مقتل طيارين لبنانيين إثر سقوط مروحية عسكرية وسط البلاد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني مصرع عسكريين اثنين وإصابة آخر، الأربعاء، إثر تحطم مروحية تابعة للقوات الجوية وسط البلاد.
وقال الجيش في بيان عبر حسابه على منصة "إكس" تويتر سابقا، إن طوافة تابعة للقوات الجوية اللبنانية تحطمت في منطقة حمانا التابع لمحافظة جبل لبنان، أثناء تنفيذ مهمة تدريبية ما أدى إلى لمقتل عنصرين وإصابة آخر.
تحطمت طوافة تابعة للقوات الجوية في منطقة حمانا أثناء تنفيذ طيران تدريبي ما أدى إلى استشهاد عنصرين وإصابة آخر.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/iXbzj2Mpjj — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 23, 2023
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أجرى اتصالا بقائد الجيش العماد جوزاف عون، مستفسرا عن تفاصيل الحادث.
وأضافت أن ميقاتي قدم خلال الاتصال "التعازي بالضابطين الشهيدين"، متمنيا للجريح الشفاء العاجل.
من جانبه عبر وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم عن "المه لفقد النقيب الطيار جوزف حنا والملازم أول الطيار ريشار صعب عقب سقوط الطوافة الني كانت تقلهما في منطقة حمانا" ، متمنيا" الشفاء العاجل للمعاون محمد صيدح الذي أصيب في الحادثة".
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الوزير قوله، "إن فقدان الضابطين الطيارين خسارة كبيرة ليس للجيش فحسب بل للوطن بأكمله الذي فقد بطلين من خيرة ابطاله في سلاح الجو اللبناني الذي سبق ان قدم شهداء في ميادين الشرف انضموا الى قافلة الشهداء الذين يعتز لبنان بهم".
وكان سليم اطلع من قائد الجيش على ظروف سقوط المروحية العسكرية مقدماً له التعازي ومطالبا بتكثيف التحقيق لمعرفة أسباب الحادث.
وذكرت مواقع لبنانية أن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي أجرى اتصالا هاتفيا بقائد الجيش العماد جوزاف عون لتقديم التعازي بالضابطين.
من جهة أخرى أعلن الجيش اللبناني الأربعاء، إحباط محاولة تسلل نحو 700 سوري عبر الحدود إلى البلاد خلال أسبوع.
وقال في بيان إن وحدات الجيش "أحبطت في تواريخ مختلفة خلال الأسبوع المنصرم محاولة تسلل نحو 700 سوري عند الحدود اللبنانية السورية شرق لبنان".
وأضاف أن ذلك يأتي "في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البرية".
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 1.8 مليون شخص نحو 880 ألفا منهم مسجّلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحسب تقديرات لبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات اللبناني جبل لبنان الجيش اللبناني لبنان الجيش اللبناني جبل لبنان سقوط مروحية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
“نقاط صفر وصفراء”.. قائد الجيش اللبناني يقدم روايته عن تنفيذ “شيطيت 13” الإسرائيلية “إنزال البترون”
لبنان – لا تزال عملية إنزال البترون التي نفذها الجيش الإسرائيلي وخطف خلالها المواطن اللبناني عماد أمهز، في صدارة الاهتمام الأمني والسياسي والشعبي.
وفي هذا السياق، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة قائد الجيش العماد جوزف عون حيث جرى عرض للمستجدات الأمنية والعسكرية والميدانية في ضوء مواصلة إسرائيل عدوانها على لبنان كما ناقش عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الملف ذاته، حيث أطلعهما على نتائج التحقيق الأولي الذي تقوم به قيادة الجيش في شأن عملية الخطف التي حصلت في البترون.
ووفقا لمصادر مطلعة، حمَل قائد الجيش معه إلى السراي الحكومي وعين التينة نتائج ما سجله الرادار فجر الجمعة وقد تبين أن القوة البحرية لم ترصد أي خرق بحري على طول الشاطىء.
كما لم تتبلغ السلطات اللبنانية من القوات الألمانية العاملة ضمن قوات “اليونيفيل” بوجود أي تحرك مريب قبل وأثناء عملية الإنزال والاختطاف.
وفيما تنتظر قيادة الجيش توضيحات من قيادة القوات الدولية حول أسباب عدم وجود تحذيرات مسبقة، لفت قائد الجيش إلى أن التحقيقات ستستمر حتى معرفة جميع الملابسات المرتبطة بالحادثة الخطرة، لكنه عبر عن شعوره بالاستياء من الحملة الممنهجة ضد الجيش وقيادته والتي تتهمه بالتقصير.
واعتبر جوزيف عون أن التشكيك في مناقبية المؤسسة العسكرية في هذه الظروف الخطرة يدعم أهداف إسرائيل التي تريد غرس الفتنة في لبنان.
رواية الجيش عن الإنزال
ووفقا للمعلومات، شرح قائد الجيش صعوبة كشف أفراد الكومندوس البحري، وأشار إلى وجود 10 رادارات بحرية في لبنان وأن هناك زوايا قريبة من الشاطئ، ونقاطا معينة يعجز الرادار عن التقاطها.
وأكد الجيش أن الزوارق الصغيرة التي لا تحوي جهاز تعقب ومعلومات والتي تبحر بسرعة معينة يعجز الرادار عن التقاطها أيضا.
كما أن الرادار يلتقط القوارب والمراكب والسفن ويشير إليها بنقاط صفر على الخريطة إلا أن سرعة الموج وارتفاعه يؤديان إلى اختفاء ثم ظهور النقاط الصفراء باستمرار، ما يؤدي إلى إعطاء الرادار إنذارات خاطئة وملتبسة.
التشويش على الرادار؟
وبحسب التقرير الاولي للجيش، فان قوة “شيطيت 13” وصلت عبر البحر، لكن عند الحدود استخدمت قوارب صغيرة مثل قوارب الصيادين التي لا تتمتع بجهاز يلتقطه الرادار، وتوجه عناصر الفرقة إلى الشاطئ قرب مرفأ الصيادين، وتحديدا من الزاوية التي لا يستطيع الرادار التقاطهم فيها، ونفذوا عملية الإنزال.
وأشارت صحيفة “الديار” إلى أنه تم التشويش على الرادار ما عطل عمله.
المصدر: “الديار اللبنانية” + وكالة الأنباء اللبنانية