حزب بارزاني:استهداف أمريكا للحوثيين رسالة واضحة لميليشيا الحشد الشعبي وإطاره الحاكم
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، أن القصف الأمريكي الأخير على اليمن يحمل رسالة للعراق أيضاً.وقال سلام في حديث صحفي، إنه “في السابق كان القصف يتم عن طريق إسرائيل، لكن هذه المرة وفي عهد ترامب يتم عن طريق الولايات المتحدة الأميركية، وهذه فيها رسالة جديدة”.
وأضاف أن “الفرصة الأخيرة ماتزال أمام القوى السياسية في العراق ويجب اغتنامها وتدارك الموقف قبل أن يصل القصف الأميركي إلى العراق، لآن ما جرى في اليمن هو رسالة لكل القوى والفصائل الحشدوية”.وأشار إلى أنه “القيادات الكردية أوصلت رسائلها للقيادات السياسية في العراق، وحثتهم على ضرورة إصلاح الوضع، قبل فوات الآوان، ولكن للأسف الرسائل الكردية تم أخذها على أنها خيانة لأمريكا، فيما هي محاولة لإبعاد العراق عن ساحة الحرب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
واشنطن تُعيد خلط أوراق السلطة في اليمن: نجل صالح يصعد والإصلاح يغلي
نجل الرئيس السابق أحمد علي صالح (وكالات)
في خطوة مفاجئة قد تعيد تشكيل موازين القوى جنوب اليمن، بدأت الولايات المتحدة الدفع نحو سيناريو جديد يعيد "نجل صالح" إلى الواجهة السياسية على حساب جناح الإخوان، ما أثار حالة غضب عارمة داخل أروقة حزب الإصلاح.
مصادر مطلعة في المجلس الرئاسي كشفت أن قرار رشاد العليمي بتعيين عبدالوهاب الحجري – صهر الرئيس الراحل علي عبدالله صالح – سفيرًا لليمن في واشنطن، جاء بناء على توجيهات أمريكية مباشرة، لتحجيم نفوذ تيار "علي محسن الأحمر" وإعادة توزيع النفوذ داخل السلطة الموالية للتحالف.
اقرأ أيضاً واتساب 2025 يفجّر المفاجآت: 12 ميزة خارقة تغيّر طريقة تواصلك كليًا 12 أبريل، 2025 ضربة موجعة لعشاق آيفون: تعريفة ترامب تفجر قفزة جنونية في أسعار الهواتف 12 أبريل، 2025هذا القرار جاء بعد إقالة السفير السابق محمد الحضرمي، المحسوب على نائب الرئيس الأسبق علي محسن، والذي كان قد خاض صراعًا شرسًا سابقًا من أجل السيطرة على هذا المنصب الدبلوماسي الرفيع في واشنطن.
الغضب لم يتأخر في الظهور، فقد عبّر مستشارو علي محسن عن استيائهم الشديد من الخطوة، فيما نشر سيف الحاضري – المستشار الإعلامي لمحسن – مقطع فيديو للسفير المُقال وهو يُهاجم الإمارات من على منبر الأمم المتحدة، في إشارة مباشرة إلى دور أبوظبي في دفع الحجري للمنصب، عبر التنسيق مع واشنطن.
والتحركات الأمريكية لإعادة تشكيل واجهة السلطة في اليمن، ومنح مساحة أكبر لـ أحمد علي عبدالله صالح – الذي تم رفع العقوبات الدولية عنه مؤخرًا – جاءت على حساب حزب الإصلاح، القوة التقليدية التي كانت تشكل عمود السلطة السابقة في عهد هادي.
وهو ما يُفسّر هذا التوتر المتصاعد داخل الحزب، خصوصًا مع تصاعد المخاوف من أن تكون واشنطن قد بدأت بتفكيك هيكل القوى المرتبطة بالإخوان المسلمين في اليمن، لحساب تحالفات جديدة أكثر انسجامًا مع سياساتها في المنطقة.
المشهد يشير إلى تصعيد وشيك داخل القوى الموالية للتحالف، في وقت تحاول فيه واشنطن بناء محور أكثر طواعية لتحقيق أجندتها في البحر الأحمر واليمن… فيما يبدو أن الإصلاح قد بدأ يفقد مفاتيح اللعبة، واحدًا تلو الآخر.