مبيعات عقارات دبي تتجه نحو رمضان قياسي جديد
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
– النصف الأول من رمضان يشهد مبيعات أكثر من 23 مليار درهم
رصدت “دبليو كابيتال” الشركة الرائدة في قطاع الوساطة العقارية في دبي، تسجيل مبيعات عقارية بقيمة 23.47 مليار درهم خلال النصف الأول من شهر رمضان الحالي ما يؤشر إلى تسجيل مستويات قياسية غير مسبوقة خلال هذا الشهر الكريم.
وحسب الرصد الذي اعتمد على بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بلغت قيمة صفقات المبيعات نحو 7492 منذ بداية رمضان، توزعت إلى 5903 وحدات سكنية، و733 مبنى، و856 قطعة أرض.
وبلغت قيمة التصرفات العقارية (المبيعات + الرهون + الهبات) نحو 31.96 مليار درهم عبر تنفيذ 9352 صفقة.
وبلغت قيمة الرهون العقارية خلال الفترة 7.57 مليار درهم عبر تنفيذ 1551 صفقة، أما الهبات فسجلت 923.3 مليون درهم عبر تنفيذ 309 معاملات.
ومنذ بداية العام وحتى 14 مارس الحالي، سجلت المبيعات العقارية نحو 119 مليار درهم عبر ما يقارب 38 ألف صفقة، فيما سجلت الرهون 33.3 مليار درهم، والهبات 8 مليارات درهم.
وقال وليد الزرعوني رئيس مجلس إدارة شركة دبليو كابيتال للوساطة العقارية، إن شهر رمضان كان يشهد فترة هدوء موسمية في القطاع العقاري في الإمارات قبل عام 2022، إلا أن المطورين العقاريين استطاعوا أن يحولوا هذا الهدوء إلى فترة انتعاش، حيث يواصل القطاع للعام الرابع على التوالي تسجيل طفرة كبيرة في هذا الشهر الكريم.
وذكر الزرعوني، أن السوق العقاري يواصل تسجيل مستويات قياسية على صعيد المبيعات والمعاملات شهرًا تلو آخر، مضيفًا أن تعاملات رمضان ارتفعت من 17.3 مليار درهم في 2022، إلى 32 مليار درهم في رمضان 2023، ثم إلى 36.13 مليار درهم في رمضان العام الماضي والتي كانت الأعلى على الإطلاق لهذا الشهر الفضيل.
وأفاد الزرعوني، أن تسجيل هذه المستويات من المبيعات في رمضان يعطي انطباعًا جيدًا للمستثمرين بأن الفترات الموسمية ليست فترات ركود إنما فترات انتعاش، والدليل على ذلك شهر رمضان أو موسم الصيف.
وكشف الزرعوني، أن مبيعات العقار في دبي تعززت من الطلب القوي للمستثمرين والأثرياء وذوي الكفاءات والأفراد من ذوي الملاءة المالية الجيدة للعيش والعمل والاستثمار، بالإضافة إلى زيادة نسبة الاتجاه نحو التملك من قبل المقيمين بالدولة وهذه تعد أهم العوامل الأساسية لانتعاش المبيعات في رمضان وغير رمضان، فالسوق العقارية تحللت من الانتعاش الموسمي خلال فترات معينة خلال العام وأصبح الانتعاش طوال العام.
وأشار إلى أن المحفزات والمحركات للطلب على العقارات خلال شهر رمضان قد تستمر طويلًا لسنوات مقبلة، لاسيما أن توقيت شهر الصوم سيكون في فترات طقس معتدل.
ورجح وليد الزرعوني، مزيد من تحطيم الأرقام القياسية على صعيد حجم وقيمة التصرفات العقارية وعدم التقييد بالعوامل الموسمية التي تؤدي لانخفاض التعاملات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیار درهم شهر رمضان فی رمضان درهم عبر
إقرأ أيضاً:
أبل في صدارة مبيعات الهواتف الذكية عالمياً في الربع الأول
الاقتصاد نيوز - متابعة
تصدرت صانعة آيفون شركة أبل Apple مبيعات الهواتف الذكية عالمياً في الربع الأول من العام، وذلك بفضل إطلاق هاتفها آيفون 16e والطلب القوي عليه في دول مثل اليابان والهند، وفق ما أظهرت بيانات شركة كاونتر بوينت ريسيرش، الاثنين.
وذكرت شركة كاونتر بوينت أن أبل استحوذت على 19% من سوق الهواتف الذكية، على الرغم من ثبات مبيعاتها أو انخفاضها في الولايات المتحدة وأوروبا والصين، تلتها سامسونغ بحصة سوقية بلغت 18%.
وقفز سهم أبل 7.2% في التعاملات المبكرة، وخاصة بتأثير إعفاءات جمركية أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشمل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
كما أظهرت بيانات شركة إنترناشيونال داتا كوربوريشن (آي.دي.سي)ارتفاع شحنات الهواتف الذكية عالميا 1.5% في الربع الأول، إذ سارعت أبل إلى تخزين هواتفها لتجنب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
وأدت رسوم ترامب الجمركية المضادة وتصاعد التوترات التجارية العالمية إلى اضطرابات في الأسواق المالية العالمية خلال الأسبوعين الماضيين وتدهور التوقعات الاقتصادية مع زيادة احتمالات ارتفاع التضخم.
واستأجرت شركة أبل طائرات شحن لنقل 600 طن من هواتف آيفون، أي ما يصل إلى 1.5 مليون هاتف، إلى الولايات المتحدة من الهند في محاولة لاستباق الرسوم الجمركية.
وأدى قرار ترامب باستثناء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى من الرسوم الجمركية المضادة الشاملة على الصين إلى ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا العالمية اليوم الاثنين.
قال ريان ريث نائب رئيس قطاع مجموعة تتبع الأجهزة العالمية في (آي.دي.سي) "يقدم الإعفاء الأحدث من الحكومة الأمريكية، والذي يوقف الرسوم الجمركية على واردات الهواتف الذكية من الصين، راحة مؤقتة للشركات الأميركية، إلا أن الاعتماد الكبير على سلسلة التوريد الصينية لا يزال قائماً في ظل التقلبات المستمرة في الرسوم الجمركية".
وأضاف "في الوقت الحالي، ينبغي أن تركز العلامات التجارية الأميركية للهواتف الذكية على الاستفادة من الإعفاء من خلال بناء وشحن أكبر قدر ممكن من الهواتف".
وأشارت شركة كاونتر بوينت، التي تتوقع تراجع سوق الهواتف الذكية هذا العام بسبب حالة الغموض المتعلقة بالرسوم الجمركية، إلى أن شاومي حافظت على زخم مبيعاتها لتأتي في المركز الثالث، بينما احتلت فيفو المركز الرابع وجاءت أوبو في المركز الخامس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام