ارتفاع وتيرة عودة اللاجئين السوريين من تركيا مع تحسن الأوضاع الأمنية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، اليوم الاثنين، أن عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم منذ 8 ديسمبر 2024 بلغ 873 ألف شخص، مشيراً إلى أن وتيرة العودة الطوعية تشهد تصاعداً ملحوظاً في ظل تحسن الأوضاع الأمنية في سوريا.
تحسن الأوضاع يعزز عودة اللاجئين
وفي تصريحاته، أوضح يلماز أن الفترة المظلمة في سوريا انتهت في 8 ديسمبر، ومنذ ذلك الحين عاد آلاف اللاجئين السوريين إلى وطنهم بسلام.
كما توقع أن يرتفع هذا العدد مع استمرار الاستقرار في البلاد، مشدداً على أن تعافي سوريا اقتصادياً وأمنياً سيسرع من وتيرة العودة.
وأكد نائب الرئيس التركي أن بلاده تعمل على دعم إعادة بناء سوريا بما يضمن تحقيق الاستقرار والازدهار، مما يسهم في تسهيل عودة المزيد من اللاجئين الذين يقيمون حالياً في تركيا.
إجراءات تركية لتسهيل العودة الطوعية
في إطار تسهيل العودة الطوعية، أوضح يلماز أن السلطات التركية، وخاصة إدارة الهجرة، تبذل جهوداً لتيسير الإجراءات القانونية للراغبين في العودة.
وأشار إلى أنه تم فتح عدة معابر حدودية لهذا الغرض، أبرزها:
"جيلوة غجوزو" المقابل لمعبر باب الهوى
"يايلا داجي" (كسب)
"أونجو بينار" (باب السلامة)
معبر "غصن الزيتون" في عفرين
مع استمرار التحولات السياسية والأمنية في سوريا، تبرز عودة اللاجئين السوريين كملف رئيسي في العلاقات بين أنقرة ودمشق، حيث تتجه الجهود نحو ضمان عودة آمنة وكريمة، في ظل مساعٍ إقليمية ودولية لدعم استقرار البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السوريين اللاجئین السوریین فی سوریا
إقرأ أيضاً:
البطريرك يوحنا العاشر يستقبل سفير دولة قطر في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في لقاء ودي، خليفة عبدالله آل محمود، سفير دولة قطر في سوريا، وذلك في الدار البطريركية في دمشق.
تخلّل اللقاء حديث موسّع عن الأوضاع العامة في سوريا، والتحديات الراهنة التي تواجه البلاد في مختلف المجالات، وأكّد الطرفان على أهمية تعزيز الجهود من أجل ترسيخ الاستقرار والسلام في المنطقة.
وضع المسيحيين في سوريا
كما تناول اللقاء أوضاع المسيحيين في سوريا، حيث شدّد البطريرك على أهمية الحفاظ على التنوّع الديني والثقافي الذي تتميّز به سوريا، وضرورة حماية الوجود المسيحي الأصيل في البلاد، وتعزيز دور الكنائس والمؤسسات الروحية في نشر ثقافة المحبة والتلاقي.