إدارة أزمات سفاجا تحذر من عاصفة ترابية تحجب الرؤية على الطرق السريعة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ناشد اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، اليوم الأربعاء، المواطنين المسافرين من وإلى المدينة على الطرق السريعة توخي الحذر، نظرًا لهبوب رياح شديدة مُحملة بالأتربة، وفقا لبيان الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وأوضح رئيس المدينة أن تحديثات خرائط الطقس تشير إلى تأثر البلاد بمنخفض جوي صحراوي قادم من الصحراء الغربية يجلب كتلا هوائية جنوبية غربية نشطة ما يؤدى إلى إثارة الرمال والأتربة قد تصل لحد العاصفة وتؤدي إلى تدهور الرؤية الأفقية على مناطق مختلفة من المحافظات منها (محافظة البحر الأحمر- سوهاج - قنا)، قد تصل سرعتها لـ 65 كيلو في الساعة ابتداء من الغد الخميس الموافق 2023/8/24م.
وأضاف شعبان، أن بيان الأرصاد حذر من امتداد تأثير الرمال المثارة والأتربة على المناطق المكشوفة والطرق الصحراوية.
وتهيب إدارة الأزمات بالوحدة المحلية لمدينة سفاجا، بضرورة القيادة بهدوء على الطرق السريعة والصحراوية وتجنب الوجود أسفل اللوحات المعدنية والأشجار وأعمدة الإنارة والمباني
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية سفاجا عاصفة ترابية
إقرأ أيضاً:
إسبانيا وإسرائيل.. صفقات أسلحة تثير جدلاً في ظل أزمات دولية
أثار الكشف عن توقيع إسبانيا 46 صفقة أسلحة بقيمة 1.2 مليار دولار مع شركات إسرائيلية منذ اندلاع حرب غزة موجة من الانتقادات المحلية والدولية، ووفقًا لتقرير مركز الأبحاث الإسباني “ديلاس”، تمثل هذه الصفقات خرقًا لتعهد الحكومة الإسبانية بعدم التجارة في الأسلحة مع إسرائيل، مما يعكس تناقضاً بين التصريحات الحكومية والواقع.
في التفاصيل، أبرمت إسبانيا 46 صفقة مع شركات إسرائيلية متخصصة في مجال الأسلحة منذ اندلاع حرب غزة.
ووفقا لمركز الأبحاث الإسباني “ديلاس”، فإن “الحكومة الإسبانية منحت شركات إسرائيلية 46 عقدا بقيمة 1.2 مليار دولار، مما يمثل خرقا لتعهد حكومة مدريد بعدم التجارة في الأسلحة مع إسرائيل”.
وأوضح المركز أن “العقود الـ46 تشمل صفقات لراجمات صواريخ وصواريخ”.
وأشار مركز “ديلاس” إلى أن “بعض العقود كانت تهدف إلى صيانة أو تحديث معدات تم شراؤها سابقا، لكن البعض الآخر شمل صفقات جديدة “قد تزيد من الاعتماد على صناعة تعد ضرورية لارتكاب إبادة جماعية”، وفق المركز.
وقال الباحث المشارك في إعداد التقرير إدواردو ميليرو، لوكالة “فرانس برس”: “من الواضح أن الحكومة الإسبانية كذبت، لم يكن هناك أي تعهد بوقف تجارة الأسلحة مع إسرائيل، كان مجرد دعاية”.
وكانت الحكومة الإسبانية قررت في وقت سابق، أن “تلغي بشكل أحادي عقد أسلحة بقيمة 6.8 ملايين يورو مع شركة إسرائيلية”، وكذلك كان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، “أحد أكثر المنتقدين صراحة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وأوقف التعاملات العسكرية مع إسرائيل بعد اندلاع الحرب”.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية لـ”فرانس برس”: “تدين إسرائيل بشدة قرار الحكومة الإسبانية إلغاء العقد وإعلانها الامتناع عن إبرام صفقات دفاعية مستقبلية مع شركات إسرائيلية”.
يذكر أن “العلاقات بين إسبانيا وإسرائيل مرت بمراحل متقلبة على مدار التاريخ، ولم تقم إسبانيا علاقات رسمية مع إسرائيل إلا في عام 1986، بعد فترة طويلة من التوترات التي بدأت منذ الحرب العالمية الثانية”.
وفي السنوات الأخيرة، “شهدت العلاقات بين البلدين تطورات ملحوظة، مثل اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين في عام 2024، مما أثار ردود فعل قوية من الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك فرض قيود على القنصلية الإسبانية في القدس، وعلى الرغم من ذلك، استمرت إسبانيا في توقيع عقود عسكرية مع شركات إسرائيلية، مما يعكس تعقيد العلاقة بين البلدين”.