أقراص لعلاج كوفيد-19 تثبت فعاليتها ضد فيروس قاتل
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أظهرت دراسة جديدة في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات، أن القردة المصابة بفيروس إيبولا يمكن علاجها باستخدام حبوب دوائية، مما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وبحسب موقع "sciencealert"، أوضح باحثون صينيون من معهد ووهان، أنه "تم اختبار دواء (أوبيلديسيفير)، وهو الشكل الفموي لدواء (ريمديسيفير) الذي تم تطويره أصلاً لعلاج كوفيد-19، على قرود المكاك".
وأظهرت النتائج أن الدواء نجح في حماية 80% من قرود المكاك الآسيوية و100% من قرود المكاك الريسوسية، التي تشبه بيولوجيًا البشر، ولم يقض الدواء على الفيروس فقط، بل ساعد أيضًا في تحفيز استجابة مناعية وتجنب تلف الأعضاء.
ويُعتبر هذا الدواء واعدًا بسبب فعاليته "الواسعة الطيف" ضد أنواع مختلفة من فيروس إيبولا، مقارنة بالعلاجات الحالية التي تعمل فقط ضد نوع "زائير"، وتجري شركة "جيلعاد" حاليًا تجارب سريرية للمرحلة الثانية للدواء لعلاج فيروس ماربورغ، القريب من إيبولا.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
#سواليف
اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.