ناهد إمام عن زواجها من إخواني: كان بياخد مني أجرة توصيلي للعمل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشفت الكاتبة ناهد إمام، تفاصيل التجربة الأليمة التي مرت بها بعد الزواج من عضو بجماعة الإخوان الإرهابية عندما كانت منتمية إليها، قبل أن تنفصل عنه وتقرر الخروج من الجماعة للأبد.
وقالت "إمام"، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كنت مقتنعة وسعيدة بالجماعة فقد شعرت بنفسي وكياني، ومن عادة الجماعة أنها لا تترك فتاة أو سيدة انخرطت فيها تخرج منها، لذلك كانت تحرص على أن يتم تزويجها من أحد أعضاء الجماعة".
وتابعت الكاتبة: "لم يسألوني عن المواصفات الشكلية، ولكن كانوا يسألون الشباب فقط، كانوا يعرفون ظروفنا الاقتصادية والاجتماعية ويختاروا شخصا مناسبا وأنا أوافق أو أرفض، وفي النهاية وقع اختيار على زميل وتزوجنا".
وحول كذب الإخوان، قالت: "كانوا يهتمون في هذه الجماعة بالبنت البيضاء وصفراء الشعر والمواصفات الجسدية، بالإضافة إلى انتماء الفتاة إلى أسرة غنية، ومن هنا اكتشفت أن هناك تناقضاً في هذه الجماعة، وبعد ذلك عرفت أنه منهج في كل شيء".
وحول زواجها من إخواني، قالت: "كل أحلامي طلعت فشنك، كانوا يقولون لي إنهم سيساعدونني فوافقت على الزواج، وصدقت الوعود، وتزوجت بصحفي، ومنعوني من العمل إلا في الإصدارات الإخوانية، وكان زوجي مع رأي الجماعة.. سمعت الكلام، ثم سافرنا إلى الكويت، وكان عندما يقوم بتوصيلي يأخذ مني ثمن الأجرة، وبالنسبة إلى مرتبي، فقد كنت أمنح جزء للسيدة المكلفة بتربية الأبناء، بينما كان هو يحصل على الباقي، وكنت أحصل على مصروف حصل على جزء منه كلما قام بتوصيلي إلى مكان عملي".
وحول انفصالها عن طليقها الإخواني، قالت: "بدأت أفوق، والضغوط عليّ زادت، ثم نزلنا مصر واشترينا شقة على الكورنيش وعشنا حياة جميلة، لكنني صحفية موهوبة وكان يسمح لي بالعمل في غير الإصدارات الإخوانية بالكويت من أجل المال ولم يكن يسمح لي بهذا الأمر في مصر.. قال لي مفيش شغل وصممت على العمل، وعملت في صحيفة الدستور، وزادت الضغوط، وزادت معها التناقض التي اكتشفتها في شخصيته، وبدأت أشعر بأن التناقضات تزيد، وعندما كنت أشكوه في الإخوان كانوا يطلبون مني طاعة الزوج".
وأتمت: "وبعد ذلك تطور الأمر إلى العنف المنزلي والتطاول وكتبت مقالا بعنوان الزواج من ملتزم كارثة قبل الانفصال، وعندها اتصل بي صلاح سلطان وكان مسؤول الأخوات في الجامعة، وقالي ليه تنشري غسيلنا قدام الناس خلينا في البيت الإخواني، فقلت له البيت الإخواني كان حلما ثم تحول إلى كابوس".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد الباز اكسترا نيوز الشاهد ناهد إمام
إقرأ أيضاً:
برامج دبلومات الدراسات العليا لباحثى شمال سيناء
اعتمدت جامعة العريش، برامج الدبلومة في تخصصات الكيمياء الحيوي الإكلينيكي والكيمياء الحيوي والفسيولوجي بقسم علم الحيوان والحشرات.
جاء ذلك برعاية الدكتور حسن الدمرداش رئيس الجامعة، وتنفيذ ومتابعة الدكتور ناهد محمد منصور عميد الكلية، والدكتور محمد شعلان المرشد الأكاديمي للبرامج بالكلية، وكلاء الكلية.
هذه البرامج تهدف إلى تقديم تعليم متخصص لأبناء سيناء، للحصول على ترخيص مهنة كيميائي طبي، ما يفتح أمام الخريجين آفاقًا واسعة للعمل في المجال الطبي والمختبرات التشخيصية.
وأشارت الدكتورة ناهد محمد منصور عميد الكلية إلى أهمية هذه البرامج: حيث
تتميز هذه البرامج بأنها تلبي احتياجات سوق العمل في مجال التحاليل الطبية والكيمياء الحيوية، مما يعزز فرص التوظيف للخريجين، كما تساهم في تنمية مهاراتهم العلمية والعملية، مما يجعلهم قادرين على المنافسة في سوق العمل.
ومن المتوقع أن تشهد هذه البرامج إقبالاً كبيراً من الطلاب لما توفره من مقررات تخصصيه معتمدة ترفع من قيمة المؤهل الأكاديمي وتدعم مسارهم المهني.
ومن حيث فرص العمل يحصل الخريجين على ترخيص كيميائي طبي معتمد يفتح لهم أبواب العمل في المستشفيات، والمراكز الطبية، ومعامل التحاليل، والمجالات البحثية، وترخيص معاملهم الخاصة، مما يساهم في تطوير البنية الصحية في سيناء وغيرها.
وتأكد دكتورة ناهد منصور على روح التعاون الموجودة داخل الكلية وان الجميع مؤمنين بأن هذه البرامج تمثل خطوة هامة نحو تنمية الكوادر العلمية ودعم الشباب في تحقيق مستقبل مهني واعد.