السفيرة الأميركية تنفي علاقة التحركات العسكرية بالداخل العراقي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
23 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: نفت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكيَّة لدى العراق آلينا رومانوسكي، علاقة التحركات العسكريّة الأميركيَّة بالداخل العراقيّ ، فيما أكدت أن التحركات كانت ضمن تبادل القوات المتواجدة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية ورد لـ المسلة، أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، استقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكيَّة لدى العراق آلينا رومانوسكي، وجرى خلال اللقاء البحث في مجمل العلاقات العراقيَّة-الأميركيَّة، وسُبُل تعزيز التعاون المُشترَك في المجالات الاقتصاديَّة والتنمويَّة، في ظل إتفاقيَّة الإطار الستراتيجيّ، وبما يعود بالنفع على مصالح البلدين الصديقين.
وأضاف، أن اللقاء تناول مناقشة اجتماعات الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة والتي ستنعقد في النصف الثاني من الشهر القادم، والفعاليات المُختلِفة خلال هذه الاجتماعات، لافتا الى ان الوزير تطرق إلى أنَّ العراق سيشارك في الفعاليات السياسيَّة وفي إطار متعددة الأطراف، بالإضافة إلى إجراء العديد من اللقاءات على المستوى الثنائيّ.
وتابع، ان الجانبين تطرقا إلى اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربيَّة بشأن سوريا الذي استضافته القاهرة بتأريخ 2023/8/15، وناقشا مخرجاته المتعلقة بسوريا والتغيرات في هذا الإطار.
في جانب آخر من اللقاء تم مناقشة المستجدات المتعلقة بمُخيّم الهول، في سوريا والمشاكل التي تواجه نقل بعض العوائل من المُخيّم إلى الداخل العراقيّ.
من جانبها، اوضحت السفيرة الأميركيَّة حول ما أشيع عن تحركات عسكريَّة أمريكيَّة في داخل العراق، مُؤكَّدةً أنَّ هذه التحركات كانت ضمن تبادل القوات المتواجدة، ونفت نفياً قاطعاً بعلاقة هذه التحركات العسكريّة بالداخل العراقيّ، مُشددةً حرص حكومة الولايات المتحدة على استمرار التعاون وتنمية المصالح المُشترَكة مع العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تعرّف على العقل المدبر لأكثر الهجمات تعقيدا ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق
كشفت عدد من الصحف الأمريكية، عبر تقارير لها، أن "غارة جوية إسرائيلية على سوريا، مؤخرا، قد أسفرت عن مقتل علي موسى دقدوق"، وهو الذي يعرف بكونه قائد كبير في حزب الله اللبناني، وساعد في هجمات ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق.
من بين الصحف شبكة "إن بي سي"، التي أوردت تصريح لمسؤول بوزارة الدفاع الأميركية كشف عن الغارة الجوّية، فيما لم توضّح أي تفاصيل تخصّ الغارة، سواء فيما يتعلق بالزمان أو المكان، أو ما إذا كانت قد استهدفت دقدوق بشكل محدد. فيما لم يرد المتحدث باسم البنتاغون، على طلب الشبكة الأمريكية للتعليق.
وفي السياق نفسه، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أبرز في حديثه لوكالة "فرانس برس" في الـ11 من الشهر الجاري، أنّ: "دقدوق مسؤول ملف الجولان في حزب الله، قد أصيب جراء غارة إسرائيلية، استهدفت منطقة السيدة زينب، جنوب دمشق في الـ10 من نوفمبر".
وبحسب المرصد نفسه، فإن الغارة استهدفت مبنى تقطنه عائلات لبنانية، وعناصر من حزب الله، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص بينهم قيادي آخر من الحزب، من دون تحديد هويته". فيما قال مصدر أمني لبناني لـ"فرانس برس" إنّ: "دقدوق أصيب لكنه لم يقتل".
من هو دقدوق؟
انضم دقدوق إلى حزب الله اللبناني، خلال عام 1983، وبعد فترة وجيزة قد تمّ تعيينه لقيادة وحدة العمليات الخاصة للحزب في لبنان، وذلك وفقا لمعلومات نشرها معهد دراسات الحرب، في وقت سابق.
دقدوق، سرعان ما ارتقى في الرتب بقلب حزب الله، وعمل على تنسيق العمليات في قطاعات كبيرة من لبنان؛ وكان أيضا مسؤولا أيضا عن تنسيق الأمن الشخصي لزعيم حزب الله، حسن نصر الله، الذي استشهد في غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي، عام 2024 الجاري.
وكان الجيش الأميركي، قد أعلن القبض على دقدوق، خلال تموز/ يوليو من عام 2007، في جنوب العراق. فيما أكدت الولايات المتحدة، أنه: "يعتبر عنصر في حزب الله، قد جاء إلى العراق، من أجل تدريب عناصر بمساعدة فيلق القدس، وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني".
الولايات المتحدة، اتّهمت دقدوق، بـ"بالضلوع في هجوم حصل في كانون الثاني/ يناير 2007 في مدينة كربلاء، جنوب بغداد، وقتل فيه مسلحون جنديا أميركيا، وخطفوا أربعة آخرين قبل أن يقتلوا لاحقا".
آنذاك، قالت الولايات المتحدة إن "قيادة حزب الله اللبناني أرسلت دقدوق في عام 2005 إلى إيران، من أجل العمل مع فيلق القدس على تدريب متطرفين عراقيين".
العراق أطلق سراحه
وقبيل انسحابها من العراق خلال عام 2011، كانت واشنطن قد أعلنت عن تسليم دقدوق إلى السلطات العراقية، وذلك عقب حصولها على ضمانات من الحكومة العراقية، بأنه "سوف يلاحق على جرائمه". حيث كان دقدوق آخر معتقل تسلّمه الولايات المتحدة إلى بغداد، قبل أن تنسحب من البلاد.
وفيما أوضح مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه، آنذاك، لـ"فرانس برس" أن "الحكومة العراقية رفضت أي حديث عن ترحيله إلى غوانتانامو". قرّرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية في 2012 إطلاق سراح دقدوق "لعدم توفر أي دليل لإدانته، ليعود لبيروت بعدها".