قبلات قد تصيب طفلك بعدوى قاتلة.. ما هو فيروس الهربس؟
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
كشف تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن طفل يدعى «جوان»، فقد عينه اليسرى، بسبب قبلة من شخص مريض يحمل فيروس الهربس، ولذلك يزداد معدل البحث من قبل الكثيرين عن فيروس الهربس، وأعراضه وكيفية حماية الأطفال من الإصابة به .
فيروس الهربسوأكد التقرير، أنه يمكن أن تكون القروح، التي يسببهافيروس الهربس خطيرة بشكل كبير للطفل الصغير، لأن نظام المناعة لديه لم يتطور بشكل كامل بعد، وإذا تُرك المرض ينتشر دون رادع، فسيبدأ في التأثير على الأعضاء الحيوية، وربما يؤدي إلى حدوث نوبات وحتى الموت.
وقالت الصحيفة أنه لا ينبغي للبالغين المصابين بأعراض البرد أن يقبلوا أطفالهم، ويجب عليهم أيضًا اتباع نظافة اليدين الجيدة أثناء رعاية الطفل لتقليل فرصة انتقال فيروس الهربس.
يعد فيروس الهربس، عدوى شائعة يمكن أن تُسبب تقرحات مؤلمة، وتنتشر العدوى عن طريق ملامسة الجلد للجلد، ولكن يمكن علاج المرض ولكن لا يمكن شفاؤه.
أنواع فيروس الهربس- فيروس الهربس النمط 1 في الغالب، ينتقل عن طريق الاتصال الفموي ويتسبب في العدوى داخل الفم أو حوله «الحلأ الفموي أو قروح البرد»، يمكن أن يسبب الحلأ التناسلي. ويُصاب معظم البالغين بفيروس الحلأ البسيط من النمط 1.
- فيروس الهربس النمط 2 عن طريق الاتصال الجنسي ويسبب الحلأ التناسلي.
- الحمى
- الصداع
- آلام الجسم
- التهاب الحلق (الحلأ الفموي)
- تورّم الغدد الليمفاوية بالقرب من موضع العدوى.
- قد تشمل الأعراض النفاطات أو القرحات المؤلمة والمتكرّرة.
- معظم الأشخاص لا يُصابون بأعراض أو يصابون بأعراض خفيفة.
- قد تُسبب العدوى نفاطات أو قرحات مؤلمة يمكن أن تتكرّر من حين إلى آخر.
- قد تسبب العدوى المكتسبة حديثاً الحمى وآلام الجسم وتورم الغدد الليمفاوية.
- قد تختلف الأعراض في النوبة الأولى للعدوى عنها في النوبات التي تتكرّر بعد ذلك.
- لا يدرك العديد من الأشخاص أنهم مصابون بالعدوى، ويمكنهم نقل الفيروس إلى الآخرين دون أن يدروا بذلك.
- تبدأ الأعراض عادةً، في حال ظهورها، بالنخز أو الحكة أو الحرقة بالقرب من الموضع الذي ستظهر فيه القرحات.
- تشمل أعراض الحلأ الفموي الشائعة النفاطات (قروح البرد) أو القرح المفتوحة (قرحات) في الفم أو الشفتين أو حولهما.
- تشمل أعراض الحلأ التناسلي الشائعة التحاديب أو النفاطات أو القرح المفتوحة (قرحات) حول الأعضاء التناسلية أو الشرج.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، قالت إن ما يقدر بنحو 3، 8 مليارات شخص دون سن الخمسين من العمر (64٪)، في العالم، يعانون من عدوى فيروس الحلأ البسيط «الهربس» من النمط 1، الذي يُعد السبب الرئيسي للحلأ الفموي، في حين يعاني ما يقدر بنحو 520 مليون شخص في العالم تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا (13%) من عدوى فيروس الحلأ البسيط من النمط 2، الذي يُعد السبب الرئيسي للحلأ التناسلي.
وتخلو معظم حالات العدوى بفيروس الحلأ البسيط من الأعراض أو تظل غير معروفة، وإن كانت أعراض الحلأ تشمل النفاطات أو القرحات المؤلمة التي قد تتكرّر من حين إلى آخر.
وشهد عام 2020 معاناة ما يقدر بنحو 205 ملايين شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا (5، 3٪) من نوبة واحدة على الأقل من أعراض الإصابة بالحلأ التناسلي.
تزيد العدوى بفيروس الحلأ البسيط من النمط 2 من خطر الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري ونقله إلى الآخرين.
اقرأ أيضاًدراسة بريطانية: فيروس الهربس قد يسبب مرض الألزهايمر
منهم كبار السن.. هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري
تحذير هام من «الصحة»: لا تقبلوا الأطفال الرضع لهذه الأسباب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعراض فيروس الهربس الهربس فيروس الهربس من النمط یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ يزيد من انتشار الأمراض الفطرية بين البشر
يعرض الموسم الجديد من ” ذا لاست أوف أس ” في 13 أبريل. في المسلسل، يصب فطر خيالي البشر وينتشر عبر الهواء.
تبدو هذه الفكرة واقعية بشكل مقلق، لأن بعض الفطريات الحقيقية تنتشر عبر الأبواع المحمولة جوا مسببة عدوى فطرية.
يعرف العلماء منذ زمن طويل الفطريات التي تغزو الكائنات الحية بطرق مدهشة.
ومن بينها فطرالكورديسيبس، الذي يصيب النمل ويؤثر على سلوكه حتى ينتشر الفطر وينثر
أبواغه على أهداف غير متوقعة في أرض الغابة.
وقد سلط ذكر “ذا لاست أوف أس “في العرض الضوء أيضًا على الأبحاث التي أجراها الدكتور جيم كرونستاد، عالم الأحياء الدقيقة في مختبرات مايكل سميث في جامعة كولومبيا البريطانية .
وهو من بين الذين يدرسون الفطريات التي يمكنها التكيف مع المناخات الدافئة، مما يثير المخاوف من أن بعض الأنواع قد تصبح أكثر ضررا على البشر.
مخاوف المناخ
يسبب فطر يسمي الكوكسيديا حمى الوادي، يمكن أن يسبب التهابات رئوية خطيرة ، ويشتبه العلماء في أن ارتفاع درجات الحرارة قد يوسع نطاق انتشاره.
هناك ممرض آخر، وهو المبيضة أوريس، يتصدر عناوين الصحف لقدرته على الانتشار في المستشفيات.
العديد من الأدوية المضادة للفطريات المتاحة لا تُجدي نفعا ضده، ويخشى البعض من أن يزدهر على نطاق أوسع في البيئات الأكثر حرارة.
الجراثيم الفطرية والالتهابات القاتلة
أشار الدكتور كرونستاد إلى أن “الفطريات تُحب إنتاج الأبواج”، ويمكن لهذه الأنواع المجهرية أن تستقر في رئتي الأشخاص الذين يستنشقون، مسببة العدوى.
يعد فطر الكريبتوكوكس نيوفورمانس مثالاً على فطر يدخل الجسم عن طريق استنشاق الجراثيم، ويؤدي أحيانًا إلى التهاب السحايا، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
الفطريات تنتقل من التربة إلى البشر
اكتشف الباحثون مؤخرا فطر رودوسبوريديوبولوس فلوفياليس لدى البشر، بعد أن كانوا قد اكتشفوه سابقًا في التربة فقط.
ويرى البعض أن هذا دليل إضافي على قدرة الفطريات على تغيير العوائل والبيئات بطرق غير متوقعة.
قد يشجع تغير المناخ بعض أنواع الفطريات على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
ويبحث الخبراء في قدرة هذه الكائنات الحية على النمو داخل أجسام البشر بسهولة أكبر مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
الفطريات تساعد البشر والكوكب أيضًا
وأضاف الدكتور كرونستاد: “الفطريات بالغة الأهمية، وما قدمته للبشر أمر مذهل
ولا تشكل الفطريات جميع التهديدات، فهي تُحلل النفايات إلى مغذيات، وتُساعد في تخزين الكربون في التربة، ولطالما كانت مصدرًا للغذاء.
أجرى العلماء تجارب على مواد أساسها الفطريات في مجالات متنوعة، بدءًا من التغليف الصديق للبيئة ووصولًا إلى عناصر البناء المحتملة، تتميز هذه الألياف الفريدة بمتانتها وخفتها.
يسلط الخيال الضوء على التهديدات
ربما اختار صناع العرض تسليط الضوء على الجراثيم لتعكس الأبحاث الواقعية التي تشير إلى أن انتقال الفطريات عبر الهواء قد يكون خطيرًا.
في حين أن فكرة سيطرة الفطريات الفعلية على العقول البشرية هي فكرة بعيدة المنال، فإن فكرة المسافرين المجهريين المتسللين ليست غريبة إلى هذا الحد.
تفضل دراسات حديثة كيف يمكن أن تشتد العدوى الفطرية في الحياة البرية والبشر مع ازدياد السفر وتغيّر أنماط المناخ.
ويأمل العلماء أن يُمكّننا استكشاف بيولوجيا الفطريات الآن من التفوق.
الطعام وأكثر من ذلك
غالبا ما يربط الناس الفطريات بالفطر أو الخميرة، بالإضافة إلى ذلك، تلعب أنواع عديدة دورا محوريا في إنتاج الخبز والجبن، وحتى اللحوم البديلة.
كما أنها تقدم فوائد مُنقذة للحياة. نشأ البنسلين من الفطريات، نحدثا ثورة طبية لا تزال تنقذ أرواحا لا تحصي.
تتزايد تهديدات العدوى الفطرية
قد يتساءل بعض مُحبي لعبة “ذا لاست أوف أس” إن كانت القصة تُنذر بتهديد فطري مُستقبلي للبشرية.
بينما يرى آخرون أنها تبرر ببساطة مدى تنوع الطبيعة وغرابتها.
يشير الخبراء إلى أنه رغم أهمية الحذر، فإن الحفاظ على منظور سليم لا يقل أهمية.
ويمكن لممارسات مثل مكافحة العدوى في المستشفيات والمراقبة المستمرة لمسببات الأمراض الناشئة أن تساعد في معالجة هذه المخاوف.
الاستعداد للتغيير
يشجع علماء البيئة جهود تتبع تجمعات الفطريات ورصد تأثير ارتفاع درجات الحرارة عليها.
ويأملون في التنبؤ بالمخاطر المحتملة قبل تفشيها بشكل خطير.
يشدد الباحثون أيضا على أهمية تطوير مضادات فطريات جديدة لمعالجة العدوى المقاومة.
ويمكن لهذا النهج الوقائي أن يوقف انتشار الأنواع المقاومة في مرافق الرعاية الصحية.
التكيف مع المعرفة
لا يزال علم الأحياء الفطري مجالًا دراسيًا حيويًا.
وقد تكشف الأدوات الجينية الأكثر تطورا قريبا عن كيفية تطور هذه الكائنات الحية للبقاء في مناخات أكثر حرارة أو في عوائل جديدة.
يتزايد الاهتمام بمعرفة ما إذا كانت أجسامنا قادرة على التكيف أيضًا.
ويظل التفاعل بين الفطريات المتغيرة والاستجابات المناعية البشرية موضوعًا يطرح أسئلةً عديدةً لم تُجب عليها بعد.
الفطريات خطيرة وضرورية للحياة
الفطريات قديمة ومتنوعة، وغالبا ما تكون مفيدة، قدرتها على التحور واكتشاف بيئات جديدة تُذكرنا بأننا نتشارك كوكبنا مع كائنات حية ما زلنا نتعلم فهمها.
قد يثير الموسم الأخير من “ذا لاست أوف أس” موجة جديدة من الفضول حول كيفية انتشار جراثيم الفطريات.
وإذا أدى هذا الفضول إلى مزيدٍ من البحث والتحضير الدقيق، فقد تكون الدروس المستفادة لا تُقدّر بثمن.