الثانية خلال خمسة أيام.. طفل يقدم على الإنتحار في تعز اليمنية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ تعز/ خاص
وضع طفل في الثالث عشر من عمره، الأربعاء، حدا لحياته، عبر شنق نفسه بواسطة قطعة قماش في ريف محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأفاد مصدر محلي، لـ”يمن مونيتور”، أن الطفل إبراهيم محمد (13 عاما) عثر عليه الأهالي الساعة 8:00 صباح يوم الأربعاء، مشنوقاً في شجرة أمام أحد المنازل في منطقة وادي حنا بمديرية جبل حبشي بمحافظة تعز”.
تأتي الواقعة بعد نحو خمسة أيام، على وقوع حادثة مماثلة، بعد أن عُثر على طفلة مشنوقة داخل منزلهم في منطقة العدف في المديرية ذاتها.
وتفتح ظاهرة تنامي الاقدام على الإنتحار لدى الأطفال باليمن، تساؤلات حول الدوافع والأسباب المؤدية لذلك، في ظل الواقع المأساوي الذي تعيشه البلاد بسبب الحرب، وما نتج عنها من تسرب ملايين الأطفال خارج المدارس.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانتحار الثانية خلال أيام الحرب اليمن تعز
إقرأ أيضاً:
وهبي يقدم مقاربة وزارته للتصدي للظاهرة الإجرامية والوقاية منها
قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الجمعة بالرباط، إن مهمة التصدي للظاهرة الإجرامية والوقاية منها تقتضي ضمان تنسيق منتظم ومتواصل مع مختلف الفاعلين الوطنيين والدوليين المعنيين، والانفتاح الواسع على البحث العلمي الأكاديمي والتجريبي من خلال شراكات مستديمة وهيكلية.
وأبرز وهبي، في كلمته الافتتاحية للملتقى العلمي الدولي الذي تنظمه وزارة العدل حول موضوع “دور البحث العلمي في رصد اتجاهات الجريمة وتحليل الظواهر الإجرامية”، أهمية بناء جسور قوية بين الجامعات والمؤسسات القضائية، وفتح نقاش معمق حول سبل تطوير مناهج البحث العلمي في مجال دراسة وتحليل الظواهر الإجرامية، من خلال الجمع بين التجارب الأكاديمية المتميزة والممارسات المؤسساتية الفضلى.
وأضاف في هذا السياق، أن “مهمة التصدي للظاهرة الإجرامية وضبط مرتكبيها، وصولا إلى إصدار أحكام عادلة تحقق الردع بنوعيه العام والخاص، وجبر الضرر وتأهيل وإعادة إدماج المنحرفين عن القانون، تقتضي مقاربة شمولية تستند إلى الفهم المعمق للظاهرة الإجرامية وأسبابها وابتكار حلول ناجعة لا تقتصر على النصوص القانونية السالبة للحرية فحسب؛ لأن السجن لا يمكن أن يحل جميع الإشكالات المرتبطة بالظاهرة”.
وأشار الوزير إلى أن هذا الملتقى المنظم بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والذي يشارك فيه ثلة من الخبراء الدوليين والمغاربة، يندرج في إطار جهود الوزارة لتفعيل المرصد الوطني للإجرام. كما يعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التعاون بين مختلف المتدخلين في مجال السياسة والعدالة الجنائية والبحث العلمي للمساهمة في تعزيز فعالية السياسات العمومية في مجال مكافحة الجريمة والوقاية منها.
ولفت إلى أن أكبر تحد أمام الوزارة يتمثل في تطوير المعلوميات والرقمنة وتأهيل الكفاءات في هذا المجال من خلال التكوين المستمر، باعتبار ذلك رافعة قوية في مسار إصلاح المنظومة القضائية.