مدير طوارئ قصر العيني يعلق على نجاح زراعة يد مبتورة لشاب 20 عاما
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قال الدكتور أحمد ماهر، مدير مستشفى الطوارئ بقصر العيني، إن نجاح الفريق الطبي في إجراء جراحة معقدة لزراعة يد مبتورة استغرقت 11 ساعة لمريض يتجاوز عمره 20 عاما، كانت بسبب التعاون والتنسيق بين جميع الفرق الطبية بقصر العيني، لافتا إلى أن صعوبة العملية كانت تكمن في بداية استقبال المريض.
وأكد مدير مستشفى الطوارئ بقصر العيني، خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، أن قصر العيني يمتلك خبرة كبيرة في عمليات زراعة الأطراف، وأجرى العديد منها بنسب نجاح عالية، وهذا بسبب التدريب المستمر للنواب، لافتا إلى أن جراحات زراعة الأطراف الميكروسكوبية تنفذ بتقنيات معينة للوصول لأعلى نسب النجاح.
وشدد على أهمية إنهاء الإجراءات الخاصة بالمريض بسرعة، وتواجد الفرق الطبية على أرض الواقع على مدار 24 ساعة، لسرعة فحص المريض، وتواجد أطقم التخدير وجراحة التجميل والأوعية الدموية وجراحة العظام، بالإضافة إلى توفير كافة المستلزمات، وبنك مجهز للدم، ومعمل ومركز للأشعة، وهذا بالفعل متواجد بمستشفى الاستقبال والطوارئ على مدار 24 ساعة.
ولفت إلى أن هيئة التمريض يجب أن تحصل على نفس جودة تدريب الأطباء لأنهم جزء مهم من الهيكل الطبي في مصر، وجزء مهم من نجاح العمليات الجراحية، موجها كل الشكر والتقدير لهيئة التمريض في مستشفيات جامعة القاهرة وقصر العيني على الجهد المبذول في جميع الفروع والتخصصات.
اقرأ أيضاًحالة طوارىء داخل مستشفيات القصر العينى خلال شهر رمضان وعيد الفطر
اليوم.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح مشروعات التطوير بطب قصر العينى
وزير التعليم العالي يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي لكلية طب قصر العينى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أحمد ماهر قصر العینی
إقرأ أيضاً:
تشكيلات فنية بأسلاك معدنية… تجربة واعدة لشاب من السويداء
السويداء-سانا
يُقدم الشاب أيهم منهال زين الدين من قرية مردك في السويداء تجربةً واعدةً لتصميم مجسمات تشكيلات فنية باستخدام الأسلاك المعدنية.
تجربة الشاب أيهم الحامل لذوق فني مرتبط بهواية الرسم، جاءت لديه كما ذكر خلال حديثه لسانا الشبابية، عن طريق المصادفة عندما حاول لف سلك معدني في متناول يديه للحصول على تشكيل معين، حيث وجد صعوبة بالمرة الأولى، إلى أن أصبح لديه سلاسة بالعمل تدريجياً لإنتاج العديد من المجسماتِ التشكيليةِ الفنيةِ.
أيهم كما بين يستند إلى أدواتٍ بسيطةٍ تتوفر بين يديه ليطوعها، ويجعل من الأسلاك تحفاً فنية يُركز في غالبها على الوجع، والألم الذي يستنزف الإنسان، إضافة لتجسيد حالات اجتماعية من واقعه المعاش.
وبحسب أيهم فإن إنجاز أي قطعة لديه يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين، وتركيزا ودقة وصبرا وتفكيرا بطريقة غير اعتيادية تخدم موضوع عمله.
طموحات يحملها أيهم لتطوير تجربته عبر الانتقال لتصنيع مجسمات أكبر، وكذلك إدخال الأسلاك ضمن لوحات الرسم بحيث تصبح ثلاثية الأبعاد كما يرى.
والشاب أيهم وفقا للفنان التشكيلي عماد النداف يمتلك موهبة مميزة تتجلى بصياغته لأشكال مصنوعة من الشريط المعدني من أفكاره بحيث أظهر تجربته هذه في أحد المعارض ولاقت استحساناً كبيراً، ما يبشر بولادة فنان واعد له شأن كبير في المستقبل تماشيا مع ما يملكه أيضا في مجال الرسم.