نائب: السبب الرئيسي للفقر الإقصاء من فرص العمل
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قال النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع؛ إن الدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، بشأن مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، حيث خرجت الدراسة في صورة مكتب استشاري للحكومة، وتكمن أهميتها إنها تأتي في شهر اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية 20 فبراير، وربما التزامن مقصود من اللجنة البرلمانية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق، لمناقشة طلب النائبة عايدة نصيف لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها، والدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، بشأن مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، بالإضافة لطلب النائبة هند جوزيف أمين، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية.
ولفت رئيس التجمع إلى أن المناخ الذي نوقشت فيه الدراسة أعطى إمكانية استحداث تعريف للفقر، ومفهوم الحماية الاجتماعية وذلك بالاستعانة بتقرير التنمية البشرية المصري الصادر في 2021، والتي تناولت التحول من مفهوم الحماية الاجتماعية كإجراء لمواجهة الكوارث إلى مفهوم تنموي للحق في التنمية، وأشار التقرير إلى الحق في العمل الآمن ومظلة الحماية الاجتماعية والتأمين الصحي اللائق.
وقال: أيضًا استعانت الدراسة بتقرير منظمة البنك الدولي الصادر في 2024، والذي جاء به: أن الفقر في العالم والشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحديدًا السبب الرئيسي فيه هو "الإقصاء من فرص العمل"، وبالتالي لا يمكن تفهم مواطن يحتاج عمل أو صاحب عمل أن الإصلاح الاقتصادي يكون مصحوب بالفقر!
وأكد عبدالعال: نحن أمام مشكلة اقتصادية، وبالنسبة لسوق العمل المصري فنسبة 45% منه سوق غير منظم وغير رسمي، ومن هذه النسبة 27% فقط أعمال منتظمة والباقي أعمال مؤقتة وسنوية، أعلبهم في الريف والقرى، والخطورة هنا أنه لا توجد جهة في مصر تعلم أين تسكن العمالة غير المنتظمة ومصادر دخولهم أو رعايتهم.
واعتبر رئيس التجمع أن المخرج من هذه الأزمة هو الاعتراف بإننا أمام قضية تنمية اقتصادية، تستدعي استيعاب الطاقات البشرية الموجودة، لأن التنمية بالبشر ليس فقط بالمال، من إدارة وخبرات وخطة شاملة للنهوض، وبالتالي نحن ليس أمام حالة اجتماعية لزيادة دخلها، نحن أمام وضع اقتصادي يتطلب إعادة نظر الحكومة وفقًا لقرار رئيس الجمهورية وتقرير التنمية البشرية المصري الصادر في 2021.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الحماية الاجتماعية رئيس حزب التجمع المزيد الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تغلق أبوابها أمام اللحوم والألبان الأوروبية.. ما السبب؟
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية عن حظر استيراد اللحوم ومنتجات الألبان من دول الاتحاد الأوروبي كإجراء وقائي ضد مرض الحمى القلاعية.
وجاء في بيان الوزارة: “لن يتمكن المسافرون بعد الآن من إدخال لحوم الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، بالإضافة إلى منتجات الألبان من دول الاتحاد الأوروبي للاستخدام الشخصي، وذلك لحماية الثروة الحيوانية البريطانية، وسلامة المزارعين، والأمن الغذائي للمملكة المتحدة”.
وأشار البيان إلى أن الحظر يشمل على وجه الخصوص السندويشات المحتوية على هذه المنتجات، والجبن، واللحوم المصنعة والنيئة، وكذلك الحليب.
وأكدت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بمرض الحمى القلاعية في بريطانيا حتى الآن.
والحمى القلاعية مرض فيروسي معد وقد يكون مميتا في بعض الأحيان، ويؤثر أساسا على الحيوانات ذات الأصابع الزوجية مثل الماشية البرية والمستأنسة. يتسبب الفيروس في حدوث حمى شديدة تستمر من يومين إلى ستة أيام، تليها ظهور بثور داخل الفم وعلى الحوافر، قد تنفجر مسببة العرج.
ويعد داء الحمى القلاعية من الأمراض ذات التأثير الكبير على تربية الحيوانات، بسبب طبيعته الشديدة العدوى، حيث يمكن أن ينتقل بسهولة عبر التلامس مع الحيوانات المصابة أو الأدوات الزراعية الملوثة أو المركبات أو الملابس أو الأعلاف، بالإضافة إلى الحيوانات المفترسة البرية والمستأنسة.
وتتطلب الإجراءات جهودا كبيرة لمكافحة هذا المرض تشمل التطعيم والمراقبة الصارمة وفرض قيود تجارية وفرض الحجر الصحي وذبح الحيوانات المصابة أو الحاملة للفيروس، سواء كانت سليمة أو مصابة.