مقتل وإصابة 4 بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الإثنين ، مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحفي، إن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة يحمر بمحافظة النبطية أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح".
الوكالة الوطنية للإعلام - طوارئ الصحة: شهيد في حصيلة أولية للغارة على يحمر https://t.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن "مسيّرة اسرائيلية نفذت اليوم عدواناً جوياً حيث شنت غارة جوية بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية كانت على طريق حي البيدر في بلدة يحمر الشقيف، وعلى متنها شخصان، فإصيبت الدراجة بشكل مباشر، وصودف مرور سيارة في المكان، فأصيبت بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران، كما تضرر سوبر ماركت جراء الغارة واندلعت فيه النيران".
ووفق الوكالة، عملت فرق الإسعاف على نقل الإصابات، كما عملت فرق الدفاع المدني اللبناني والهيئة الصحية الإسلامية على إخماد النيران في السوبر ماركت والفان.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد 60 يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير(شباط) الماضي ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شظايا الصاروخ إطلاق النار لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
شاهد.. معاناة مُسنة فلسطينية بترت رجلها بقصف إسرائيلي
من بين ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، الذين تجاوز عددهم 170 ألفا ما بين شهيد وجريح، هناك الآلاف من سكان القطاع الذين بترت أطرافهم جراء القصف الإسرائيلي الغاشم.
وقد أكد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية أن غزة تضم أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.
لكن بتر الأطراف في غزة لا يقتصر على الأطفال، فهناك ضحايا من مختلف الأعمار والأجناس فقدوا أطرافهم بسبب آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تفرق بين كبير وصغير.
المسنة الفلسطينية أم هايل، تروي للجزيرة في هذا الفيديو معاناتها بعد أن أصيبت رجلها في غارة إسرائيلية على بيت عمها في مخيم النصيرات، مما أدى إلى بتر رجلها في وقت لاحق نتيجة انعدام الخدمات الصحية في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع، واستهداف الاحتلال المتواصل للمنظومة الصحية.