استمرار حصر وتقييم أضرار حرائق الأصابعة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تواصل فرق العمل بلجنة حصر وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين في بلدية الأصابعة، لتوثيق وتقدير الأضرار التي تعرضت لها جراء الحرائق .
وأكد وكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات بصفته رئيس اللجنة أنهم أتموا حصر 46 منزلا ومستمرون؛ مشيرا إلى أن الهدف من هذه العمليات هو تقديم المساعدة العادلة للمواطنين المتضررين وتسهيل إجراءات التعويض.
ودعا الوكيل إلى التعاون مع اللجنة وتقديم كافة المعلومات المطلوبة لضمان دقة التقييم، إذ تجرى عملية حصر دقيقة من خلال ملء النماذج المعدة خصيصا لتقييم الأضرار، لتوفير معلومات شاملة عن حجم الكارثة وتأثيرها على المواطنين.
وأشارت وزارة الحكم المحلي إلى أن الحصر يشمل تقييم الأضرار في هياكل المنازل وأساساتها، عبر فحص دقيق لجدران وأسطح المباني المتضررة لتحديد مدى التدمير الذي لحق بها.
المصدر: وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية
الأصابعةحرائق الأصابعةحكومة الوحدة الوطنيةوزارة الحكم المحلي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأصابعة حرائق الأصابعة حكومة الوحدة الوطنية وزارة الحكم المحلي
إقرأ أيضاً:
كارثة في غزة.. وزارة الصحة تحذر من نفاد غير مسبوق في الأدوية والمستهلكات الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، تحذيرًا عاجلًا بشأن تدهور خطير في المخزون الدوائي والمستلزمات الطبية، مؤكدة أن القطاع الصحي بات يواجه واحدة من أسوأ أزماته منذ سنوات، في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر.
عجز الأدوية
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، أن نسبة العجز في الأدوية الأساسية وصلت إلى 37%، فيما بلغ العجز في المستهلكات الطبية نسبة 59%، وهو ما وصفته بـ"مستوى غير مسبوق وخطير".
وأشارت إلى أن أقسامًا حيوية مثل العمليات، والعناية المركزة، والطوارئ، تعمل حاليًا بأرصدة شبه معدومة من الأدوية والمستلزمات الضرورية لإنقاذ الحياة، مما يعرض حياة المرضى والجرحى لمخاطر جسيمة.
كما نبهت الوزارة إلى معاناة آلاف المرضى المزمنين، مشيرة إلى أن 80 ألف مريض سكري و110 آلاف مريض بارتفاع ضغط الدم لا يتوفر لهم العلاج في مراكز الرعاية الأولية، ما يزيد من احتمالات تفاقم حالتهم الصحية.
وفيما يتعلق بحالات السرطان وأمراض الدم، أكدت الوزارة أن 54% من الأدوية الخاصة بهذه الفئة الحيوية غير متوفرة تمامًا، ما يعرض حياة المرضى للخطر بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة أن استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الطبية يزيد من تعقيد الأزمة الصحية، ويخلق واقعًا كارثيًا يهدد بانهيار المنظومة الصحية بأكملها، داعية إلى تدخل عاجل وفوري من المجتمع الدولي والجهات الإنسانية لتوفير الدعم الطبي اللازم.