بيع أغلى صقر في النسخة الثالثة للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بـ550 ألف ريال
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
المناطق_واس
شهدت الليلة التاسعة لمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الذي يقيمه نادي الصقور السعودي بمقره في مَلهم (شمال مدينة الرياض)، بيع أغلى صقر في النسخة الثالثة من المزاد.
وتعود ملكية الصقر الأغلى (فرخ جير بيور ألترا وايت) لمزرعة MGE الأمريكية، ويبلغ طوله 18 إنشاً،وعرضه 18.5 إنشاً،ووزنه 1480 جراماً، حيث بدأت المزايدة على الصقر بمبلغ 200 ألف ريال قبل بيعه بـ 550 ألف ريال.
ويقدم نادي الصقور السعودي نخبة الصقور في منصة المزاد،وتجري المنافسة عليها وسط بثٍّ مباشر عبر القنوات التلفزيونية الناقلة للحدث،وحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي، فيما يعلن النادي عن الصقور المعروضة قبيل إقامة كل ليلة مزاد.
ويستقبل المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور زواره يومياً حتى الجمعة المقبل،بدءاً من الساعة الرابعة مساءً حتى الحادية عشرة مساء.
يُذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يمثِّل سوقاً موثوقة وآمنة للصقارين ومنتجي الصقور، تسهم في تحقيق رؤية نادي الصقورالسعودي؛ المتمثلة في الريادة في مجال التطوير والابتكار في هواية الصقور وتربيتها وإنتاجها ورعايتها، وهو دعم ثقافي واقتصادي،ومنصة لتعزيز الوعي البيئي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور الدولی لمزارع إنتاج الصقور
إقرأ أيضاً:
بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
في موقف بطولي يعكس قوة الإرادة والشجاعة، تمكّن الطفل بريدجر بيبودي، البالغ من العمر 3 سنوات، من إنقاذ جدّته الكبرى بعد سقوطها المفاجئ، متغلبًا على خوفه الشديد من الظلام، في قصة إنسانية لاقت إشادة واسعة، في ولاية كولورادو الأمريكية.
واضطرّت عائلة بريدجر لمرافقة شقيقته إلى مستشفى الأطفال، حيث كانت تحتاج إلى تلقي العلاج، فقررت جدته الكبرى، شارون لويس، اصطحابه إلى المنزل لضمان راحته.
وعند وصولهما إلى المنزل، وأثناء محاولة الجدة إخراج مفاتيح الباب من جيبها عند مدخل الفناء، فقدت توازنها وسقطت بقوة، ليصطدم رأسها بزاوية درج إسمنتي حاد، ما أدى إلى إصابتها بجرح عميق في جبينها.
وقالت شارون إنها أدركت فور سقوطها أنها غير قادرة على النهوض بسبب شدة الألم والدوار الذي شعرت به، كما أن هاتفها كان لا يزال في السيارة، ما جعلها غير قادرة على طلب المساعدة بنفسها. في هذه اللحظة، أصبح بريدجر هو الأمل الوحيد لإنقاذها.
على الرغم من صغر سنه، وقف بريدجر أمام تحديين كبيرين: إنقاذ جدته رغم إصابتها، ومواجهة أكبر مخاوفه، وهو الظلام الدامس الذي كان يخشاه بشدّة. إلا أن شعوره بالمسؤولية تغلب على خوفه، وبدلاً من البكاء أو الارتباك، قرر التصرف بسرعة لإنقاذها.
وبحذر وثقة، اندفع بريدجر عبر الظلام نحو السيارة، حيث كان هاتف جدته موجودًا. استخدم مصابيح الشارع الخافتة ليستدل على مكانه، وعندما وصل إليه، لم يتردد في الاتصال بوالديه ليخبرهم بما حدث.
لم يكتفِ بذلك، بل عاد إلى جدته، محاولًا تهدئتها وإبقائها مستيقظة، حيث كان يخشى أن تفقد وعيها بسبب الإصابة. كان يردد لها: "لا تخافي يا جدتي، سأساعدك، لن أتركك وحدك!"
وخلال دقائق، وصلت العائلة إلى المنزل وقامت بنقل الجدة إلى المستشفى، حيث تلقت العلاج اللازم وتمت خياطة الجرح بسبع غرز. الأطباء أكدوا أن إصابتها كانت خطيرة، وأن سرعة استجابة بريدجر قد لعبت دورًا مهمًا في تجنب حدوث مضاعفات.
إلى ذلك، سلطت قناة "KUSA" الإخبارية الضوء على قصة بريدجر بعد الحادثة، حيث التقت المراسلة جانيل فينش، بالطفل وعائلته، ووصفت الموقف بأنه "دليل على أن البطولة لا تحتاج إلى سن معين، بل تحتاج إلى قلب شجاع".
كذلك، عبرّت الجدة شارون عن امتنانها العميق لحفيدها الصغير، قائلة: "لو لم يكن بريدجر معي في تلك الليلة، لا أعلم ماذا كان سيحدث. لقد أنقذ حياتي!".