بعد غموض مصير قائدها.. 6 معلومات عن مجموعة فاجنر الروسية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وسط حالة الغموض التي تحيط بمصير قائد مجموعة فاجنر الروسية، يفجيني بريجوجين، بعد تحطم طائرة خاصة في شمال العاصمة موسكو، وأنباء عن أن اسم قائد المجموعة كان ضمن 10 أشخاص على متن الطائرة، لقوا مصرعهم جميعاً، تستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز المعلومات عن المجموعة العسكرية الخاصة.
معلومات عن مجموعة فاجنر الروسيةوأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية أن قائد مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، يفجيني بريجوجين، كان ضمن ركاب الطائرة الخاصة، التي تحطمت في وقت سابق، بينما كان في رحلة داخلية من موسكو إلى سان بطرسبرج، وأكدت أن جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 10 أشخاص، لقوا مصرعهم نتيجة الحادث.
ووفقاً لما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن أبرز المعلومات عن مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، تتضمن:
- منظمة روسية شبه عسكرية
- وصفها البعض بأنها شركة عسكرية خاصة، أو وكالة خاصة للتعاقد العسكري.
- شارك مقاتلو المجموعة في صراعات مختلفة، منها العمليات في الحرب الأهلية السورية في الفترة من 2014 إلى 2015، وفي الحرب في دونباس في أوكرانيا.
- تتمع بالاستقلالية، وتعمل متخفية تحت إشراف وزارة الدفاع الروسية، أو مديرية المخابرات الرئيسية.
- تستخدمها الحكومة الروسية في النزاعات التي تتطلب الإنكار.
- يتم تدريب قواتها على منشآت وزارة الدفاع.
أنباء عن مصرع قائد مجموعة فاجنر الروسيةوذكرت تقارير روسية أن الطائرة تحطمت في رحلة من موسكو إلى سان بطرسبرج، وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن جميع الأشخاص على متن الطائرة، بمن فيهم ثلاثة من أفراد الطاقم، لقوا حتفهم في الحادث، وأفادت بأن اسم قائد فاجنر كان ضمن ركاب الطائرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقتل قائد فاجنر قائد فاجنر مقتل يفجيني بريجوجين روسيا موسكو مجموعة فاجنر الروسیة
إقرأ أيضاً:
تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
■ عقب دخول الجيش والتشكيلات العسكرية الأخري إلي مدينة ودمدني وتحريرها تم نقل عدد من الجرحي والمصابين إلي مستشفي السلاح الطبي بمدينة القضارف .. داخل عنابر المستشفي كانت هنالك لوحة رسمتها دماء الشجعان الذين شاركوا في معارك التحرير بالمحور الشرقي ..قوات مسلحة .. مخابرات .. مشتركة .. مستنفرون ..براؤون ..ودرع السودان ..
■ كانوا جميعاً يتلقون العلاج من طاقم طبي واحد ويتقاسمون آلام ( غيار) الجروح الصعب .. ويتعاونون في تدبير أمورهم بطريقة مدهشة ..لا تكاد ( تفرز) هذا من ذاك ..
■ أثناء تجوالنا داخل الأقسام المخصصة لجرحي عمليات المحور الشرقي استوقفني شاب في بداية العقد الثالث من عمره .. كان ينادي : يا أستاذ .. يا أستاذ .. ذهبت إليه في الركن الشمالي الشرقي من العنبر برغم جرحه الغائر إلا أن إبتسامة وضيئة غطّت وجهه الصبوح .. علمت أنه من الذين يكرموني بالمتابعة .. قال لي : أنا تابع لدرع السودان .. قلت له : يعني إنتو أولاد كيكل؟! .. قال لي لا .. كيكل دة قائدنا في الحرب .. نحنا أولاد البطانة ..
■ قضيت وقتاً مع ابن البطانة داخل عنبر الجرحي بالسلاح الطبي .. علمت أنه طالب بكلية الهندسة جامعة السودان .. وأنه ليس وحده .. عدد كبير من خريجي وطلاب الجامعات السودانية التحقوا طوعاً بدرع السودان لحماية أهلهم والمشاركة في تحرير وتطهير القري التي دنستها وأستباحتها مليشيات التمرد ..
■ عدد كبير من الذين التحقوا بدرع السودان رجال مال وأعمال وأصحاب مهن وحرف وتجارة تركوا كل مايشغلهم وتفرغوا لتحرير أرضهم وحماية أعراضهم تحت لواء قوات درع السودان .. وبعض هؤلاء سقطوا شهداء ومن بينهم حملة درجات علمية عليا في مقدمتهم من يحمل درجة الدكتوراة في الفيزياء النووية تقبله الله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
■ بعيداً عن التدقيق في النوايا وتصنيف المقاصد ومراجعة المواقف والملفات السابقة .. نقول إن تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت وتساهم حالياً في سحق الجنجويد ومليشيات التمرد .. هذه التجارب مجتمعة تستحق الآن التقدير وكامل الإحترام ..
■ يكفي أن هؤلاء الشجعان يقاتلون الآن تحت مظلة الجيش السوداني الذي تعرف قرون استشعاره كيف تدير وترتب أمرها أثناء وخلال وبعد الحرب ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب