رخروخ يستقبل وفدا من نواب المجلس الشعبي عن ولايتيّ المنيعة وعين صالح
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
إستقبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، وفداً من نواب المجلس الشعبي الوطني عن ولايتي المنيعة وعين صالح.
وقدّم النواب عددا من الانشغالات التي تهم ساكنة ولايتي المنيعة وعين صالح. حيث تمّ التركيز على ضرورة تطوير البنية التحتية للطرقات وتسهيل التنقل. من خلال صيانة وتحديث العديد من المقاطع الحيوية لشبكة الطرقات الوطنية والولائية.
كما تناول النواب أهمية عصرنة وتقوية كل من الطريق الوطني رقم 52 الرابط بين عين صالح وأدرار والطريق الوطني رقم 51 الرابط بين المنيعة وورقلة.
وأكد الوزير رخروخ على التزام الدولة المستمر بتعزيز وتطوير البنية التحتية من خلال إطلاق العديد من المشاريع التنموية الكبرى. خاصة تلك المتعلقة بإنجاز الطرقات في الولايات الجنوبية. بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالجنوب، وفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري مع دول القارة الإفريقية.
كما أشار الوزير إلى أهمية المحافظة على شبكة الطرقات من خلال عصرنتها وصيانتها لاسيما الطريق الوطني رقم 01 في جزئه الممتد من ولاية غرداية إلى ولاية عين قزام مرورا بعين صالح والمنيعة وذلك من اجل دعم التكامل بين الولايات عبر شبكة الطرق أكثر جودة, مؤكدا على جهود القطاع في ضمان استدامة صيانته، وذلك وفقاً للأولويات والإمكانيات المالية المتاحة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنی رقم
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتفعيل لجان الحماية للتصدي لجرائم المستوطنين الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتفعيل لجان الحماية الشعبية للتصدي للجرائم التي يرتكبها المستوطنون، المدعومين من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرها العدوان على (خربة المراجم) قرب بلدة "دوما" جنوب نابلس.
وقال فتوح - في بيان اليوم الجمعة أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "إن إقدام المستوطنين على إحراق منازل المواطنين ومركباتهم في الخربة، هي جريمة حرب ضد الإنسانية، وتضاف إلى جرائم الاحتلال واعتداءاته المستمرة على الشعب الفلسطيني، كذلك ضمن مخطط ممنهج تقوده حكومة اليمين المتطرفة لتهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم المحتلة، في سياسة تطهير عرقي مدعومة من قوى استعمارية تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض".
وحمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.. مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف الاعتداءات الوحشية الدموية، وفرض عقوبات على إسرائيل وقادة المستوطنين.
واعتبر فتوح أن استمرار الصمت الدولي يعد ضوءا أخضر، وتواطؤا مع هذه السياسات التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني، الذي سيظل صامدا متمسكا بحقوقه الوطنية المشروعة.