قالت الكاتبة ناهد إمام، أنها ذهبت إلى طبيب نفسي بعد الانفصال عن طليقها الذي ينتمي إلى جماعة التبليغ، موضحةً: «حصلت على أدوية لعلاج الاكتئاب الحاد، فقد أرهقت نفسيا وتحملت فوق طاقتي كثيرا».

حاولت الانتحار بعدما أصبت بالاكتئاب الحاد

وأضافت في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «حاولت الانتحار بعدما أصبت بالاكتئاب الحاد، كنت أشعر آنذاك بالعدمية التامة، عدمية حياتي وأنه لا جدوى من الحياة وأنني لست مهمة وأن الموت جميل لأنه سيخلصني من الألم».

وتابعت الكاتبة: «شعرت بأني تغيرت كثيرا، فذهبت إلى الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي، وبالتالي، فإن الإنسان بعدما يخرج من الإخوان أو إحدى هذه الجماعات يجب أن يحصل على بناء نفسي جديد وليس مجرد تفنيد أفكارها».

علاج السلوك المعرفي

وواصلت: «الانضمام إلى هذه يؤدي إلى التعرض للإصابة بالذات المزيفة، حيث نعيش بأفكار ليست صحيحة ونفتكر أننا على صواب، والعقل لديه القدرة على خداع النفس وإقناعه بأنه يسير في الطريق الصحيح، وبالتالي فإن الذات المزيفة تحتاج إلى علاج نفسي وله طرق كثيرة ويعتمد على علاج السلوك المعرفي وانخرطت في كل هذه البرامج العلاجية حتى أستعيد ذاتي الأصيلة الحرة غير التابعة لأي أحد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ناهد إمام الشاهد الطب النفسي

إقرأ أيضاً:

روبورتاج: "لم يبق شجر ولا زرع" ... أراض خصبة في غزة ذهبت مع ريح الحرب

متحدثا بحرقة، يشير المزارع الفلسطيني ربيع الكرزون إلى الدمار الذي خلفته الدبابات الإسرائيلية في أرضه الواقعة في مواصي رفح في جنوب قطاع غزة ويقول « 97 دونما ذهبت هباء منثورا ».

ويضيف لوكالة فرانس برس « كنا جالسين، مسالمين، فوجئنا بالطائرات والدبابات … نحمد الله أننا نجونا من هول ما رأينا ».

خسر الكرزون مصدر رزقه، « قوت يومنا… إنها مأساة ».

ويوضح واقفا وسط أرضه بينما تظهر خلفه على التراب آثار الدبابات أنه كان يزرع « الطماطم، الخيار، الملوخية ».

وليس الكرزون المزارع الوحيد الذي يخسر مزروعاته في قطاع غزة، إذ تعرضت 57 في المئة من الأراضي للضرر منذ بداية الحرب وذلك وفقا لدراسة مشتركة نشرتها منظمات الأمم المتحدة في حزيران/يونيو.

يقول لارس بروملي من برنامج مراقبة الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة لوكالة فرانس برس إن الأضرار بشكل عام « تعود إلى تأثير أنشطة مثل نشاط الآليات الثقيلة والتفجيرات وغيرها من الأحداث المرتبطة بالنزاع، وقد يكون هناك حرق أيضا في مناطق ».

أما ماتيو هنري من منظمة الأغذية والزراعة فيشير إلى أن الأضرار تهدد الاكتفاء الغذائي في غزة لأن 30 في المئة من الاستهلاك الغذائي في القطاع مصدره الأراضي الزراعية.

ويضيف « إذا تضرر نحو 60 في المئة من الأراضي الزراعية فقد يكون لذلك تأثير كبير على الغذاء ».

والمعاناة لا تقتصر على جنوب القطاع، إذ تتفاقم الأزمة الغذائية أيضا في شماله، بعد تعرض 68 في المئة من الأراضي الزراعية للضرر.

في شمال غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، يأسف المزارع إبراهيم ضهير لتدمير الجيش الإسرائيلي أكثر من 20 دونما يستأجرها في منطقة « الشاكوش ».

ويقول « عندما دخلت الجرافات والدبابات الإسرائيلية إلى المنطقة، باشرت تجريف الأراضي المزروعة بمختلف الأشجار، من فاكهة وحمضيات وجوافة وفقوس وملوخية وباذنجان وكوسا وقرع وعباد شمس ».

ويضيف في إشارة إلى خصوبة المنطقة ووفرة إنتاجها إلى أنه كان يملك أيضا « دفيئات مزروعة بالطماطم والخيار والشمام والفلفل ».

ويوضح ضهير (34 عاما) بحسرة « أعمل في الزراعة منذ كنت طفلا مع والدي وجدي، نقوم بزراعة الأراضي وبيع المنتجات الزراعية للتجار في كل غزة، وكنا أيضا نصدر للضفة (الغربية) وإسرائيل ».

ويتدارك « جاءت الحرب … لم نعد نملك أي شيكل، كنا نعتمد على رزقنا من الزراعة، أما الآن فلا عمل، نبحث عن كيفية الحصول على مساعدات لإطعام أولادنا وأهلنا ».

أما أبو محمود زعرب (60 عاما) فيملك 15 دونما في المواصي كان يزرعها بمختلف المحاصيل وخصوصا الحمضيات.

ويقول « دخل الجيش الإسرائيلي الأرض ومسحها، لم يبق شجر ولا زرع، جرفها وقصف الأرض فأصبحت عبارة عن حفر. كما دمر كل شبكات المياه وبئر المياه حتى خسر كل مصدر رزقي ».

يبدي نضال أبو جزر (39 عاما) استغرابه لتدمير الدبابات الإسرائيلية أرضه وخصوصا أن « أحدا منا لم يطلق النار نحوهم ».

ويقول « (نحن) أناس آمنون. فجأة رأينا الدبابات تطلق نحونا قذائف وصواريخ … لا يوجد شيء هنا، فقط دفيئات وخضر وزراعة ».

ويضيف بألم « 40 دونما تبخرت. قتلوا العمال الذين كانوا يعملون في الدفيئات، خمسة شهداء (سقطوا) هنا ».

يؤكد لارس بروملي أن الضرر الذي يلحق بالأراضي الزراعية سيستمر حتى بعد التدمير والتفجير.

ويوضح أن « نسبة معينة من الأسلحة (لم تنفجر) … وبالتالي فإن إزالة تلك الذخائر غير المنفجرة مهمة دقيقة وصعبة »، توجب « فحص كل سنتيمتر قبل أن يسمح للمزارعين بالعودة » إلى أراضيهم.

أما ضهير فأمله الوحيد أن تنتهي الحرب « لتعود الأمور الى ما كانت عليه ».

(وكالات)

 

كلمات دلالية الحرب الغذاء المجاعة غزة

مقالات مشابهة

  • سيدة تطلب الطلاق بسبب عنف والدة زوجها: سببت لى إصابات استلزمت 3 أسابيع علاج
  • روبورتاج: "لم يبق شجر ولا زرع" ... أراض خصبة في غزة ذهبت مع ريح الحرب
  • الأكل الصحي قد يساعد في منع التدهور المعرفي
  • أخصائي علاج نفسي: كتمان الأسرار الدائم قد يؤثر على تفكير الإنسان
  • طبيب الراحل أحمد رفعت يكشف مفاجأة عن أسباب الوفاه
  • طبيب الراحل أحمد رفعت يُحذر من إقامة مباريات الدوري في الرابعة عصرًا
  • محمد إمام يواصل احتلال المركز الثاني بـ "اللعب مع العيال" خلال 24 يوم من عرضه
  • بـ830 ألف جنيه.. «اللعب مع العيال» يحافظ على المركز الثاني في إيرادات الأفلام (صور)
  • ما جاء به من علاج له أصل في الإسلام.. مفاجأة بكتاب «الشعور الإدراكي» لطبيب نفسي عالمي
  • «اللعب مع العيال» يحافظ على المركز الثاني في إيرادات الأفلام (صور)