مسقط- الرؤية

يُقدم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- عروضا حصرية لحاملي بطاقات الائتمان، وذلك لإتاحة الفرصة لهم للاستفادة من المزايا التي تحملها هذه البطاقات خلال شهر رمضان.

ويتضمن العرض استردادا نقدياً بنسبة 5% عند التسوق بقيمة 30 ريالا أو أكثر عند التسوق من متاجر الموضة والتجميل، وعند استخدام البطاقات في محلات الحلاقة والأقمشة وخياطة الملابس وغيرها، خلال الفترة من 20 إلى 30 مارس 2025، علماً بأن العرض يسري على الشراء من المتاجر والتسوق الإلكتروني باستخدام البطاقات الائتمانية فقط، وأقصى مبلغ سيتم استرداده هو 10 ريالات لكل بطاقة.

أما العرض الآخر فيتضمن خصماً حصرياً بنسبة 10% لدى متاجر سنتربوينت لحاملي بطاقات شكرا مسبقة الدفع من بنك مسقط، وبالإمكان الاستفادة من هذا حتى 30 مارس 2025، بالإضافة إلى خصومات حصرية على وجبات الإفطار لحاملي بطاقات بنك مسقط للأعمال المصرفية الخاصة وأصالة والجوهر سواء الائتمانية أو الخصم المباشر، وذلك في مجموعة متنوعة من الفنادق الفاخرة مثل ماندارين أورينتال ومنتجع سانت ريجيس الموج وجميرا خليج مسقط  وغيرها.

وقال عبدالناصر الرئيسي مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد ببنك مسقط، إن البنك يلتزم بتقديم العروض الحصرية والاستثنائية للزبائن من منطلق حرصه على مشاركتهم في جميع المناسبات، ولذلك جاءت هذه العروض لحاملي البطاقات الائتمانية لتمكينهم من الاستفادة من عروض الشهر الفضيل وتعزيز تجربتهم المصرفية، مؤكداً مواصلة تطوير المنتجات التي يقدمها بنك مسقط لتلبي احتياجات الزبائن.

وتقدم بطاقة فيزا انفينيت الائتمانية للأعمال المصرفية الخاصة من بنك مسقط مجموعة واسعة من المكافآت والعروض والخدمات المختلفة، مثل خدمة السائق المجانية من وإلى مطار مسقط الدولي ومطار صلالة والدخول الحصري إلى أكثر من 1000 صالة مطار حول العالم وتأمين سفر متعدد الرحلات، إضافة إلى خدمة الكونسيرج المتوفرة على مدار الساعة.

ويتمتع زبائن أصالة فيزا سيجنتشر الائتمانية بالقدرة على الدخول إلى صالات المطارات في أكثر من 1000 صالة في جميع أنحاء العالم حتى 12 مرة في السنة، وخدمة كونسيرج عالمية تقدم المساعدة الشخصية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، إضافة إلى الحصول على استرداد نقدي بنسبة 1% على المعاملات المحلية والدولية بالإضافة إلى تأمين سفر مجاني متعدد الرحلات.

وتتيح بطاقة الجوهر البلاتينية الائتمانية للزبائن الاستمتاع بمجموعة واسعة من تسهيلات التأمين المجانية، إضافة إلى استرداد نقدي بنسبة 1% على المعاملات المحلية والدولية، كما توفر البطاقة الوصول إلى صالة فاخرة حول العالم بالإضافة إلى الصالات في مطار مسقط وصلالة.

أما حاملو البطاقة الائتمانية الذهبية من بنك مسقط فيمكنهم الاستفادة من فترة إعفاء من رسوم التمويل لغاية 52 يومًا كحد أقصى والحصول على النقد في أي وقت حيث تقبل البطاقة في أكثر من 1.9 مليون جهاز صرف بجميع أنحاء العالم، كما يمكن الحصول على بطاقات إضافية لكل أفراد الأسرة، إضافة إلى تغطية تأمين مجانية.

وتقدم بطاقة بنك مسقط والطيران العُماني البلاتينية الائتمانية العديد من المزايا والمكافآت المميزة، إضافة إلى ذلك، تساهم البطاقة على تشجيع الناس على الدفع الإلكتروني الآمن عند استخدام البطاقة في عمليات الشراء محليًا وعالميًا حيث يحصل حامل البطاقة على (ميلين) من سندباد عن كل ريال عماني ينفقه في عمليات الشراء بواسطة البطاقة، بالإضافة إلى أميال ترحيبية مجانية للاستخدام الأول للبطاقة الائتمانية، كما سيتمكن الزبائن من الاستفادة من تأمين سفر مجاني وخطة دفع ميسرة ودخول مجاني إلى صالة مطار حول العالم وخدمة نقل مجانية من وإلى مطار مسقط ومطار صلالة.

أما بطاقة لولو وبنك مسقط الائتمانية فتوفر للزبائن العديد من الامتيازات والمنافع الحصرية والمكافآت القيمّة تتضمن نقاط مكافأة بنسبة 2% عند استخدام البطاقة في محلات لولو هايبرماركت في السلطنة، وخصم 0.5% عند استخدام البطاقة في المحلات المحلية والدولية الأخرى وتأمين سفر مجاني ودخول مجاني غير محدود لعدد من صالات المطارات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من صدمة بالأسواق مع احتمال خفض التصنيف الائتماني لأميركا

حذرت تحليلات حديثة من أن الولايات المتحدة قد تواجه خفضًا جديدًا لتصنيفها الائتماني، مما قد يؤدي إلى صدمة كبيرة في الأسواق المالية، في وقت تتزايد فيه الضغوط الاقتصادية والسياسية بفعل تصاعد الحرب التجارية مع الصين وارتفاع مستويات الدين العام.

وبحسب تقرير نشرته مجلة فوربس، فإن وكالات التصنيف الائتماني، وعلى رأسها ستاندرد آند بورز، تراقب عن كثب التدهور في المؤشرات الاقتصادية الأميركية، مما يجعل خفض التصنيف من المستوى الحالي "إيه إيه+" إلى مستوى أدنى أمرا "ممكن الحدوث وليس مستبعدا".

مؤشرات اقتصادية مقلقة

يذكر التقرير أن الاقتصاد الأميركي، مقارنة بعام 2011 عندما خفَضت ستاندرد آند بورز التصنيف لأول مرة في التاريخ، بات في وضع أسوأ. فعلى الرغم من أن التضخم يبلغ الآن 2.4% (مقارنة بـ3% في 2011)، ومعدل البطالة عند 4.2% (مقابل 9% في 2011)، فإن حجم الدين الوطني قفز إلى 36.2 تريليون دولار، ما يعادل 124% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ 14.8 تريليون دولار (95% من الناتج المحلي) قبل 14 عامًا.

من المتوقع أن تدفع أميركا 952 مليار دولار فوائد على ديونها خلال 2025، مقابل 230 مليار دولار فقط في 2011 (الفرنسية)

وكذلك ارتفعت تكلفة خدمة الدين بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تدفع الولايات المتحدة 952 مليار دولار فوائد على ديونها خلال 2025، مقابل 230 مليار دولار فقط في 2011.

إعلان

وأشار التقرير إلى أن أسعار الفائدة الرئيسية (الفدرالية) تبلغ حاليًا 4.3%، وهي أعلى بكثير من المستويات القريبة من الصفر التي كانت سائدة عقب أزمة 2008، مما يضيف عبئًا إضافيًا على كلفة الاقتراض.

التصعيد التجاري يزيد الضغوط

وأكدت فوربس أن تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين يمثل عاملًا إضافيًا قد يعجل بحدوث الخفض الائتماني، حيث إن الرسوم الجمركية الجديدة ترفع الضغوط التضخمية وتزيد كلفة الاقتراض وتضعف الثقة بالاقتصاد الأميركي.

وذكرت أن الأسواق المالية تشهد تقلبات شديدة بسبب هذه المخاوف، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خسائر يومية بقيمة 3 تريليونات دولار، تلتها مكاسب يومية بحجم تريليونيْ دولار، ما يعكس حالة عدم اليقين الحاد لدى المستثمرين.

وقال التقرير "المستثمرون لا يحبون المخاطر، وبالتأكيد لا يحبون هذه المستويات العالية من المخاطرة"، مشيرًا إلى أن مؤسسات استثمارية أجنبية بدأت بتقليص حيازاتها من الأسهم والسندات والدولار الأميركي.

أزمة سياسية تهدد الثقة

من ناحية أخرى، أشار تقرير فوربس إلى أن استمرار الخلافات الحادة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إضافة إلى الانقسامات الداخلية ضمن الحزب الجمهوري نفسه، تعيد إلى الأذهان أجواء "التلاعب السياسي" التي رافقت خفض تصنيف 2011، وهو ما يجعل تكرار السيناريو أمرا مرجحًا.

الأسواق المالية تشهد تقلبات شديدة بسبب المخاوف (الفرنسية)

كما لفتت فوربس إلى أن وكالات التصنيف، التي تعرضت لضغوط سياسية في الماضي، قد أصبحت أكثر حذرًا اليوم. فبعد أن خفضت وكالة فيتش التصنيف الأميركي في 2023، أبقت وكالة موديز على تصنيف "إيه إيه إيه" ولكن مع نظرة مستقبلية سلبية.

وفي بيان أصدرته هذا الشهر، أشارت وكالة ستاندرد آند بورز إلى مجموعة من المخاطر الاقتصادية قد تستدعي خفض التصنيف، وهو ما ترى فوربس أنه أصبح أكثر ترجيحًا مع تفاقم الأوضاع.

إعلان

واختتمت فوربس تقريرها بالقول إن الأسواق المالية حتى الآن "تتجاهل المخاطر"، ولكن "الشقوق الاقتصادية والمالية والسياسية تتسع"، مما يجعل السؤال الحقيقي هو ليس "هل" سيتم خفض التصنيف الائتماني الأميركي مجددًا، بل "متى" سيحدث ذلك.

ونصحت فوربس المستثمرين بالاستعداد للسيناريو الأسوأ عبر تبني محافظ استثمارية عالية الجودة قادرة على تحمل الصدمات ومتفوقة على أداء السوق خلال الفترات العصيبة.

مقالات مشابهة

  • بطاقة الخدمات المتكاملة مفتاح الجمع بين المعاشات لذوي الإعاقة.. تعرف على الشروط
  • فعالية "جوازك إلى العالم".. عروض ثقافية وفنية متنوعة في جدة
  • الأهلي يقترب من ضم بن رمضان من فرينكفاروزي المجري
  • تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
  • الأهلي يقترب من حسم صفقة الموسم قبل كأس العالم للأندية.. من هو؟
  • هذا المطار الأكثر رعبا في العالم.. ما السبب؟
  • افتتاح فرع لشركة نقل سعودية في مطار مسقط الدولي
  • تحذيرات من صدمة بالأسواق مع احتمال خفض التصنيف الائتماني لأميركا
  • هكذا تم الإطاحة بعصابة زوّرت وثائق إدارية فرنسية وتلاعبت بختم شرطة الحدود بمطار الجزائر
  • عاجل.. نجم الأهلي يتلقى 3 عروض للرحيل عقب كأس العالم للاندية