غموض مصير بريجوجين.. من هو أبرز المرشحين لقيادة مجموعة فاجنر؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وسط حالة الغموض التي تحيط بمصير قائد مجموعة فاجنر الروسية، يفجيني بريجوجين، بعد تحطم طائرة خاصة في شمال العاصمة موسكو، وأنباء عن أن اسم قائد المجموعة العسكرية الخاصة كان ضمن 10 أشخاص على متن الطائرة، لقوا مصرعهم جميعاً، تُثار تساؤلات عن الخليفة المحتمل لقيادة مجموعة فاجنر.
من هو المرشح لخلافة قائد مجموعة فاجنر؟وبحسب تقارير روسية، فإن الطائرة تحطمت أثناء رحلتها من موسكو إلى سان بطرسبرج، وأكدت وزارة الطوارئ الروسية أن جميع الأشخاص على متن الطائرة، بما في ذلك 3 من أفراد الطاقم، لقوا مصرعهم في هذا الحادث، فيما يتساءل كثيرون عن المرشح لخلافة قائد مجموعة فاجنر.
خلال الأزمة السابقة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومجموعة فاجنر، بقيادة بريجوجين، تم تقديم مقترح لمقاتلي المجموعة العسكرية الخاصة بإتاحة الفرصة لهم مرة أخرى فى القتال، ولكن بشرط أن يتولى الجنرال البارز في المجموعة، أندرية تروشيف، المعروف باسم «سيدوي»، أو «الأشيب»، بحسب ما ذكرته صحيفة «كوميرسانت» الروسية.
واقتراح بوتين على المجموعة العديد من الخيارات، لمواصلة القتال، منها تولى قائد كبير من المجموعة، اسمه الحركي «سيدوي»، قيادة فاجنر.
أبرز المعلومات عن أندرية تروشيف «سيدوي»وفى التقرير التالي تستعرض «الوطن» أهم المعلومات عن أندرية تروشيف، المعروف باسم «سيدوي» ومنها:
- سيدوي هو الاسم الحركي للقائد البارز في مجموعة فاجنر، أندريه تروشيف، ويعني سيدوي باللغة الروسية الشعر الرمادي.
- تروشيف هو قائد بارز في مجموعة فاجنر، شارك في العديد من الحروب التي خاضتها روسيا.
- ينحدر تروشيف من مدينة سان بطرسبرج، وهي مسقط رأس الرئيس بوتين، وتم التقاط العديد من الصور له برفقة بوتين.
- ولد تروشيف ولد في الخامس من أبريل 1953 في سان بطرسبرج، وفقاً للمصادر الروسية.
- في وثيقة صادرة عام 2021، وصف الاتحاد الأوروبي تروشيف بأنه المدير التنفيذي لمجموعة فاجنر، وأحد الأعضاء المؤسسين للمجموعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا بوتين بطرسبرج مجموعة فاجنر
إقرأ أيضاً:
غموض ومخاوف قبيل ثلاثاء الحسم لرئاسيات أميركا
وسط ترقب عالمي وغموض متواصل بشأن نتائجها ومخاوف من أعمال عنف تليها، يواصل المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس خوض غمار الأمتار الأخيرة من حملتهما الانتخابية قبل يوم الاقتراع الحاسم الثلاثاء المقبل.
وستزور نائبة الرئيس -التي ستصبح في حال فوزها أول امرأة تتولى رئاسة البلاد- الولايات الرئيسية التي قد تحسم نتيجة الاقتراع، مع تجمعات انتخابية في جورجيا (جنوب شرق) وكارولينا الشمالية (جنوب شرق) وميشيغان (شمال شرق).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: 7 سيناريوهات لمن يفوز برئاسة أميركاlist 2 of 2هاريس على وشك خسارة "ميشيغان" والانتخابات بأكملهاend of listوستحاول هاريس إقناع آخر الناخبين المترددين بأنها الحل الأسلم في مواجهة الرئيس الجمهوري السابق، كما قال الجمعة تيم والز الذي اختارته ليكون نائبا لها في حال فوزها بهذه الانتخابات التي وصفت بالأشد منافسة في التاريخ الأميركي.
من جهته، يأمل ترامب -الذي يتهم باعتماد خطاب شعبوي يزداد تسلطا والمدان والمتهم في قضايا جنائية ومدنية- في تحقيق حلمه بالعودة إلى البيت الأبيض للترويج لسياسته القائمة على شعار "أميركا أولا" و"لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (MAGA).
وتقام الانتخابات الثلاثاء المقبل خلال يوم عمل عادي، فيما أدلى 70 مليون أميركي بأصواتهم عبر البريد أو في صناديق اقتراع بشكل مبكر، وسط مخاوف من وقوع أعمال عنف خصوصا إذا كانت النتيجة متقاربة جدا كما تظهر استطلاعات الرأي المختلفة.
حرب كلاميةومنذ انطلاق الحملة الانتخابية، يخوض هاريس وترامب حربا كلامية شبه يومية في حين يسعيان إلى انتزاع عشرات آلاف الأصوات في بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا التي يتوقع أن ترجح كفة أحدهما على الآخر.
ويؤكد الرئيس السابق -الذي حكم البلاد بين عامَي 2017 و2021- "كره" منافسته للأميركيين، في حين تقول نائبة الرئيس الحالية إن خصمها "غير سوي ومهووس بالانتقام" من انتخابات 2020 التي خسرها أمام جو بايدن.
وشهدت حملة انتخابات العام 2024 التي يتابعها من كثب العالم بأسره ولا سيما في أوروبا والشرق الأوسط، تطورات غير مسبوقة، ففي غضون أسابيع قليلة انسحب الرئيس جو بايدن البالغ 81 عاما من السباق وحلت مكانه هاريس فيما تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال.
ومنذ ذلك الحين، يكافح المرشحان لاستقطاب النساء والشباب والأميركيين السود والعرب والمسلمين وذوي الأصول الأميركية اللاتينية (الهيسبانيك).