بعدما كان الوحيد في العالم…أخيراً إلغاء كونترول المزدوج لختم الجوازات بمطارات المملكة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
باشر المكتب الوطني للمطارات، سلسلة من التحسينات والتغييرات على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين عقب تعيين مدير جديد.
أولى هذه التغييرات والتحسينات طرأت على وضع بوابات أوتوماتيكية بمطار الدار البيضاء محمد الخامس عوض تكليف عنصر أمني لمراقبة مزدوجة لختم الجوازات.
وهكذا فقد تم إلغاء التفتيش المزدوج، وتعميم هذا الإجراء على جميع المطارات قبل يونيو 2025 في خطوة جديدة لتعزيز انسيابية تدفقات المسافرين بمطارات المملكة.
وتم إلغاء التفتيش المزدوج عند مغادرة ووصول المسافرين الدوليين، والذي كان يُلزمهم بالإدلاء بجوازات سفرهم مرة ثانية بعد ختم الدخول.
وقد دخل هذا القرار حيز التنفيذ نهاية هذا الأسبوع بمطار الدار البيضاء محمد الخامس، وهو ما تأتى بفضل وضع بوابات أوتوماتيكية تتيح مراقبة أسرع وأكثر أمانا.
ويعد هذا التدبير ثمرة للتنسيق الوثيق بين المديرية العامة للأمن الوطني، ومديرية الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، والمكتب الوطني للمطارات. وبفضل هذا التحديث، بات بإمكان المسافرين المرور عبر المعابر الحدودية بسلاسة أكبر، مما يقلل من فترات الانتظار ويحسن تجربة السفر.
وسيتم اعتماد هذا التدبير تدريجيًا ليشمل جميع مطارات المملكة قبل موسم الصيف، وهو الوقت الذي سيستغرقه تجهيز كل مطار من المطارات بهذه المنظومة الجديدة.
ويظل الهدف الأساسي للمكتب الوطني للمطارات هو تحقيق التوازن بين الفعالية والأمن، عبر تبني حلول تكنولوجية متقدمة لمواكبة النمو المستمر لحركة النقل الجوي الدولي، مع ضمان مراقبة مثلى للحدود.
وتمضي استراتيجية “المطارات 2030” بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها.
مطارات المغربالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مطارات المغرب
إقرأ أيضاً:
العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون
أستراليا – توصل العلماء إلى اكتشاف قد يمهد الطريق لتطوير أدوية جديدة لعلاج مرض باركنسون، أسرع الأمراض التنكسية العصبية انتشارا في العالم.
ومنذ عدة عقود، عرف الخبراء أن بروتين PINK1 مرتبط بشكل مباشر بمرض باركنسون. ومع ذلك، لم يتمكن أحد حتى الآن من رؤية شكل هذا البروتين البشري أو فهم كيفية ارتباطه بأسطح الميتوكوندريا (أو المتقدرة، وهي مصانع الطاقة في الخلية) التالفة داخل الخلايا أو كيفية تنشيطه.
لكن العلماء من معهد والتر وإليزا هول ومعهد أبحاث مرض باركنسون في أستراليا نجحوا أخيرا في فهم هذا اللغز الذي استمر لعقود، حيث اكتشفوا كيفية تنشيط طفرة البروتين، ما يفتح الباب أمام إمكانية إيجاد طريقة لإيقافها وإبطاء تطور المرض.
وقد يستغرق مرض باركنسون سنوات، وأحيانا عقودا، ليتم تشخيصه. وعلى الرغم من ارتباطه عادة بالرعشة، إلا أن هناك ما يقارب 40 عارضا آخر، بما في ذلك ضعف الإدراك، ومشاكل النطق، واضطرابات تنظيم درجة حرارة الجسم، ومشاكل الرؤية.
ولا يوجد حاليا علاج لمرض باركنسون، على الرغم من أن الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض.
ومن السمات الرئيسية لمرض باركنسون موت خلايا الدماغ. ففي حين يتم استبدال نحو 50 مليون خلية في جسم الإنسان كل دقيقة، فإن خلايا الدماغ تموت بمعدل بطيء جدا ولا يتم استبدالها بسهولة.
وعندما تتلف الميتوكوندريا، تتوقف عن إنتاج الطاقة وتطلق سموما في الخلية. وفي الأشخاص الأصحاء، يتم التخلص من الخلايا التالفة عبر عملية تسمى “الالتهام الذاتي للميتوكوندريا” (mitophagy). أما في المصابين بمرض باركنسون والذين يحملون طفرة في بروتين PINK1، فإن هذه العملية لا تعمل بشكل صحيح، ما يؤدي إلى تراكم السموم في الخلية وموتها في النهاية.
وقد ارتبط بروتين PINK1 بشكل خاص بمرض باركنسون المبكر الذي يصيب الأفراد تحت سن الخمسين. وعلى الرغم من هذا الارتباط المعروف، لم يتمكن العلماء سابقا من تصور البروتين أو فهم كيفية عمله.
وقال البروفيسور ديفيد كوماندر، المؤلف الرئيسي للدراسة: “هذا إنجاز كبير في أبحاث مرض باركنسون. ومن المذهل أن نرى أخيرا بروتين PINK1 ونفهم كيفية ارتباطه بالميتوكوندريا. يكشف هيكل البروتين عن طرق جديدة لتعديل PINK1، ما قد يكون تغييرا جذريا لحياة المصابين بمرض باركنسون”.
ومن جهتها، قالت الدكتورة سيلفي كاليغاري، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن بروتين PINK1 يعمل في أربع خطوات مميزة، لم يتم رؤية الخطوتين الأوليين منها من قبل. موضحة أنه أولا، يكتشف PINK1 تلف الميتوكوندريا. ثم يرتبط بالميتوكوندريا التالفة. وبمجرد ارتباطه، يتفاعل مع بروتين آخر يسمى Parkin حتى يتم إعادة تدوير الميتوكوندريا التالفة.
وأضافت كاليغاري: “هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بروتين PINK1 البشري مرتبطا بسطح الميتوكوندريا التالفة، وقد كشف ذلك عن مجموعة رائعة من البروتينات التي تعمل كموقع للارتباط. كما رأينا لأول مرة كيف تؤثر الطفرات الموجودة لدى المصابين بمرض باركنسون على بروتين PINK1 البشري”.
ولطالما تم الترويج لفكرة استخدام PINK1 كهدف للعلاجات الدوائية المحتملة، لكن ذلك لم يتحقق بسبب عدم فهم هيكل البروتين وكيفية ارتباطه بالميتوكوندريا التالفة.
ويعتزم الفريق البحثي استخدام هذه المعرفة لإيجاد دواء لإبطاء أو إيقاف تطور مرض باركنسون لدى الأشخاص الذين يحملون طفرة في بروتين PINK1.
المصدر: إندبندنت
Previous العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results