تنفذ وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، أنشطة الرسم على الجدران بمركز شباب مدينة دمياط الجديدة بمحافظة دمياط، ضمن أنشطة مشروع أندية البحث عن وظيفة ضمن مشروع «شباب للمستقبل»، والذي تنفذه الإدارة المركزية لتمكين الشباب، ويستمر التدريب لمدة يومين بمركز الشباب.

أهمية الدعم المجتمعي

ويتضمن التدريب التعريف الشباب بأهمية الدمج المجتمعي بين الفئات المستهدفة بمراكز الشباب، حيث يسعى النشاط إلى استقبال شباب من ذوي الهمم وشباب الوافدين وتنظيم مجموعة من أنشطة الدمج، والتي تشمل رسم مجموعة من الجداريات على أسوار مراكز الشباب لنشر الوعي بأهمية دور الدمج المجتمعي.

أهداف مشروع «شباب للمستقبل»

ويهدف مشروع «شباب للمستقبل» إلى تحسين فرص المعيشة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشباب المصري وشباب الوافدين، وذلك من خلال رفع مهارات الشباب وتعزيز فرص حصولهم على العمل وتقديم خدمات المشورة المهنية من خلال مراكز الشباب، وتحقيق مبدأ الدمج المجتمعي بين فئات الشباب المصري والوافدين.

جدير بالذكر، أن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة ترتكز أحد محاورها على إتاحة الفرصة أمام جميع الفئات من الشباب والنشء، للاستفادة من الخدمات المقدمة بمراكز الشباب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدمج المجتمعي وزارة الشباب الشباب والرياضة العمل الدولية

إقرأ أيضاً:

سحر الجعارة: ملف شباب الصحفيين أولوية.. ونسعى لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات

قالت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إنّ تكليفها بعضوية الهيئة برئاسة عبدالصادق الشوربجى، يُمثل ثقة ومسئولية كبيرة، خاصة أنه تكليف حساس فى وقت تواجه فيه الصحف القومية تحديات كبيرة، كما أنه تكليف يدور حول خدمة الصحفيين والارتقاء بالمهنة وأبنائها.. وإلى نص الحوار:

كُلفتِ بالعضوية فى الهيئة الوطنية للصحافة.. كيف تنظرين إلى هذا التكليف؟

- الحقيقة، هذا التكليف يعكس ثقة كبيرة جداً لم أكن أتوقعها، كما أنه تكليف حسّاس ومحبّب إلى قلبى لأنه يدور حول خدمة الصحفيين والارتقاء بالمهنة وأبنائها، وبالنسبة لى أن أُكلف بمهمة تصب فى مصلحة الصحافة الوطنية والصحفيين هو شرف عظيم ومسئولية أحببتها منذ اللحظة الأولى، خاصة فى وقت تعيش فيه الصحافة المطبوعة أزمة تؤثر على العالم أجمع وليس مصر فقط، مع غزو المواقع الإلكترونية الذى أثر على الصحافة المطبوعة، لكن مصر ليست استثناءً.

ما الملفات التى تخططين للتركيز عليها خلال الفترة المقبلة؟

- هناك الكثير من الملفات المهمة التى أطمح إلى العمل عليها، لكن يظل أهمها ملف شباب الصحفيين، لأننا نراهن على المستقبل، وبالتالى علينا أن نبنى جيلاً من الصحفيين يمتلك القوة الفكرية والثقافية والوعى اللازم لمواجهة التحديات، ونحن أمام الكثير من التحديات فى هذا السياق، من بينها تأخر التعيينات داخل بعض المؤسسات القومية، حيث يتدرّب الكثير من الشباب لفترات طويلة دون أن يتم تعيينهم، ثانيها نقص التأهيل، إذ يفتقر بعض الشباب إلى مهارات أساسية، مثل إجادة اللغات الأجنبية واستخدام التكنولوجيا الحديثة، ولكن قد تكون لديهم الموهبة، وهنا يأتى دورنا فى العمل على سد هذه الفجوات، سواء بتوفير دورات تدريبية متخصّصة أو وضع برامج تطوير مستدامة تواكب احتياجات سوق العمل الصحفى، ومن المهم أن نمنح الشباب الصوت اللازم للتعبير عن قضاياهم وأفكارهم بشكل ناضج وبنّاء، وبالتالى رفع مستوى الصحافة بشكل عام.

ما دور الصحافة الوطنية فى التصدى لتأثير شائعات الإخوان على الشباب؟

- المشكلة مع الشباب أنهم يقضون معظم أوقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعى، وهم فى كثير من الأحيان يفتقرون إلى الوعى الكافى الذى يمتلكه الكبار بحكم التجربة والخبرة، والشائعات تجد طريقها بسهولة إلى عقولهم، لأنهم يتلقون المعلومات دون تحقّق، وهذا ما يجعل الأمر مرعباً حقاً، لذلك لا بد أن توجد الصحافة الوطنية بقوة على السوشيال ميديا.

كيف ترين المرحلة المقبلة بالنسبة للصحافة؟ وما رؤيتك لمستقبلها؟

- فى الحقيقة، أنا متفائلة جداً بمستقبل الصحافة، رغم كل التحديات التى تواجهها، وكونى قد عاصرت أجيالاً مختلفة من الصحفيين الشباب، أرى أن هناك طاقة إنسانية كبيرة وشغفاً بالمهنة لا يزال مستمراً، لقد رأيت شباباً بدأوا العمل فى العشرين من عمرهم، والآن يتحمّلون مسئوليات كبيرة ويؤدون مهامهم بنجاح رغم الأزمات التى تحيط بالصحافة عالمياً، مثل ارتفاع تكلفة الأحبار والورق والاكتساح الإلكترونى الذى أثر على التوزيع. وأعتقد أن الصحافة ستستمر، لأنها تُمثل حلم الحرية الذى يجذب الأجيال الجديدة، كما كان يجذب جيلى والأجيال التى سبقتنى، لذا أرى أن هناك أملاً كبيراً فى المرحلة المقبلة، وأثق بأن الصحافة ستجد طريقها للاستمرار والتجدد.

ما رسالتك للصحفيين الشباب، خاصة فى ظل محاولات التشويه؟

- رسالتى لهم أن يتحلوا بالشغف والالتزام، لأن الصحافة ليست مجرد مهنة، إنها رسالة، لذلك عليهم أن يتسلحوا بالعلم والمعرفة، لأنه لا يمكننا بناء مستقبل قوى دون جيل من الصحفيين الواعين والمثقفين القادرين على مواجهة التحديات بقوة وثبات.

مقالات مشابهة

  • سحر الجعارة: ملف شباب الصحفيين أولوية.. ونسعى لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات
  • ملتقى توظيف مركز شباب باب الشعرية.. الموعد والتفاصيل
  • شباب ورياضة سوهاج تعلن قبول أعضاء للمشاركة في برلمان الشباب
  • إبراهيم متولي عضوا بالمكتب التنفيذي لاتحاد شباب حزب المؤتمر
  • متطوعو "الشباب والرياضة" يشاركون في تنظيم مهرجان أطفال العالم
  • برعاية وزارة الرياضة.. مشروع شباب يدير شباب يطلق حدثاً جديداً
  • وزير العمل يبحث مع وفد مجلس النواب واتحاد شباب المصريين بالخارج دعم خطط التدريب
  • وزارة الشباب تعلن عن وظائف جديدة.. اعرف الشروط وقيمة الراتب
  • وزير العمل يستقبل وفدا من مجلس النواب واتحاد شباب المصريين في الخارج
  • وزارة الشباب والرياضة تنفي منح تراخيص لشركات المراهنات وتحذر من التعامل معها