زعيم المعارضة الإسرائيلية: الدولة فقدت ثقتها بنتنياهو وعليه الاستقالة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
#سواليف
قال #زعيم_المعارضة الإسرائيلية #يائير_لابيد، إن #دولة_إسرائيل فقدت ثقتها برئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، وإن عليه #الاستقالة.
وأضاف لابيد في حديث لهيئة البث الإسرائيلية اليوم الإثنين: “إذا ما كان فقدان الثقة سببٌ للإقالة، لذا فإن أول من سيُقال هو نتنياهو. لقد فقدت دولة إسرائيل الثقة به”، في إشارة إلى المبرر الذي استخدمه نتنياهو لإقالة رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار وهو “فقدان الثقة به”.
والأحد أعلن نتنياهو عزمه إقالة بار، بحجة “انعدام الثقة”، إلا أن بار أكد استمراره بمنصبه في ظل الظروف الأمنية الراهنة، وحتى استكمال إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.
مقالات ذات صلة فريحات يعترض طائرات رجال الأعمال الجاثمة في المطار 2025/03/17ولفت لابيد إلى أن السبب الحقيقي للإقالة هو قيام ” #الشاباك ” بالتحقيق مع موظفين من مكتب نتنياهو بتهم مختلفة.
وتابع: “بمجرد أن بدأ جهاز الشاباك التحقيق في مكتبه، قرر نتنياهو إقالة رونين بار في عملية متسرعة ومتهورة ومتناقضة بشكل واضح”.
ومن المقرر أن تبحث الحكومة الإسرائيلية يوم الأربعاء قرار نتنياهو إقالة بار من منصبه.
والإثنين قالت /هيئة البث/ الإسرائيلية إنه “وفقًا لعدد من المسؤولين في المنظومة الأمنية، كان ينبغي على رونين بار الاستقالة منذ فترة طويلة، خاصة بعد مرور عام ونصف على هجوم السابع من أكتوبر، لكنه ظل في منصبه. ومع ذلك، فإن السبب الذي يسوْقه نتنياهو لإقالته، وهو فقدان الثقة، يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مضلل ومخالف للحقيقة”.
وأضافت: “منذ البداية، لم يكن بار يحظى بثقة نتنياهو، حيث اعتُبر تعيينه مرتبطًا بحكومة (رئيس الوزراء السابق) نفتالي بينيت، ما جعله غير مقبول لدى رئيس الوزراء الحالي”.
وتابعت: “عمل نتنياهو على عرقلة تعيينات داخل الشاباك بعد هجوم 7 أكتوبر، واتهم بار باتباع نهج التفاوض والتنازل في محادثات إطلاق سراح الأسرى، مما أدى في النهاية إلى استبعاده من فريق التفاوض لصالح نائبه ميم، الذي يُعتبر المرشح الأوفر حظًا لخلافته”.
وذكرت هيئة البث أن “منصب رئيس الشاباك ليس مجرد تعيين عادي، بل هو مسؤول عن جهاز أمني صغير من حيث عدد الأفراد لكنه يتمتع بموارد واسعة وقدرات متقدمة. وفقًا للقانون، لا يقتصر دوره على حماية أمن الدولة، بل يشمل أيضا الحفاظ على النظام الديمقراطي ومؤسساته”.
والثلاثاء الماضي، أقر “الشاباك” بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أو هجومها في ذلك اليوم، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق “هيئة البث”.
وفي ذلك اليوم هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت مئات الحنود والمستوطنين ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباريون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زعيم المعارضة يائير لابيد دولة إسرائيل نتنياهو الاستقالة الشاباك
إقرأ أيضاً:
ابن نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون بعد تصريح "الدولة"
شن ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد أن أعلن الأخير أن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية "من دون حماس".
وأعاد يائير نتنياهو ليل السبت نشر تغريدة لماكرون على منصة "إكس"، وعلق عليها قائلا: "تبا لك. نعم لاستقلال كاليدونيا الجديدة. نعم لاستقلال بولينيزيا الفرنسية. نعم لاستقلال كورسيكا. نعم لاستقلال إقليم الباسك. نعم لاستقلال غينيا الفرنسية. أوقفوا الإمبريالية الفرنسية الجديدة في غرب إفريقيا".
وكان ماكرون يقول في منشوره إن "هذا هو موقف فرنسا، وهو واضح: نعم للسلام. نعم لأمن إسرائيل. نعم لدولة فلسطينية من دون حماس".
وكتب الرئيس الفرنسي: "هذا يتطلب إطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق نار دائم (في قطاع غزة)، واستئناف فوري للمساعدات الإنسانية، والسعي إلى حل الدولتين".
واعتبر ماكرون أن "الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي".
وتابع: "أدعم الحق المشروع للفلسطينيين في دولة وفي السلام، تماما كما أدعم حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمن، وكلاهما معترف به من قبل جيرانهم".
وأضاف: "يجب أن يكون المؤتمر المقبل حول حل الدولتين في يونيو نقطة تحول. أبذل قصارى جهدي مع شركائنا لتحقيق هدف السلام هذا. نحن بحاجة ماسة إليه".
وأتى منشور ماكرون بعد أن أعلن الأربعاء أن اعتراف باريس بالدولة الفلسطينية يمكن أن يحصل في يونيو، خلال مؤتمر سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وتزايدت الدعوات دعما لحل الدولتين، منذ اندلعت حرب غزة في أكتوبر 2023، رغم رفض إسرائيل القاطع لهذه الخطوة.
وتعترف بالدولة الفلسطينية نحو 150 دولة، وفي مايو 2024 اتخذت أيرلندا والنرويج وإسبانيا هذه الخطوة، ثم تلتها سلوفينيا في يونيو.