجه الغزو الأمريكي، بينما كان إخوان العراق جزءا من القوى السياسية التي تفاهمت مع الغازي، انتقاما من مرحلة صدام حسين، وقد نالوا جزاء سنمار كما هي العادة!
المهم هو القبول برئيس ذي خلفية إسلامية، مهما كان حجم التنازلات، ولا أظنها بالشكل الذي يروج له خصوم التجربة، فلعلها تفاهمات في حدود فكرة دينية هي بطبيعتها لا تحلم بعودة الخلافة، وليست مشغولة بتصدير الثورة، ولا تمثل خطرا على محيطها، ما لم تدفع لهذا دفعا!
وهو تحول ينبغي أن يمد السلطة المصرية بجرعات إضافية من القلق، فليس فقط أنها خسرت النموذج على إنجازاتها، فسوريا لم تعد مضرب الأمثال، لكن بجانب هذا فقد انتهت صلاحية الفزاعة من البديل!
تحول ينبغي أن يمد السلطة المصرية بجرعات إضافية من القلق، فليس فقط أنها خسرت النموذج على إنجازاتها، فسوريا لم تعد مضرب الأمثال، لكن بجانب هذا فقد انتهت صلاحية الفزاعة من البديل
التنازل عن التلقائية:
وإذا كانت هذه قسمة السلطة في مصر من تطور المشهد في بلاد الشام، فإن قسمتنا أنه فرض علينا التنازل عن التلقائية عند الحديث عن نجاحات الشرع أو قدراته، فلم أكد أعلق على تمكنه من ردع التمرد في الساحل، وإفشال محاولة الانقلاب عليه، حتى استدعى كثيرون الحالة المصرية للمقارنة، وما جنته عليهم السلمية من فشل للتجربة، منذ قيام الثورة في يناير إلى الانقلاب عليها، وهي مقارنة لصالح فكرة المواجهة المسلحة، وكيف أن سلمية الرئيس محمد مرسي دفعت للتطاول عليه تمهيدا لإسقاطه، فلم يواجه التمرد كما واجهه الشرع، وعندما عُزل كانت السلمية سببا في المذابح التي ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين!
يعزز من الفكرة التي يروج لها هؤلاء الغاضبون، فشل تجارب الإخوان السياسية وعلى كافة المستويات، ففشلت تجاربهم في مصر، واليمن، وتونس، وفشلت تجربة حكمهم بالرضا الملكي في المغرب، وفشلت تجاربهم في مهادنة الغزاة في العراق وأفغانستان؛ بينما عاد للحكم في الإمارة الإسلامية من قاوموا الغزو، فقد أجبروا الغزاة على التفاوض معهم بينما أيديهم في مائدة التفاوض هي العليا، ويردون الآن على ترامب تحديا بتحد، يطالب بالسلاح الأمريكي الذي تركته القوات، فيقولون له تعالى خذه إن كنت تستطيع.. إنه غنيمة حرب!
ولو كنت إخوانيا، ونظرت إلى فشل التجارب في كل هذه العواصم وفي فترة متقاربة، لأفزعتني هذه النهايات الأليمة. والإخوان هم الجماعة الأم في المجال، الأمر الذي دفع الجماعة الإسلامية للركون إليها بعد الربيع بدون الدخول معها في مناقشة، لأن الأخت الكبرى تمتلك خبرة سياسية يفتقدونها!
ثم تصرف وجهك تلقاء اليمن فيدهشك هذا العجز المطاع، وكانت أمامهم فرصة لم يحسنوا استثمارها، وقد تصدع المحور الإيراني في المنطقة، فسقط الأسد، وتعرض حزب الله لضربات واغتيالات لقادته أفقدته توازنه، وأصبح الحوثيون هدفا أمريكيا، وكان على جماعة الإصلاح أن تستغل الفرصة وتستحوذ على السلطة، فلم تتحرك، وها هي الضربات الأمريكية على الحوثيين عنيفة منذ يومين، فلا حس ولا خبر لجماعة الإصلاح الإخوانية، كأنهم ينتظرون قرارا من الكونجرس بتمكينهم من السلطة، وهم في حالة مدهشة من فقدان الإرادة!
وهذا الشعور بالفشل يستغله الشباب الغاضب في الانتصار لأفكار أخرى، وباعتبار أن السلمية ليست هي الحل، وهذا قصور في التصور وغبش في الرؤية!
فلم تكن السلمية شعارا رفعه المرشد العام للإخوان من منصة رابعة العدوية: "سلميتنا أقوى من الرصاص"، فهو شعار الثورة المصرية من أول يوم عندما كانت تجمعا لكل الأفكار، وليست إخوانية أو إسلامية فقط!
كانت الشرطة تطلق علينا القنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي، فنهتف: سلمية، فلم تكن في يد أحدنا عصا أو حجر، وانتهى اليوم بنفاذ الذخيرة وهروب الشرطة ودخولنا ميدان التحرير، وبالسلمية أسقطنا مبارك، بينما الثورة السورية لم تنجز ذلك، لأسباب مرتبطة بخصوصيتها، وأجبرها إجرام النظام على حمل السلاح. وكان المشهد محبطا على مدى كل هذه السنوات، وأزعم أن فصائل كثيرة استسلمت للهزيمة، لكن الأمر توقف على شخصية متفردة، لم تخر عزيمتها، وهي شخصية ليست متوفرة دائما، فهي من الندرة بحيث أنها أفراد عابرة في سياق التاريخ!
أنظر للمشهد المصري وعلى مدد الشوف، من مثل الشرع؟.. سيكون الرد: الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل. فهل الشيخ حازم أبو إسماعيل مع استخدام القوة، وحمل السلاح؟! إنه في دعوته للمواجهة كان مع السلمية، سواء ما نقل عنه بعدم ترك ميدان التحرير، أو المظاهرات التي دعا إليها، أو حتى بدعوته الخاطئة بحصار وزارة الدفاع!
خصوصية الحالة المصرية:
لنأتي لخصوصية التجربتين؛ السورية والمصرية، فالسوريون كانوا يواجهون جيشا قبليا في الأساس، والجيش المصري ليس كذلك، والثورة السورية شهدت انشقاقا في صفوف الجيش، وهو الذي دشن لفكرة حمل السلاح. ولم يشهد الجيش المصري انشقاقا مع يناير، وعندما جاء نفر من العسكريين ينحازون للثورة لم يكونوا على قاعدة الانشقاق، ومع ذلك فإن الثوار أنفسهم وجدوا حساسية -هي في موضعها- من أن يفقد الجيش تماسكه، وأن يتمرد من ينتمون إليه على قواعد الانضباط، لأن هذا ليس في مصلحة الوطن، ولو من منطلق ثوري!
ومن انحاز للثورة من الضباط لم يكونوا من دعاة عسكرة الثورة، ففي إحدى تجلياتها جاءت قوة عسكرية لميدان التحرير، وألقت القبض على من تواجد منهم وقدمتهم للمحاكمة العسكرية، فلم يقاوموا ولم يدعوا للمقاومة، وهذه خصوصية الحالة المصرية!
كما أن استخدام العنف ليس اختراعا جديدا لم تعرفه مصر، فقد عرفت مصر التنظيمات المسلحة الإسلامية واليسارية (التنظيم الناصري المسلح)، وانتهت جميعها للفشل، لخصوصية الشعب المصري، وكان يكفي استخدام التفجيرات في بعض الأماكن للدعاية ضد الجماعات الدينية، وبعض هذه التفجيرات نسبت إليها، لتفقد الحاضنة الشعبية، ويتمكن النظام من افتراسها، فتجبر على المراجعات بعد أكثر من ربع قرن من السجون والمعتقلات.
إن الحالة السورية تحفظ ولا يقاس عليها، للاختلاف بينها وبين الحالة المصرية
ولن يتحمل المصريون الفوضى ليوم واحد، ولهذا عندما شاهدنا ما عرف بالاحتجاجات الفئوية اليومية بعد تنحي مبارك، قلنا إنها مؤامرة على الثورة، لدفع الناس للعداء لها!
أنت لم تُهزم بمذبحة رابعة، وإلا قل لي: هل أقام قيس سعيد مذبحة سيدي بوسعيد مثلا في تونس؟ لماذا هُزم القوم هناك؟!
الهزيمة كانت في ساحة السياسة، وعندما واجه الشرع تمرد الساحل، كان بمقتضى شرعيته كرئيس للبلاد، وقدم الجناة للمحاكمة، وسترد: وأين القضاة الذين كانوا سينفذون القانون على المتمردين في مصر؟ وهنا نأتي لنقطة تمايز أخرى بين الحالتين.
هل كان الرئيس محمد مرسي لديه رغبة حقيقية في إنزال العقاب القانوني على من تمردوا عليه ووصل الحال إلى محاولة اقتحام القصر الرئاسي ببلدوزر دفع به أحمق أغرته سماحة الحكم بهذه الفعلة الشنعاء؟ وهل كان منطقيا أن يترك لحال سبيله؟!
ستقول إن مؤسسات الدولة لم تكن مع الرئيس، ومع تحفظنا لهذا العذر وهو أقبح من ذنب، فخصوصية الثورة المصرية دفعت للإبقاء على دولة مبارك، والثورة السورية هي في حل من مؤسسات الأسد، فقد أسقطته وأسقطت مؤسساته.
وكانت أمامنا تجربة ثورة يوليو 1952، التي شقت طريقها دون هدم المؤسسات القائمة من العهد البائد، فقد هدمت المؤسسات السياسية وتركت ما دون ذلك، ومع ذلك نجحت في مواجهة تحدياتها!
إن الحالة السورية تحفظ ولا يقاس عليها، للاختلاف بينها وبين الحالة المصرية، ومكلف الأيام ضد طباعها، متطلب في الماء جذوة نار!
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه مصر الثورة الشرع السلمية مرسي مصر مرسي ثورة سلمية الشرع مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة صحافة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحالة المصریة فی مصر
إقرأ أيضاً:
جشّي من زبقين: وصف أورتاغوس لحزب الله بالسرطان يساهم في صنع فتنة
أحيا حزب الله وبلدة زبقين الجنوبية الاحتفال التكريمي للشهيدين علي حسن صليبي "جابر" و عدنان فضل بزيع "عباس" بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشّي إلى جانب عائلتي الشهيدين وعلماء دين وفاعليات وشخصيات وحشود من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى النائب جشّي كلمة تقدم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهيدين، واعتبر فيها أنّ "كلام نائب المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس بوصفها لحزب الله بأنه سرطان يجب استئصاله، مدان وغير مقبول بكل المقاييس، وهو مجافٍ للواقع اللبناني فضلاً عن أنه يساهم في صنع فتنة بين أبناء الوطن الواحد، بالإضافة إلى أنه يفضح الشعارات الزائفة التي يتلطى خلفها الأميركي ومنها الديموقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها".
وقال النائب جشي: "عليها أن تعي جيداً بأن حزب الله هو حزب لبناني يمثل شريحة كبيرة من اللبنانيين، وقد تأكدت شعبيته أيضاً من خلال التشييع المليوني لقائده سماحة الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله، والذي أثبت تشييعه المهيب أنه سيد شهداء الأمة بحق، وقد أكد فيه أهلنا وشعبنا تأييدهم والتزامهم بنهج قائدهم وسيدهم الراحل".
واعتبر أن "العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على قتل البشر وتدمير الحجر في لبنان وغزة لولا الدعم الأميركي اللامحدود له"، مشيراً إلى كلام الإمام الراحل الخميني عندما قال أن "كل مصائبنا هي من أميركا وأن إسرائيل هي الأخرى جزء من أميركا".
وتابع: "نحن ارتضينا بعد وقف إطلاق النار في السابع والعشرين من تشرين الثاني من العام الماضي، أن تتحمل الدولة مسؤولياتها كاملة في دحر العدو وتحرير الأرض والأسرى وحماية اللبنانيين، ولكن ما يقوم به العدو اليوم من قتل وتدمير هو مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه، ويضرب بعرض الحائط لكل المواثيق والاتفاقات، وعلى الدولة اللبنانية أن تواجه ذلك بكل الإمكانات المتاحة".
وختم النائب جشي: "الدولة تقوم بجهود ديبلوماسية اليوم، ولكن هذه الجهود ورغم مضي أشهر عليها، إلا أنها لم تثمر ولم تفلح في أن تضع حداً لاعتداءات هذا العدو، وهي تملك اليوم خيارات غير الخيارات الديبلوماسية التي لم تثمن ولم تغن من جوع لغاية اليوم. وبالتالي فعليها أن توسع من دائرة خياراتها في مواجهة الاعتداءات المتواصلة". مواضيع ذات صلة الجيش الإسرائيلي: طائرة لسلاح الجو اغارت على عنصرين لحزب الله عملا بآلية هندسية في منطقة زبقين جنوب لبنان Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي: طائرة لسلاح الجو اغارت على عنصرين لحزب الله عملا بآلية هندسية في منطقة زبقين جنوب لبنان 11/04/2025 13:37:33 11/04/2025 13:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "رويترز" عن مسؤول بحزب الله: مستعدّون لمناقشة مسألة أسلحتنا إذا انسحبت إسرائيل وأنهت ضرباتها Lebanon 24 "رويترز" عن مسؤول بحزب الله: مستعدّون لمناقشة مسألة أسلحتنا إذا انسحبت إسرائيل وأنهت ضرباتها
11/04/2025 13:37:33 11/04/2025 13:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلام سوري: قصف لحزب الله على ريف حمص يقتل 8 من أفراد وزارة الدفاع ومدنيين اثنين Lebanon 24 إعلام سوري: قصف لحزب الله على ريف حمص يقتل 8 من أفراد وزارة الدفاع ومدنيين اثنين
11/04/2025 13:37:33 11/04/2025 13:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "رويترز" عن مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب إذا انسحبت إسرائيل من لبنان وأنهت الضربات Lebanon 24 "رويترز" عن مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب إذا انسحبت إسرائيل من لبنان وأنهت الضربات
11/04/2025 13:37:33 11/04/2025 13:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
ماكينة الخياطة غيّرت حياتها... هكذا أصبحت عاملة منزلية أجنبية رائدة أعمال في لبنان
Lebanon 24 ماكينة الخياطة غيّرت حياتها... هكذا أصبحت عاملة منزلية أجنبية رائدة أعمال في لبنان
04:30 | 2025-04-11 11/04/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لاوندس: لتطبيق القانون بحزم ومكافحة الفساد بكل أشكاله
Lebanon 24 لاوندس: لتطبيق القانون بحزم ومكافحة الفساد بكل أشكاله
06:30 | 2025-04-11 11/04/2025 06:30:21 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي قبلان: العين على الرئيس عون كحارس وطني
Lebanon 24 المفتي قبلان: العين على الرئيس عون كحارس وطني
06:29 | 2025-04-11 11/04/2025 06:29:53 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: الحكومة ماضية في تطبيق برنامج الاصلاح واقرار مشاريع القوانين المالية
Lebanon 24 سلام: الحكومة ماضية في تطبيق برنامج الاصلاح واقرار مشاريع القوانين المالية
06:23 | 2025-04-11 11/04/2025 06:23:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون من مرفأ بيروت: لانتظام الرقابة الجمركية على البضائع المستوردة واستيفاء الرسوم بعدالة
Lebanon 24 عون من مرفأ بيروت: لانتظام الرقابة الجمركية على البضائع المستوردة واستيفاء الرسوم بعدالة
06:08 | 2025-04-11 11/04/2025 06:08:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
صورة تنتشر لأحد الأشخاص... هذا ما يقوم به
Lebanon 24 صورة تنتشر لأحد الأشخاص... هذا ما يقوم به
08:02 | 2025-04-10 10/04/2025 08:02:03 Lebanon 24 Lebanon 24 بعدما أعلنت عن حملها بطفلها الثاني.. مُذيعة أخبار الـ"أم تي في" لزوجها: أعشقك (صورة)
Lebanon 24 بعدما أعلنت عن حملها بطفلها الثاني.. مُذيعة أخبار الـ"أم تي في" لزوجها: أعشقك (صورة)
08:11 | 2025-04-10 10/04/2025 08:11:04 Lebanon 24 Lebanon 24 سماع إطلاق نار في بيروت
Lebanon 24 سماع إطلاق نار في بيروت
09:10 | 2025-04-10 10/04/2025 09:10:04 Lebanon 24 Lebanon 24 أمطار وعواصف رعدية وثلوج نحو لبنان.. هذا ما كشفه الأب خنيصر عن طقس الأيام المُقبلة
Lebanon 24 أمطار وعواصف رعدية وثلوج نحو لبنان.. هذا ما كشفه الأب خنيصر عن طقس الأيام المُقبلة
00:15 | 2025-04-11 11/04/2025 12:15:11 Lebanon 24 Lebanon 24 تدهورت حالتها بعد العملية.. وفاة مصممة أزياء شهيرة أثناء خضوعها لشفط دهون (صور)
Lebanon 24 تدهورت حالتها بعد العملية.. وفاة مصممة أزياء شهيرة أثناء خضوعها لشفط دهون (صور)
00:30 | 2025-04-11 11/04/2025 12:30:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
04:30 | 2025-04-11 ماكينة الخياطة غيّرت حياتها... هكذا أصبحت عاملة منزلية أجنبية رائدة أعمال في لبنان 06:30 | 2025-04-11 لاوندس: لتطبيق القانون بحزم ومكافحة الفساد بكل أشكاله 06:29 | 2025-04-11 المفتي قبلان: العين على الرئيس عون كحارس وطني 06:23 | 2025-04-11 سلام: الحكومة ماضية في تطبيق برنامج الاصلاح واقرار مشاريع القوانين المالية 06:08 | 2025-04-11 عون من مرفأ بيروت: لانتظام الرقابة الجمركية على البضائع المستوردة واستيفاء الرسوم بعدالة 06:02 | 2025-04-11 الراعي استقبل المدير العام لأمن الدولة فيديو توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو)
Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو)
00:04 | 2025-04-10 11/04/2025 13:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو)
Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو)
23:00 | 2025-04-09 11/04/2025 13:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع
Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع
04:11 | 2025-04-09 11/04/2025 13:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24