طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش المجلس العسكري الحاكم في بوركينافاسو بفتح تحقيق عاجل حول مذبحة نفذتها جماعة متحالفة مع القوات الحكومية وقضى فيها العشرات.

والأحد الماضي، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر جثثا لعشرات الأشخاص ملقاة على الأرض، بمنطقة سولينزو في الشمال الغربي لبوركينافاسو.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قتل واعتقال وإبعاد.

. أطفال القدس تحت سطوة الاحتلالlist 2 of 2شيخ الأزهر يحذر من تصاعد "الإسلاموفوبيا" ويدعو إلى وضع قوانين لوقفهاend of list

ولا تزال المعلومات الواردة من المنطقة المستهدفة غير كافية، ولم تقدم الحكومة في واغادوغو تفاصيل حول الجرائم، لكن تم إحصاء عشرات القتلى من النساء والأطفال وكبار السن عبر المقاطع المنشورة.

ومن خلال المقاطع المصورة، أحصت هيومن رايتس ووتش 58 جثة، لكنها تعتقد أن عدد القتلى يفوق ذلك بكثير.

ودعت المنظمة الدولية غير الحكومية إلى فتح تحقيق نزيه ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم البالغة الخطورة بما يتناسب مع حجم الجريمة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر محلية أنه تم قتل عائلات بأكملها، وأغلبها من قومية الفولان التي يتهمها المجلس العسكري بالتعاون مع الحركات الجهادية.

وبعد تحليل 11 مقطع فيديو، خلصت المنظمة إلى أن الضحايا من قومية الفولان التي تصنف من قبل الحكومات في منطقة الساحل موالية للحركات الجهادية.

إعلان

وظهر أشخاص يقومون بتصوير القتلى ويرتدون ملابس "حركات الدفاع عن النفس" العاملة مع الجيش الحكومي في بوركينافاسو.

كما ظهر المسلحون في أحد المقاطع يحققون مع أحد المصابين ويقولون هذه ليست أرض الفولان، هذه بوركينافاسو.

من جانبها، قالت الحكومة في بوركينافاسو إن هذه مجرد ادعاءات هدفها تشويه صورة الحكومة والجيش الذي يعمل على محاربة الإرهاب في جميع مناطق الوطن.

وفي عرضه لبرنامج سياسة الحكومة أمام البرلمان، قال رئيس الوزراء المعين حديثا جان إيمانويل إن الحكومة بفضل حربها الفعالة ضد الإرهاب استطاعت تحرير 212 قرية، وأصبحت تسيطر على 71% من مجموع مساحة الأرض البالغة 274 ألف كيلومتر.

وسبق لرئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينافاسو النقيب إبراهيم تراوري أن أعلن في يناير/كانون الثاني 2023 أن مدينة سولينزو أصبحت تحت سيطرة القوات الحكومية.

وتعاني بوركينافاسو منذ عام 2015 من هجمات مسلحة خلّفت مقتل آلاف المدنيين والعسكريين، وتسببت في نزوح أكثر من 2 مليون شخص.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان حريات فی بورکینافاسو

إقرأ أيضاً:

“الوطني الاتحادي” يعقد جلسته التاسعة 16 أبريل

 

يعقد المجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس، جلسته التاسعة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر، يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025 في قاعة زايد بمقر المجلس بأبوظبي، يناقش خلالها موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي لتأصيل المحتوى وترسيخ الهوية الوطنية، ويوجه أربعة أسئلة إلى ممثلي الحكومة.
وحسب جدول أعمال الجلسة، سيوجه أعضاء المجلس أربعة أسئلة، منها ثلاثة أسئلة إلى معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، حيث ستوجه سعادة منى خليفة حماد سؤالين حول إنشاء مراكز إقامة دائمة لأصحاب الهمم على مستوى الدولة، واستحداث إجراء موحد على مستوى الدولة لخدمة مواقف أصحاب الهمم، والثالث من سعادة شيخة سعيد الكعبي حول الخدمات المقدمة لكبار المواطنين، فيما سيوجه السؤال الرابع سعادة الدكتور عدنان حمد الحمادي إلى معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، حول تعزيز اعتماد الهوية الإلكترونية لتسهيل الإجراءات.
ويطلع المجلس على ثلاث رسائل صادرة للحكومة بشأن طلب المجلس مناقشة موضوعات عامة هي سياسة الحكومة بشأن تعزيز دور جمعيات ومؤسسات النفع العام في الدولة، وسياسة الحكومة بشأن تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم ودمجهم في التعليم والعمل، وسياسة الحكومة في شأن دعم جودة الخدمات المقدمة لكبار المواطنين.
كما يطلع المجلس على رسالة واردة من معالي عبدالرحمن بن محمد العويس ، بشأن موافقة مجلس الوزراء على مناقشة موضوع سياسة الحكومة في شأن تنظيم القطاع الإحصائي والبيانات المفتوحة وتعزيز تنافسية الدولة، وذلك للإحالة إلى لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية.
وفي بند التقارير الواردة من اللجان، يناقش المجلس تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية، المتضمن توصيات المجلس لموضوع سياسة الحكومة في شأن رفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي الذي تم مناقشته في الجلسة السابعة التي عقدت يوم 5 فبراير 2025.وام


مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تناشد مؤتمرا دوليا بلندن إنقاذ مدنيي السودان وإدخال المساعدات والمحاسبة
  • وزير الشئون النيابية: التعاون بين الحكومة والبرلمان «ضرورة» لتحقيق الأداء المالي الأمثل
  • بيانات جديدة.. رايتس ووتش: العديد من الدول تقصر صحيا عن التزاماتها الحقوقية
  • تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مسعفي رفح
  • طلب إحاطة إلى الحكومة بشأن تكرار حوادث انهيار العقارات
  • تدخل برلمانى عاجل لتحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر
  • تحرك جديد من قومي الطفولة بشأن طفلة العاشر من رمضان
  • “الوطني الاتحادي” يعقد جلسته التاسعة 16 أبريل
  • "التحرير الفلسطينية" تدعو "أونروا" لإعادة النظر بقرارها بشأن الخدمات الصحية للاجئين في لبنان
  • بيان عاجل بشأن قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات