مصر.. تحقيق عاجل في اعتداء لطالبة شوهت وجه زميلتها بشفرة داخل المدرسة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
حالة من الجدل أثيرت على موقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول خبر عن تشويه طالبة لوجه زميلتها بمدرسة قومية بـ6 أكتوبر بسبب خلاف على شاب في واقعة أثارت جدلاً واسعاً في مصر.
وبحسب التفاصيل التي تداولتها وسائل إعلام مصرية نقلاً عن مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم فإن "الواقعة حدثت أمس الأحد، بين 4 طالبات في إحدى المدارس القومية في 6 أكتوبر".
وأضاف المصدر أن المشاجرة نشبت بين الطالبتين بسبب طالب في السنة الثانية في الجامعة وليس له علاقة بالمدرسة، إذ أقدمت إحدى الفتيات على تشويه زميلتها بسلاح أبيض "شفرة إزالة الشعر" في دورة مياه المدرسة.
وأوضح المصدر، أنه تم تشويه وجه ويد الضحية، حيث أصيبت بجرح في وجهها اضطرت معه للحصول على 10 غرز.
وفور علم الإدارة بالواقعة، تم فتح تحقيقاً عاجلاً لمعرفة التفاصيل بالكامل، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وسرعان ما أثارت الواقعة جدلًا كبيراً بين أولياء الأمور والمجتمع، خاصةً مع حدوثها داخل منشأة تعليمية يفترض أن تكون آمنة.
وطالب مغردون بضرورة تعزيز الأمن داخل المدارس، واتخاذ إجراءات وقائية للحد من هذه المشكلات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث مصر
إقرأ أيضاً:
أب يعذب ابنتيه حتى الموت لفشلهما دراسيًا وفصلهما من المدرسة
تجرّد أب من كل معاني الإنسانية والرحمة، وعذب ابنتيه حتى لفظتا أنفاسهما الأخيرة، لفشلهما دراسيًا، وفصلهما من المدرسة.
وفي التفاصيل، عذب الأب المجرم ابنتيه قرابة 4 ساعات متواصلة بسبب تدني مستواهما التعليمي، وفصلهما من المدرسة، وذلك في حي الساحل بمحافظة القاهرة.
وكشف مصدر أمني في مديرية أمن القاهرة أن أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهم، الذي يعمل موظفا بإحدى الجهات الحكومية، بتهمة قتل ابنتيه، بعد أن اشتبهت مديرية الصحة في روايته المزعومة حول وفاتهما بالالتهاب الرئوي بعد إصابتهما بفيروس “كورونا”.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، أشار المصدر إلى أن الأب طلب من أحد أصدقائه مساعدته في استخراج شهادتي وفاة لابنتيه بزعم أنهما توفيتا بفيروس “كورونا”، لكن صديقه اشتبه في حدوث جريمة، ولاسيما أن مظهر الفتاتين أوحى له بتعرضهما للتعذيب.
واعترف الأب لدى القبض عليه تفصيليًا بجريمته، وكشف أنه لم يكن ينوي قتل البنتين، وإنما كان هدفه عقابهما على فصلهما من المدرسة بسبب غيابهما المتكرر عنها، لكنه تمادى في تعذيبهما حتى الموت.
وشرح المتهم كيف أنه انفعل على البنتين عند قراءة خطاب الفصل الوارد من المدرسة، مما جعله يعلقهما في المروحة لعدة ساعات باستعمال خرطوم، بالإضافة إلى حلاقة شعر رأسيهما، واستخدام النار لحرق أجزاء من جسدهما، وهو ما أدى إلى فقدانهما الوعي، والدخول في غيبوبة حتى وفاتهما.
وقد عثرت الأجهزة الأمنية على الأم فاقدة صوابها بالكامل بعد الواقعة.
ومن المرجح أن توجه للأب المتهم في هذه الحالة تهمة التعذيب حتى الموت، وهي تهمة عقوبتها الإعدام.