«السايح» يبحث مع بريطانيا سبل دعم العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الدكتور عماد السايح، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، مارتن لونغدن، والوفد المرافق له، بمقر المفوضية في طرابلس.
وتمحور اللقاء “حول سبل دعم العملية الانتخابية في ليبيا، حيث ناقش الجانبان مستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية لعام 2025، كما تطرق الاجتماع إلى أهمية تهيئة الظروف الملائمة لضمان نجاح العملية الانتخابية بما يعكس تطلعات المواطنين”.
من جانبه، أشاد السفير لونغدن، “بالجهود التي تبذلها المفوضية للتحضير لانتخابات المجالس البلدية، معبراً عن تقدير بلاده للخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن”.
وأكد “استعداد حكومة المملكة المتحدة لتقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية، بهدف تعزيز جاهزيتها وتمكينها من إجراء الانتخابات في بيئة تتسم بالنزاهة والشفافية”.
ويأتي هذا اللقاء “في إطار التعاون الدولي لدعم العملية الانتخابية في ليبيا، وتأكيداً على التزام المجتمع الدولي بمساندة مسار الديمقراطية في البلاد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مفوضية الانتخابات العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الإثنين، بمقر المجلس في طرابلس، سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، السيد، “نيكولا أورلاندو”.
وقال أورلاندو عبر حسابه على “منصة إكس”:” تشرفتُ باستقبال الرئيس محمد المنفي اليوم في طرابلس، وقد تبادلنا وجهات النظر هادفة حول آخر التطورات وفرص تعزيز الشراكة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي”.
وأضاف:” أشدتُ بجهود المجلس الرئاسي في دعم السلام والاستقرار في العاصمة، اتفقنا على الحاجة الملحة إلى إصلاحات اقتصادية بقيادة ليبية – لا سيما تحسين الرقابة على الإنفاق وزيادة الشفافية في إدارة الثروة الوطنية – لحماية الأسر من الضائقة المالية ودعم القطاع الخاص” .
وتابع:” ناقشنا العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة، مع اقتراب اللجنة الاستشارية من إتمام عملها، واتفقنا على أهمية تهيئة الظروف لإعادة إطلاق العملية السياسية نحو الانتخابات الوطنية”.
واستطرد السفير:” أكّدتُ مجددًا التزام الاتحاد الأوروبي بتحسين التنسيق بشأن الهجرة القائمة على الحقوق وإدارة الحدود، مع التركيز على تعزيز قدرات المؤسسات ذات الصلة والزيادة المستمرة في العودة الطوعية للمهاجرين الي بلدانهم”.