المياه: لا علاقة لنا بمحطة التنقية في مخيم الزعتري
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
#سواليف
قالت وزارة المياه والري، الأربعاء، إن محطة رفع المياه العادمة داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق التي وقعت فيها 4 وفيات لأشخاص من جنسية عربية، “ليست تابعة لسلطة المياه ولا علاقة لها بها”.
وصباح الأربعاء، توفي الأشخاص الأربعة نتيجة سقوطهم داخل بركة تابعة لمحطة تنقية في المخيم، وذلك أثناء قيامهم بأعمال الصيانة للمحطة، بحسب ما ذكرت مديرية الأمن العام.
الوزارة أوضحت في بيان، أن محطة رفع المياه العادمة التي تقع داخل مخيم الزعتري “تقع ضمن شبكة الصرف الصحي والمسؤول عن تشغيلها منظمة دولية من خلال شركات خاصة وهي التي تمت فيها حادثة الوفاة وليست ضمن مسؤولية سلطة المياه”.
مقالات ذات صلةوفي وقت سابق، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويونيسف في بيان، عن حزنهما الشديد إزاء “الوفاة المأساوية” لأربعة لاجئين سوريين في محطة ضخ مياه الصرف الصحي في مخيم الزعتري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مخیم الزعتری
إقرأ أيضاً:
العيضة: سكان الكفرة يرفضون بشكل تام اقامة المخيمات داخل المدينة للنازحين السودانيين
ليبيا – قال مدير مستشفى الكفرة التعليمي ورئيس غرفة الطوارئ إسماعيل العيضة إنه منذ اندلاع الحرب في السودان وعدد النازحين في الكفرة بازدياد خاصة خلال الـ4 اشهر الماضية.
العيضة أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن لكفره تعج بالآلاف وما يقدم من الحكومة الليبية والقيادة لدعم النازحين إلا أن الأعداد بدأت تشكل حمل كبير على سكان الكفرة والخدمات الصحية بالإضافة لقطاع الصحة بسبب وجود مستشفى وحيد في المدينة ويعاني من نقص في الإمكانيات والمستلزمات.
ونوّه إلى أن أعداد النازحين يفوق الموجودين وهم أكثر من 65 ألف نازح والوعود من المنظمات الدولية وما تحدثت عنه هي مجرد وعود والآن لم تصل للكفرة إلا القليل من بعض الدعم والمستلزمات التي لا تكفي للنازحين خاصة أن خدمات المدينة غير مؤهلة لاستقبال الكم الهائل من هذه الأعداد.
وأكد على حاجة المدينة لدعم أكبر خاصة في القطاع الصحي والخدمي. مضيفاً ” الآن متواجد داخل الكفرة رئيس الهلال الأحمر الليبي بالتوثيق مع الحكومة الليبية ووزارة الصحة والمنظمات الدولية تحدثت عن دعم وخلال زياره سابقه لممثلة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تعهدت بالكثير من الأقوال ولكن الأفعال على الأرض وما يخصص الكفره تحتاج لخدمات القطاع الصحي والخدمات والاحتياجات الاساسية خاصة الامراض المعدية”.
ونوّه إلى أنه تم الكشف عن أكثر من 50 ألف من النازحين مصاب أعداد كبيرة منهم بالتهاب الكبد والايدز والدرن الرئوي بدليل ظهور بعض الأمراض في الكفرة التي لم تكن موجوده في السابق .
كما بيّن أن سكان الكفره يرفضون بشكل تام اقامة المخيمات لهؤلاء النازحين داخل المدينة بل نقلهم للشمال بعد اجراء الفحوصات الطبية لهم لذلك تسعى الغرفة الامنية الكفرة لتسهيل حركة النازحين للشمال لتجنب تجمع أعداد كبيرة في الكفرة يصعب التعامل وتقديم الخدمات لهم فيما بعد، مؤكداً على أن الغرفه تبذل مجهود كبير في نقلهم للشمال .
وأوضح أنه جرى البدء في نقل النازحين وفق خطة أمنية بالتنسيق مع غرفة الطوارئ الصحية في الكفرة لتسهيل حركتهم بعد إجراء الكشوفات الطبية، منوهاً إلى أنه كل ما يقدم هو بالمجان ودون مقابل.