انسحاب قوات الجيش.. تحذير أمريكي عاجل لـ أوكرانيا بشأن الحرب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن الجيش الأوكراني سيضطر إلى إنشاء خط دفاع على طول نهر دنيبرو بسبب خسارة جزء كبير من الأشخاص والمعدات العسكرية.
وأضاف ريتر، في مقابلة مع الصحفي جارلاند نيكسون، أنه "سيتعين على الأوكرانيين سحب قواتهم من زابوريجيا ونقلهم إلى مناطق أخرى من أجل سد الثغرات".
وأوضح أنه “في هذه الحالة، سيجلب الروس قواتهم الضاربة الرئيسية إلى المعركة وسيدمرون الجبهة”.
وأشار ريتر، أن القوات المسلحة الأوكرانية سيتعين عليها التحول إلى تكتيكات الدفاع المتنقلة، لكنها لن تنجح بسبب نقص الموارد والأسلحة.
العالم على شفا صراع شامل .. تحذير أمريكي من كارثة وشيكة بسبب أوكرانيا ماكرون : فرنسا لن تسمح بهزيمة أوكرانيا في الحربوأكد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، أن هجوم الجيش الروسي على طول الجبهة سيؤدي إلى تراجع استراتيجي للقوات الأوكرانية خلف نهر دنيبرو لإنقاذ بقية الوحدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني نهر دنيبرو ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد
إقرأ أيضاً:
لحفظ السلام بعد الحرب.. زيلينسكي يطلب قوات غربية في أوكرانيا
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية مجددا بإرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع "بلومبرج": "سيكون من الرائع لو كانت لدينا قوات للحفاظ على السلام بعد نهاية الصراع" وفق تعبيره.
وأشار زيلينسكي إلى أن قوات حفظ السلام لن تتمركز في كييف، كما يريد بعض الشركاء الغربيين بل على الحدود الشرقية.
وأضاف: "لكن هذا لا يمكن أن يحدث بدون الولايات المتحدة، لن يخاطر أحد بدون الولايات المتحدة" وفق تعبيره.
وأكد زيلينسكي أيضا أن أوكرانيا بحاجة إلى جيش قوامه مليون جندي.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك سيناقشان مسألة نشر قوات في أوكرانيا.
وطُرحت فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا عدة مرات في الأشهر الأخيرة على خلفية تكهنات باحتمال انعقاد محادثات سلام مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا.
ويهدف نشر هذه الوحدات إلى ضمان المحافظة على وقف إطلاق النار في حال حدوثه بعدما دعا إليه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير الجاري.
ورفضت روسيا هذه الفرضية التي أثارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في منتصف ديسمبر الماضي، ووصفتها بأنها "سابقة لأوانها".