بحسب معلومات صحيفة شبيجل الألمانية، تمكنت الأجهزة السرية الغربية، بما في ذلك جهاز المخابرات الفيدرالية (BND)، من تأكيد تحركات بريجوجين في الأيام القليلة الماضية من خلال النتائج التي توصلت إليها، وبناء على ذلك، بقي رئيس فاغنر بالفعل في أفريقيا، حيث توقف في ساحل العاج ومالي، ويقال إنه أجرى في مالي محادثات حول وجود قواته في النيجر المجاورة.

وبحسب الصحيفة الألمانية، تدعم هذه المعلومات تصريحات الصحفي الاستقصائي كريستو جروزيف، حيث يقول إن بريجوزين أراد في مالي منع المخابرات العسكرية الروسية من طرد مجموعة المرتزقة التابعة لها من هناك ومن أفريقيا بشكل عام، وتعد المهمات الإفريقية جزءًا مربحًا من نموذج أعمال فاجنر.

وتأتي تلك الأخبار بعد أن أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، الأربعاء، أن طائرة كانت تقل زعيم مرتزقة فاغنر، يفغيني بريجوزين، تحطمت في منطقة تفير شمال غرب موسكو، وبحسب الوزارة، تم انتشال ثماني جثث من موقع تحطم الطائرة الخاصة من طراز إمبراير ليجاسي، التي هبطت بالقرب من قرية كوزنكينو، وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق أن عشرة أشخاص كانوا على متن الطائرة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

جاسوس لروسيا خطط للتحكم بممرات التهريب في ليبيا عبر جيش من المرتزقة

كشفت صحيفة التلغراف، أن المدير الهارب لشركة التكنولوجيا الألمانية "وايركارد"، يان مارسيليك، خطط لإنشاء قوة من 15 ألف مرتزق للسيطرة على حدود في طريق الهجرة الرئيسي عبر ليبيا.

وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن تسليح ممرات المهاجرين، كان هدفا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأن قضية الهجرة باتت عاملا رئيسيا مؤثرا في الانتخابات بأوروبا.

وقالت الصحيفة إن مارسيليك مطلوب منذ عام 2020، عندما انهارت "واير كارد"بفضيحة مالية بلغ حجمها 1.9 مليار يورو، وتمكن من الفرار بطائرة خاصة من النمسا وهو مدرج منذ ذلك الحين على قائمة الإنتربول للمطلوبين.

ولفتت إلى أنه اشترى شركة عسكرية خاصة ونجح في نشر أول قوات روسية على الأرض في ليبيا.

واعتبرت الصحيفة أنه يمكن الآن تأكيد أن مارسيليك، كان جاسوسا يعمل لصالح الكرملين، وخطط للسيطرة على ممرات الهجرة، بمساعدة دولة حليفة لبريطانيا.

وقدم مسؤولون حكوميون نمساويون في عام 2017 تعهدا باستثمار أكثر من 120 ألف يورو لدعم خطة مارسيليك، التي ادعى أنها ستحل أزمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي. لكن في الواقع، كان الأمن الخاص بالمشروع تحت إشراف عقيد مشتبه به في الاستخبارات العسكرية الروسية .

وبالتزامن مع محاولاته لإنشاء مليشيات للتأثير على الهجرة، اشترى مارسيليك شركة عسكرية خاصة روسية تدعى "آر أس بي جروب" والتي قدمت دعما للجنرال الليبي خليفة حفتر.



وقالت إن المجموعة انخرطت في اتفاقيات أمنية في السودان، إلى جانب مجموعة فاغنر، التي لعبت دورا كبيرا في تأجيج عدم الاستقرار في إفريقيا.

وأكدت مصادر أمنية أن المرتزقة الروس، بما في ذلك مجموعة فاغنر، يساهمون في زيادة الهجرة من خلال تصعيد عدم الاستقرار والعنف في المناطق التي يسيطرون عليها، فضلا عن دفع المهاجرين إلى الحدود ودعم المهربين.

وبعد مقتل يفغيني بريغوجين، زعيم فاغنر، في 2023، شارك مارسيليك في إعادة تنظيم مصالح المجموعة في إفريقيا.

وخلال فترة عمله في  واير كارد، عقد مارسيليك اجتماعات مع كيليان كلاينشميدت، وهو خبير إنساني سابق في الأمم المتحدة، لمناقشة مشروع في ليبيا. كما حضر الاجتماعات غوستاف غوستيناو، الذي كان حينها عميدا في وزارة الدفاع النمساوية.

وبحسب وثائق وقع العميد إعلان نوايا بتقديم 20,000 يورو لدعم المشروع، فيما تم الوعد بـ 100,000 يورو أخرى من قبل وزارة النقل والابتكار والتكنولوجيا النمساوية. ومع ذلك، لم يتم دفع هذه الأموال.

كلاينشميدت قال إن فريقه كان يهدف إلى تقديم المساعدات وإعادة إعمار ليبيا، لكنه بدأ يشك في نوايا مارسيليك الحقيقية.

في اجتماع عام 2018 في فيلا مارسيليك في ميونيخ، أوضح الأخير أن هدفه الأساسي هو إغلاق الحدود من خلال قوة شرطة حدودية قوامها 15,000 جندي، مكونة من مليشيات سابقة.

وفشل المشروع في عام 2018 بسبب مخاوف فريق كلاينشميدت بشأن الأهداف الحقيقية وعدم قدرة مارسيليك على تقديم التمويل.

وفي ذلك الوقت، كان مارسيليك قد استحوذ بالفعل على المجموعة الروسية، مما سمح للمرتزقة الروس بدخول ليبيا تحت ستار "إزالة الألغام". لاحقا، فتحت هذه الخطوة الباب لدخول فاغنر إلى المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الغربية .. ضبط 14 مخالفة في حملة مكبرة على المخابز
  • الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
  • ذكراه ظلت عطرة.. ابنة شقيقة الشهيد عبدالمنعم رياض تكشف محطات مهمة في حياته
  • جاسوس لروسيا خطط للتحكم بممرات التهريب في ليبيا عبر جيش من المرتزقة
  • حماس تكشف ما وافقت عليه خلال اجتماع وفدها مع رئيس المخابرات المصرية
  • انسداد القصبة الهوائية.. قطعة حلوى تقتل طفلا في الصف
  • ليلى علوي تكشف عن الأرقام التي أثرت في حياتها ومسيرتها الفنية
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
  • «سامسونغ» تكشف عن أفضل الهواتف «القابلة للطي»
  • التحريات تكشف تفاصيل إصابة 3 أشخاص بحريق شقة عين شمس