حذرت الدكتورة الروسية تاتيانا رومانينكو من عدة أمراض خطيرة قد تتطور من دون أعراض واضحة؛ مثل داء السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم وتصلب الشرايين والسرطان.

ما علاقة أمراض الكلى بمشاكل ضغط الدم؟.. لن تتوقعها بعد إطلاق صاروخ باليستي .. اليابان تتحرك ضد كوريا الشمالية

وقالت الطبيبة «يعتقد الجميع أن ارتفاع مستوى ضغط الدم يصاحبه دائما الصداع والغثيان والدوخة واحمرار الجلد.

 لكن هناك حالات يراجع فيها المريض الطبيب لأسباب أخرى فيكتشف الطبيب بعد فحصه أن مستوى ضغط الدم لديه مرتفع مع أن المريض لا يشعر بأي أعراض تشير إلى ذلك» وفق ما نقلت «m24.ru».

وأضافت رومانينكو «يمكن أن لا تظهر أي أعراض للإصابة بالسرطان خلال فترة طويلة؛ وهذا يشمل بصورة خاصة الجهاز التناسلي والغدد الثديية وأمراض النساء والبروستاتا وأنواعا أخرى من السرطان».

 وتابعت «يمكن ملاحظة هذا الأمر في تطور تصلب الشرايين وداء السكري، حيث غالبا ما تكتشف الإصابة بعد إجراء التحاليل اللازمة».

كما حذرت الطبيبة الروسية من أنه «لا يمكننا من خلال أعراض ما تحديد ما إذا كان مستوى الكوليسترول مرتفعا أو منخفضا لدى الشخص. 

وأحيانا يتضح أنه يعاني من اضطراب التركيب الدهني في الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد، ويعاني من التهابات في الأوعية الدموية ويتطور لديه تصلب الشرايين، و لا يشعر بأي أعراض تشير إلى ذلك، ومع ذلك يصاب فجأة باحتشاء عضلة القلب».

.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمراض السكري ضغط الدم ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى

أوضحت نتائج دراسة حديث أجراها باحثو كلية الطب في جامعة فيرجينيا ونشرت في مجلة Circulation Research التأثيرات الجانبية الخطيرة لأدوية ارتفاع ضغط الدم، التي ثبت أنها تدمر قدرة الكلى على تصفية وتنقية الدم بمرور الوقت.

وأظهرت الدراسة أن الأدوية الشائعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تساهم في تغيير وظائف الكلى بشكل غير مرغوب فيه.

وأوضح الباحثون أن هذه الأدوية تؤثر على الوظائف الفسيولوجية للكلى، حيث تبدأ في إنتاج كميات أكبر من هرمون "رينين"، وتظهر تغييرات هيكلية في الأنسجة الكلوية، مثل نمو مفرط للنهايات العصبية وتضخم خلايا الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى تشكل الندوب وانتشار الالتهاب وهذه التغيرات، كما أوضحوا، تضع ضغطا هائلا على الكلى ويمكن أن تؤدي إلى تدهور وظيفتها.

وتوصل فريق البحث إلى أن هذه التأثيرات تسبب حالة مرضية تسمى "المرض الوعائي الكلوي الصامت"، حيث تتحول الكلى إلى ما يشبه "الزومبي"، أي عضو فاقد القدرة على أداء مهمته الحيوية في تصفية وتنقية الدم.

وقال الدكتور آر. أرييل غوميز، من مركز أبحاث صحة الطفل بجامعة فيرجينيا: "قد تكون أدوية ضغط الدم الأكثر استخداما والتي يعتقد أنها آمنة، ضارة بالكلى. نحن بحاجة إلى دراسة آثار استخدام مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين على المدى الطويل لضمان سلامة الكلى".

ويتم وصف أدوية مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين (RAS)، مثل إينالابريل وليزينوبريل وراميبريل، عادة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم، ما يساعد في خفض ضغط الدم.

ورغم أن هذه الأدوية تستخدم بشكل واسع وتعتبر آمنة عموما، إلا أن الأطباء لطالما حذروا من تأثيراتها السلبية على الكلى، التي قد تظهر على شكل انخفاض في وتيرة التبول أو تورم الساقين والقدمين أو حتى نوبات صرع.

ويهدف الباحثون الآن إلى البحث عن سبل لاستخدام هذه الأدوية الفعّالة دون التسبب في التأثيرات الضارة على الكلى.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • القوات الأوكرانية تسقط 56 طائرة مسيرة روسية الليلة الماضية
  • رغم فوائد الحلبة.. 6 أمراض تمنعك من تناولها
  • فى اليوم العالمي له.. هيئة الدواء تكشف عن أعراض الانسداد الرئوي وطرق علاجه
  • إزاى تعالج الضغط المرتفع بسرعة.. بدون أدوية
  • الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري
  • في ثالث أيام صحة دمشق… مناقشة أحدث المستجدات الطبية في مجال طب الأطفال ‏
  • الجلوس لفترات طويلة بدون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
  • ما عواقب نقص الحديد في الجسم؟ طبيبة تكشف
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج