الثانية خلال خمسة أيام.. طفل يقدم على الإنتحار في تعز اليمنية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ تعز/ خاص
وضع طفل في الثالث عشر من عمره، الأربعاء، حدا لحياته، عبر شنق نفسه بواسطة قطعة قماش في ريف محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأفاد مصدر محلي، لـ”يمن مونيتور”، أن الطفل إبراهيم محمد (13 عاما) عثر عليه الأهالي الساعة 8:00 صباح يوم الأربعاء، مشنوقاً في شجرة أمام أحد المنازل في منطقة وادي حنا بمديرية جبل حبشي بمحافظة تعز”.
تأتي الواقعة بعد نحو خمسة أيام، على وقوع حادثة مماثلة، بعد أن عُثر على طفلة مشنوقة داخل منزلهم في منطقة العدف في المديرية ذاتها.
وتفتح ظاهرة تنامي الاقدام على الإنتحار لدى الأطفال باليمن، تساؤلات حول الدوافع والأسباب المؤدية لذلك، في ظل الواقع المأساوي الذي تعيشه البلاد بسبب الحرب، وما نتج عنها من تسرب ملايين الأطفال خارج المدارس.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانتحار الثانية خلال أيام الحرب اليمن تعز
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية لم توقف الصواريخ اليمنية: صحيفة عبرية تقر بعجز واشنطن أمام هجمات المقاومة
يمانيون../
أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، في تقرير لها اليوم الأحد، أن الغارات الأمريكية المتواصلة على اليمن لم تمنع استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية نحو الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن المقاومة اليمنية لا تزال توجه ضرباتها رغم القصف المكثف.
وأوضحت الصحيفة أن أحد الصواريخ الباليستية أُطلق صباح اليوم بعد السابعة، مستهدفًا الكيان الصهيوني خلال ساعات الذروة الصباحية، بهدف إرباك السكان ونشر الذعر. واعتبرت أن تكتيك المقاومة اليمنية يعتمد على إطلاق صاروخ واحد فقط، لكنه يحقق تأثيرًا يوازي عدة صواريخ من خلال إحداث حالة واسعة من الهلع والشلل في الحياة اليومية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقاومة اليمنية أعلنت استخدام صاروخ “أسرع من الصوت” في هجومها الأخير الذي استهدف مطار بن غوريون، مؤكدة أن الضربات الأمريكية لم تؤثر في قدرتها على مواصلة هجماتها.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة، رغم وعودها بتحميل إيران مسؤولية هذه العمليات، لم تنجح في الحد من التصعيد، مؤكدة أن الغارات الجوية وحدها لا تكفي لحسم المعركة. وتساءلت الصحيفة عن مستقبل الحملة العسكرية الأمريكية وما إذا كانت المقاومة اليمنية تعتمد استراتيجية التمويه والاختباء تحت الأرض لمواصلة هجماتها.
كما كشفت الصحيفة عن صعوبة تعقب منصات إطلاق الصواريخ الباليستية اليمنية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة واجهت تحديات مماثلة خلال حرب الخليج عام 1991 في محاولاتها لتعقب صواريخ سكود العراقية. وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي، فإن المقاومة اليمنية نجحت في تطوير أساليب لإخفاء ترسانتها الصاروخية، مما يزيد من تعقيد المواجهة أمام واشنطن وحلفائها.