ميزة قادمة في واتساب لتجميع الردود والمحافظة على سياق المحادثة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أفاد موقع "دبليو إيه بيتا إنفو" (WABetaInfo) -المتخصص في أخبار واتساب والذي يكشف عن ميزات سرية قيد التطوير في مقر ميتا– أن تطبيق المحادثة الشهير يعمل على تحديث سيحل إحدى أكثر المشكلات إزعاجا في المحادثات، مما سيسمح لك برؤية مواضيع معينة في المحادثة بشكل منفصل عن الدردشة الرئيسية، وفق موقع "ذا صن".
وعُثر على هذه الميزة في النسخة التجريبية "بيتا" (Beta) من واتساب، حيث قال موقع "دبليو إيه بيتا إنفو" عبر مدونته "بدلا من التمرير عبر قائمة طويلة من الردود الفردية، سيتمكن المستخدمون من متابعة وعرض جميع الردود المتعلقة بموضوع معين بشكل منفصل عن الردود الجانبية، مما يحافظ على هيكلية المحادثة ويجعل من السهل متابعتها".
وأضاف "في المحادثات الجماعية، حيث يمكن أن تصبح الجدالات فوضوية ومتداخلة، ستوفر هذه الميزة على المستخدمين عناء تصفح المحادثة كاملة من أجل العثور على رد أو عبارة محددة، وهكذا يمكنهم التنقل بسهولة بين المواضيع والتركيز على المحادثات ذات الصلة دون فقدان السياق".
وبحسب موقع "دبليو إيه بيتا إنفو" فإن هذه الميزة ستُزيل الالتباس من دردشات المجموعات المزدحمة وستلبي رغبة المستخدمين في التفاعل مع رسالة واحدة أو موضوع واحد.
إعلانوستمكنهم ببساطة من النقر على أي محادثة لعرض جميع الردود في سلسلة واحدة، وليس غريبًا أن تعمل واتساب على هذه الميزة نظرا لأن تطبيقات أخرى تُقدمها بالفعل مثل تطبيق الرسائل من آبل وتطبيق "ماسنجر" أيضا، بحسب "ذا صن".
ومن المتوقع صدور هذه الميزة في تحديث مستقبلي للمحادثات الفردية والمجموعات والمجتمعات والقنوات، ولكن لا يوجد -في الوقت الحالي- ما يؤكد وصول هذه الميزة إلى الإصدار الأساسي من واتساب.
ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الميزات التي تُختبر في الإصدار التجريبي ومن ثم تُلغى دون إطلاقها قريبا في الإصدار الأساسي، وقد تستغرق أشهرا قبل الإعلان عنها. وقد تصل الميزة في وقت أقرب من المتوقع لاسيما أنها موجودة بالفعل في تطبيق "ماسنجر" وفي النهاية فإن واتساب هي وحدها من يعلم ذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
الهند تحظر أكثر من 87 ألف حساب على واتساب وسكايب
في إطار حملة واسعة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، قامت الحكومة الهندية بحظر أكثر من 87000 حساب على تطبيقي واتساب WhatsApp وسكايب Skype، وذلك، في إطار التي العملية المرتبطة باللاعتقالات الرقمية.
حدد مركز تنسيق الجريمة السيبراني الهندي (I4C)، الذي يعمل وزارة الشؤون الداخلية (MHA)، 3،962 حسابا على منصة سكايب و 83،668 حسابا على تطبيق واتساب، والتي كانت مرتبطة بعمليات احتيال عبر الإنترنت، بعد أن تم استخدامها لابتزاز الأموال من الأفراد.
شارك وزير الدولة للشؤون الداخلية، سانجاي باندي كومار، المعلومات المتعلقة بالحملة، وكشف أن الحسابات المحظورة كانت تستخدم من قبل مجرمي الإنترنت لانتحال شخصية مسؤولي إنفاذ القانون، من أجل التهديد بالاعتقال أو الابتزاز المالي من الأفراد المطمئنين.
تعد عملية احتيال الاعتقال الرقمي عبارة عن نوعا متزيدا من الاحتيالات عبر الإنترنت، مما تسبب في خسارة الهنود ملايين الروبيات في السنوات القليلة الماضية، وفقا لبيانات الحكومة:
- في عام 2022، تم تسجيل 39،925 حالة تتعلق بالاعتقال الرقمي، حيث خسر الضحايا ما مجموعه 91.14 كرور روبية.
- في عام 2023، تم تسجيل 60،676 حالة من الاحتيال عبر الإنترنت، مع خسائر قدرها 339.03 كرور روبية.
- في عام 2024، سجلت الحكومة 123،672 حالة من عمليات الاحتيال الرقمية، مما أدى إلى خسائر قدرها 1935.51 كرور روبية.
- بحلول فبراير 2025، تم بالفعل الإبلاغ عن 17،718 حالة من عمليات احتيال الاعتقال الرقمي، حيث خسر الضحايا مبلا بلغ مجموعها 210.21 كرور روبية.
تتمثل عملية الاحتيال الرقمية للاعتقال في خداع المحتالين للأفراد عبر التظاهر بصفتهم ضباط شرطة أو وكلاء البنك المركزي العراقي أو ممثلين من وكالات مثل مكتب مراقبة المخدرات (NCB) أو بنك الاحتياطي الهندي (RBI).
تبدأ عملية الاحتيال عادة بتلقي الضحايا مكالمة أو رسالة نصية أو رسالة على منصات مثل واتساب أو سكايب من شخص يدعي أنه مسؤول حكومي كبير، يتهم المتصل ضحية التورط في جرائم خطيرة مثل غسل الأموال أو تهريب المخدرات أو سرقة الهوية.
لاحداث الضغط النفسي على الضحية، يخلق هؤلاء المحتالون شعورا بالإلحاح والخوف، مهددين الضحية بالاعتقال الفوري أو اتخاذ إجراءات قانونية.
في هذه العملية، غالبا ما يتم توجيه الضحايا إلى عزل أنفسهم كجزء من "اعتقال رقمي" لتجنب مناقشة الأمر مع أي شخص، مع الإشارة إلى أسباب مثل "الأمن القومي" أو "السرية".
وفي الوقت نفسه، يدفعون الضحايا لتبادل المعلومات الشخصية الحساسة، مثل التفاصيل المصرفية أو كلمات المرور أو رموز OTP. يتم إجبار الضحايا على تحويل مبالغ كبيرة من المال لتجنب الاعتقال أو العواقب القانونية وتسوية القضية.
ما يجعل عملية الاحتيال أكثر جدية هي أنه لإظهار أن المكالمة شرعية، يستخدم المحتالون أرقام هواتف محوزة تبدو مشروعة، مما يجعلها تبدو من وكالة حكومية حقيقية.
كما أنها توفر في بعض الأحيان تفاصيل أو مستندات قضية مزيفة لتبدو موثوقة ويجعلون الضحايا يؤمنون بالدعوة.
وبالتالي، ينتهي الأمر بالضحية بتبادل بياناتها الحساسة وتحويل الأموال إلى حسابات مصرفية احتيالية كما طلب المحتالون.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الاعتقال الرقمي ليس مفهوما قانونيا وهو مصطلح أنشأه المحتالون لخداع وتهديد الضحايا المطمئنين.