سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، الاثنين، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.وأوضح حسين، في حديث صحفي، أن “القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح”.
وأضاف أن “الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب”.ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عبدالرحيم علي يكشف: هذا ما سيحدث إذا قدمت إيران التنازلات المطلوبة من أمريكا لتفكيك برنامجها النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، ورئيس تحرير مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس:" لو قدمت إيران التنازلات المطلوبة لأمريكا فيما يخص تفكيك برنامجها النووي..
خاصة بعد فقدها أدوات تأثيرها في المنطقة (حزب الله في لبنان وحماس في غزة وآلـ الأسد في سوريا والحوثيين في اليمن، وتحجيم أدواتها في العراق)، سوف تستلم راية (شرطي أمريكا في المنطقة) وهذا بالطبع يقلل من الدور المصري والتركي وبالتأكيد الإسرائيلي ".
وأضاف “علي”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : “ هذا ما تحاول سرائيل منعه واستباقه بضربة إجهاضية.. الصراع على الوقت.. والوقت ينفد”.