وزارة الشباب و«العمل الدولية» تنفذان أنشطة دمج مجتمعي في دمياط (صور)
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تنفذ وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، أنشطة الرسم على الجدران بمركز شباب مدينة دمياط الجديدة بمحافظة دمياط، ضمن أنشطة مشروع أندية البحث عن وظيفة ضمن مشروع «شباب للمستقبل»، والذي تنفذه الإدارة المركزية لتمكين الشباب، ويستمر التدريب لمدة يومين بمركز الشباب.
أهمية الدعم المجتمعيويتضمن التدريب التعريف الشباب بأهمية الدمج المجتمعي بين الفئات المستهدفة بمراكز الشباب، حيث يسعى النشاط إلى استقبال شباب من ذوي الهمم وشباب الوافدين وتنظيم مجموعة من أنشطة الدمج، والتي تشمل رسم مجموعة من الجداريات على أسوار مراكز الشباب لنشر الوعي بأهمية دور الدمج المجتمعي.
ويهدف مشروع «شباب للمستقبل» إلى تحسين فرص المعيشة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشباب المصري وشباب الوافدين، وذلك من خلال رفع مهارات الشباب وتعزيز فرص حصولهم على العمل وتقديم خدمات المشورة المهنية من خلال مراكز الشباب، وتحقيق مبدأ الدمج المجتمعي بين فئات الشباب المصري والوافدين.
جدير بالذكر، أن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة ترتكز أحد محاورها على إتاحة الفرصة أمام جميع الفئات من الشباب والنشء، للاستفادة من الخدمات المقدمة بمراكز الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدمج المجتمعي وزارة الشباب الشباب والرياضة العمل الدولية
إقرأ أيضاً:
"الشباب والعمل العام" محور ندوة تنسيقية شباب الأحزاب بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت القاعة الرئيسية ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان "الشباب والعمل العام". وشارك في الندوة نخبة من القيادات الشابة، أبرزهم الدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، وبلال حبش، نائب محافظ بني سويف وعضو مجلس أمناء التنسيقية، ومصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة لشؤون التنمية الثقافية والمجتمعية، والدكتور أحمد حسام، مدير برنامج قادة الاتحادات والأنشطة الطلابية بمؤسسة شباب القادة (YLF). وأدار النقاش مصطفى كريم، عضو التنسيقية.
حضر الندوة عدد كبير من أعضاء التنسيقية والنواب، من بينهم النائب محمد عزمي والنائب محمد تيسير مطر، حيث تناولت الندوة عدة محاور رئيسية، أبرزها تمكين الشباب ودورهم في العمل العام منذ عام 2014، ودور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تغيير الصورة النمطية عن قدرة الشباب على القيادة.
كما ناقش الحاضرون معايير اختيار الكوادر الشبابية وآليات استمرار دعم التنسيقية للشباب بعد انتهاء برامجها، بالإضافة إلى خطط التنسيق مع جهات محلية ودولية لتوسيع نطاق تأثيرها. وجرى التطرق إلى التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه الشباب في العمل العام، وتأثير تعيين نواب شباب للمحافظين على تحسين أداء الإدارات المحلية.
تناولت الندوة أيضًا دور الشباب في وضع خطط التنمية المحلية وآليات قياس نجاحهم في المناصب التنفيذية، إلى جانب أهمية التوازن بين الطموح والخبرة في القيادة. وتم تسليط الضوء على دور الشباب المتطوعين في إنجاح الفعاليات الكبرى مثل معرض الكتاب، ومساهمة وزارة الشباب والرياضة في تدريب وتأهيل الكوادر الشابة لتعزيز مشاركتهم في التنمية المجتمعية.
في الختام، شددت المناقشات على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعات في تأهيل الشباب ليصبحوا قادة المستقبل، وكيف يمكن دمجهم بشكل أكبر في العمل العام والمشروعات التنموية.