اكتشاف مقبرة تعود إلى أكثر من 3500 عام جنوب مصر (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، عن اكتشاف مقبرة تعود لفترة تاريخية تصل إلى أكثر من 3500 عام.
وأفادت الوزارة في بيان بأن "البعثة الأثرية المصرية الأمريكية من جامعة بنسلفانيا عثرت على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بجبانة جبل أنوبيس في أبيدوس (جنوب مصر)".
كما أشار البيان إلى أن البعثة الأثرية للمجلس الأعلى للآثار اكتشفت ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار في قرية بناويط (جنوب مصر).
???? اكتشاف أثري ضخم في سوهاج!
???? أعلنت بعثة أثرية مصرية-أمريكية عن اكتشاف مقبرة ملكية في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس، يُعتقد أنها تعود لأحد ملوك أسرة أبيدوس الذين حكموا صعيد مصر بين عامي 1700 و1600 ق.م.
???? المقبرة تقع على عمق 7 أمتار تحت الأرض، وتضم غرفة دفن من الحجر الجيري مغطاة… pic.twitter.com/5O0WBsDlei — دقائق (@daqaeqnet) March 16, 2025
وأكد البيان أن "هذين الكشفين يقدمان أدلة علمية جديدة حول تطور المقابر الملكية في جبانة جبل أنوبيس، التي تعود للفترة بين 1700 و1600 قبل الميلاد".
وأضاف أن "ورشة الفخار المكتشفة في بناويط كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع القديم بالفخار والزجاج".
وأشارت الوزارة إلى أن الإعلان عن هذين الكشفين الجديدين في محافظة سوهاج سيعملان على تعزيز التنوع السياحي في مصر، وإبراز الحضارة المصرية العريقة، بالإضافة إلى مساعدة الباحثين في أعمالهم الأكاديمية.
تفاصيل المقبرة الملكية
وفقاً لرئيس البعثة المصرية الأمريكية العاملة في أبيدوس، جوزيف وجنر، تم العثور على المقبرة على عمق نحو 7 أمتار تحت سطح الأرض.
وأوضح أن المقبرة "تتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى نحو 5 أمتار". كما أشار إلى وجود "بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن، تمثل المعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل اسم الملك بالهيروغليفية".
وأضاف وجنر أن "أسلوب الزخارف والنصوص في المقبرة يشبه في طرازه تلك التي اكتشفت سابقاً في مقبرة الملك سنب كاي"، مؤكداً أن الدراسات مستمرة لتحديد تاريخ المقبرة بدقة.
جبانة جبل أنوبيس
يُذكر أن جبانة "جبل أنوبيس" تُعد واحدة من أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، كونها جبانة ملكية. ويتخذ الجبل شكل الهرم، مما دفع الملك سنوسرت الثالث (1874-1855 قبل الميلاد) إلى إنشاء مقبرته أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية في "سابقة هي الأولى من نوعها في الحضارة المصرية"، وفق وزارة السياحة والآثار.
وأشارت الوزارة أيضاً إلى أن المنطقة اختيرت من قبل عدد من ملوك الأسرة الـ13، ومن بعدهم ملوك "أسرة أبيدوس" الذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء قرب الجبل. ومن أشهر مقابر الجبانة مقبرة الملك "سنب كاي"، التي تُعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة.
وتعلن مصر من وقت لآخر عن اكتشافات أثرية جديدة، حيث تعج البلاد بآثار تعود لعصور القدماء المصريين وفترات تاريخية لاحقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصرية اكتشاف مقبرة مصر آثار اكتشاف مقبرة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاقة خفية بين السمع وصحة القلب
الصين – كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون علاقة مقلقة بين ضعف السمع وزيادة خطر الإصابة بفشل القلب.
وتوصلت النتائج إلى أن الضغوط النفسية الناجمة عن مشاكل السمع تلعب دورا رئيسيا في هذه العلاقة. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 164431 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني، خضعوا لاختبارات سمع دقيقة تقيس قدرتهم على تمييز الكلام وسط الضوضاء.
وخلال فترة المتابعة التي امتدت لأكثر من 11 عاما، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع – خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى صوت أعلى لفهم الكلام – كانوا أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب بنسب تراوحت بين 7% للضعف البسيط و16% للضعف الشديد. وتكمن المفارقة في أن هذه النتائج ظلت ثابتة حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل التقليدية المؤثرة على صحة القلب.
وأبرزت الدراسة الدور المحوري للعوامل النفسية في هذه المعادلة، حيث وجدت أن ضعاف السمع غالبا ما يعانون من ضغوط نفسية مزمنة نتيجة صعوبات التواصل، ما يؤدي بهم إلى العزلة الاجتماعية وزيادة مستويات القلق والتوتر. وهذه الحالة النفسية المتأزمة تطلق سلسلة من الاستجابات البيولوجية، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الهرمونات المرتبطة بالتوتر، والتي ترهق القلب على المدى الطويل وتزيد من احتمالية فشله.
وتثير هذه النتائج أسئلة مهمة حول ضرورة إعادة النظر في برامج الرعاية الصحية، حيث تشير إلى أن فحوصات السمع الروتينية قد تكون أداة وقائية مهمة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
كما تسلط الضوء على الحاجة إلى برامج متكاملة تراعي الجوانب النفسية لضعاف السمع، ليس فقط لتحسين جودة حياتهم، ولكن أيضا لحماية قلوبهم من المضاعفات الخطيرة.
وفي ظل انتشار مشاكل السمع بين كبار السن بشكل خاص، تأتي هذه الدراسة لتذكرنا بالترابط العميق بين أعضاء الجسم المختلفة، وأن العناية بصحة الأذن قد تكون بوابة لحماية القلب. وهذه الرؤية الشمولية للصحة تفتح آفاقا جديدة للوقاية من أمراض القلب التي تظل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم.
المصدر: إندبندنت