الصحفية ناهد إمام تكشف في الشاهد طريقة استقطابها من جماعة الإخوان
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشفت ناهد إمام، الكاتبة والصحفية، طريقة استقطابها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية.
وقالت إمام خلال حوارها لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "حكايتي مع الإخوان بدأت وأنا طالبة على مشارف دخول الجامعة".
وأضافت: "كان عمري 19 عامًا وكنت أريد أن أشعر بالانتماء وأبحث عن الهوية والقيمة ودور يليق بها في المجتمع، وكان في بنات كثيرة مثلي" مشيرة إلى أن توجه الجماعات الإسلامية في تلك الفترة كان على أشده وخصوصًا العمل الطلابي.
وتابعت: "دخلت الجامعة وقابلت الأخوات المستعدين لاستقبال الطلاب الجدد، وتم استقبالي بحفاوة وابتسامة وناس متدينة، ووقتها كنت ارتدي الحجاب المصري العادي وكنت أصلي".
وواصلت: "بدأت أذهب معهن للدروس في اليوم الإسلامي، وكنا أخوات وصحبة في الله، وبعدها بدأت تعليقات على حجابي وملابسي، وكانوا يعطونني هدايا في عيد ميلادي".
تدافع عنها مثل الأقصى وفلسطين
وأشارت إلى أن الجماعة الإرهابية تعتمد في استقطابها للسيدات على وجود علاقات أخوية ويوجد لك قضية تتمسك بها وتدافع عنها مثل الأقصى وفلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناهد إمام جماعة الإخوان الإرهابية الجامعة الجماعات الإسلامية العمل الطلابي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية، محذرًا من تصاعد محاولات تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، ومشيدًا بالموقف الموحد والمشرف الذي أبدته الدول العربية والإسلامية في رفض الظلم والعدوان على غزة.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن التفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية خطر داهم يهدد وحدة المسلمين، لافتا إلى أن الجهود التاريخية للتقريب بين المذاهب كانت راسخة منذ عقود، لكن لم يتم تفعيلها عمليًا بالشكل المطلوب.
وأوضح أن دار التقريب في القاهرة، وبإشراف الأزهر الشريف، أصدرت مجلة "رسالة الإسلام" في 9 مجلدات بين عامي 1949 و1957، ضمت مقالات لعلماء من الأزهر ومراجع شيعية إمامية كبرى، بهدف ترسيخ ثقافة التقريب والوحدة الإسلامية.
وأضاف أن موضوع التقريب ظل يشغل أذهان العلماء لعقود طويلة، وكانوا حريصين على التذكير به في مختلف مجتمعات المسلمين، لكنه لا يزال مطروحًا وكأنه لم يتم بحثه من قبل، لافتًا إلى أن المشكلة تكمن في اقتصار المناقشات على الجدل النظري، دون تطبيق عملي في واقع المجتمعات الإسلامية.