نحر 120 ألف ثعلب ومِنك في فنلندا.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تتخذ أكبر شركة منتجة لفرو الثعلب في أوروبا إجراءات صارمة للمساعدة في الحد من الإصابة بفيروس H5N1.
وأعلنت السلطات الفنلندية، اليوم الأربعاء، أن فنلندا، وهي المنتج الرئيسي لفرو الثعلب في أوروبا، شرعت في نحر 120 ألف ثعلب ومنك لوقف انتشار إنفلونزا الطيور الذي ضرب مزارع الفراء.
وقال تويجا جاد، رئيس وحدة علم الفيروسات بهيئة الغذاء الفنلندية، لوكالة فرانس برس: "صدر أمر بإعدام 13 مزرعة"، مضيفا أنه"'تم بالفعل إعدام 10 مزارع".
في يونيو تم تحديد عدة حالات تفشٍ لإنفلونزا الطيور H5N1 بين اللاريدات في فنلندا، وتم اكتشاف الحالات الأولى في مزارع الفراء في يوليو.
وبالنظر إلى هذه النتائج، قررت السلطات الفنلندية في بداية أغسطس، إعدام نسبة كبيرة من الحيوانات في المزارع المتضررة من الوباء.
وقف الانتشار
منذ نهاية عام 2021، تواجه أوروبا أسوأ انتشار لإنفلونزا الطيور على الإطلاق، كما تضررت أمريكا الشمالية والجنوبية بشدة.
وفي منتصف يوليو، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من أن زيادة حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور بين الثدييات قد تجعل من السهل انتشار الفيروس إلى البشر.
يوجد في فنلندا حوالي 400 مزرعة فراء، وفقًا للسيدة جاد، ويبلغ إجمالي عدد الحيوانات فيها 1.3 مليون حيوان، معظمها من المنك والثعالب، وتعتقد أن الوباء يهدأ على ما يبدو، حيث بدأت طيور النورس هجرتها جنوبا.
وأدت الزيادة في عدد حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور إلى إحياء الدعوات لفرض حظر على صناعة الفراء في الدولة الواقعة في شمال أوروبا، حيث تنتج فنلندا ما يقرب من مليون نوع من الجلود كل عام.
وخلال جائحة كوفيد-19، انخرطت الدنمارك في أزمة سياسية بعد أن أمرت بشكل غير قانوني بنحر جماعي لـ 15 مليون حيوان منك لمنع تحور الفيروس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب غاب نجوم "فريندز" عن وثائقي ماثيو بيري
مع بدء عرضه على منصة البث "بيكوك"، كشف مخرج فيلم وثائقي عن الممثل الأمريكي الراحل ماثيو بيري، سبب تغيّب نجوم المسلسل الشهير "فريندز" عن المشاركة فيه.
أعرب المخرج والمنتج التنفيذي روبرت بالومبو لصحيفة "نيويورك بوست"، عن تفهّمه لتردّد النجوم في المشاركة بعمل وثائقي عن ماثيو في هذه المرحلة، خاصة في ظل عدم صدور الحكم النهائي في قضية وفاته، عن عمر ناهز 54 عاماً، في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأوضح بالومبو أن الوثائقي، الذي يحمل عنوان "ماثيو بيري: مأساة هوليوود"، يناقش تفاصيل وفاة الممثل، بما في ذلك الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم، بالإضافة إلى تقديم معلومات جديدة تُنشر لأول مرة حول أسباب وملابسات الوفاة.
أكد بالومبو أن زملاء ماثيو بيري من مسلسل "فريندز"، مثل جنيفر أنيستون، كورتني كوكس، ديفيد شويمر، ليزا كودرو، ومات ليبلان، ما زالوا تحت تأثير صدمة وفاته، وهو ما دفعهم إلى الامتناع عن المشاركة في الوثائقي.
وأوضح أن هذه الخطوة كانت بسبب الألم الكبير الذي يشعرون به من رحيله. كما نقل عنهم إمكانية مشاركتهم في أي عمل تكريمي مستقبلي، بعد أن يمر الوقت وتستقر مشاعرهم، ويكون قد نال من تسبب في وفاته عقابه.
كشف الوثائقي تفاصيل جديدة وحصرية حول وفاة ماثيو بيري، حيث أشار إلى أنه في الأيام الثلاثة التي سبقت وفاته، حصل على 27 جرعة من مخدر الكيتامين. وتُعد هذه المعلومة بمثابة صدمة للكثيرين، وتسلط الضوء على احتمالية تأثير هذا المخدر على وفاته المأساوية.
وكان تقرير تشريح الجثة، قد أرجع وفاة بيري إلى "التأثيرات الحادة للكيتامين" ، ما أدى إلى غرقه عرضياً في حوض الاستحمام. وكان بيري يتناول هذا المخدر بوصفة طبية رسمية لعلاج الاكتئاب، لكن مع التوسّع في التحقيقات بدأتّ تتبيّن علاقة 5 أشخاص في قضية وفاته، منهم طبيبه والطبيب المورّد للدواء بنسب أكبر من المسموح به.
بعد اعتراف المتهمين بما نُسب إليهم من تدخل وتسبب برحيل بيري، تم اعتقالهم جميعاً العام الماضي، وستبدأ محاكمتهم على مرحلتين الأولى في 4 مارس (آذار)، والثانية في 2 أبريل (نيسان) 2025.
وتوقعت مصادر قضائية أن تتراوح العقوبات ما بين 5 سنوات وأكثر من 10 سنوات، بحسب دور كل شخص في التسبب في وفاة بيري.