إيران تعلق على الأزمة السورية اللبنانية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من الاشتباكات عند الحدود السورية اللبنانية.
وقال بقائي : "نعتقد أن المستفيد الوحيد من هذه التحولات هو الكيان الصهيوني، الذي لا يسعى إلا لتقسيم سوريا وضعف الدول المجاورة ودول المنطقة"، موضحا أنه من المؤسف أن يتطور الوضع لدرجة نشوب مثل هذه الاشتباكات بين دول المنطقة.
وأضاف: "لا بد أن تتعامل السلطات السورية بعناية مع الأحداث عند الحدود اللبنانية ويجب منع تكرارها، مع مراعاة جميع الجوانب والأخذ في الاعتبار أن إسرائيل تسعى لاستغلال كل فرصة لزرع الفتنة والفرقة بين الدول الإسلامية".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مصر تعلق على محادثات السعودية بشأن الأزمة الأوكرانية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علقت وزارة الخارجية المصرية في بيان، السبت، على المحادثات التي استضافتها السعودية بين أمريكا وروسيا وأوكرانيا، في محاولة التوصل لتفاهمات تؤدي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، إن "مصر تتابع باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية".
وأوضحت الخارجية المصرية أن مصر "لطالما ظلت على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام"
وأضافت الخارجية المصرية: "من هذا المنطلق، شاركت مصر في المبادرات العربية والإفريقية ومبادرة (أصدقاء السلام)، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في نوفمبر 2022 لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
ومضى البيان قايلا: "من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط".