جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول الشباب وأهمية التوعية بقضايا الأمن القومي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة تثقيفية بكلية التجارة بعنوان "الشباب وأهمية التوعية بقضايا الأمن القومي"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الدولة المصرية، وأن وعيهم بقضايا الأمن القومي يمثل ضرورة للحفاظ على استقرار الوطن ومواجهة التحديات الراهنة.
وشدد "مندور" على أهمية تكثيف الجهود لتعزيز ثقافة الانتماء والمسؤولية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، من خلال الندوات التثقيفية والأنشطة التي تسلط الضوء على القضايا الجوهرية التي تواجه الدولة المصرية.
عُقدت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن الجامعة تحرص على تنفيذ مبادرات توعوية تستهدف طلابها، بهدف تعزيز إدراكهم لدورهم في بناء المستقبل، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواكبة التطورات التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.
وأكدت أن الأمن القومي لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل الأمن الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وهو ما يتطلب وعياً مجتمعياً شاملاً لمجابهة التحديات.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتورة سلوى فراج، عميد كلية التجارة، وبإشراف تنفيذي من الدكتور أشرف غالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقد حاضر بها الدكتور أحمد جمال خطاب، مدرس الاقتصاد السياسي بالكلية، الذي تناول عدداً من المحاور المهمة، منها العلاقة بين الشباب والدولة المصرية، والتحديات التي تواجه الأمن القومي، وفلسفة التنمية في مصر، إضافة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي العام.
كما تطرق إلى دور المواطن الواعي في بناء الدولة، وقدم نماذج عملية لكيفية تعامل الدولة المصرية مع التحديث والتطوير.
عُقدت الندوة بالتعاون بين إدارة التدريب والمؤتمرات، بإشراف إيفون حبيب، مدير الإدارة، والمركز الإعلامي بالإسماعيلية، بإشراف سماح وهدان، مدير المركز.
واختتمت الفعالية بفتح باب النقاش، حيث تفاعل الطلاب مع المحاضر وطرحوا تساؤلاتهم حول القضايا المطروحة، مما ساهم في تعزيز الحوار الفعّال حول دور الشباب في حماية الأمن القومي والمشاركة في مسيرة التنمية الشامل
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقرار الوطن الاقتصادي الأجيال الجديدة التحديات الراهنة التواصل الاجتماعي الدولة المصریة الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، احتفالية وندوة تثقيفية تحت عنوان "المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية وفق رؤية مصر ٢٠٣٠"، وذلك بمركز ومدينة بلاط ، بحضور نائب رئيس مركز ومدينة بلاط ماهر حسن و عدد من القيادات النسائية والسيدات وطلاب الجامعات والمعاهد إضافة إلى القيادات التنفيذية والشعبية بالمركز.
حاضر في الندوة كل من الدكتور ماهر محمد صالح زنقور عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد، والشيخ عبدالله سفينة مدير إدارة الأوقاف بمركز ومدينة بلاط، وبثينة محمد صقر مقرر المجلس القومي للمرأة بمدينة بلاط.
و افتتح الاحتفالية محسن محمد مدير مركز إعلام الداخلة مقدمًا التهنئة للحضور من السيدات بيوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، مؤكدًا على ما حققته المرأة المصرية من مكتسبات كبيرة في ظل القيادة السياسية الحالية وما تبذله الدولة من جهود متواصلة لتمكينها على كافة المستويات. مشيرًا إلى الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات في دعم الفعاليات الوطنية المختلفة.
وخلال الندوة، أكد الأستاذ الدكتور ماهر زنقور على الدور الريادي للمرأة المصرية في تنمية المجتمع عبر العصور، مشيدًا بجهود الدولة والقيادة السياسية في دعم المرأة وتمكينها من خلال التشريعات والسياسات الوطنية التي أسهمت في تعزيز تواجدها في مواقع صنع القرار ورفع نسب تمثيلها في البرلمان والمجالس المحلية، بالإضافة إلى توليها مناصب قيادية غير مسبوقة. حيث أوضح أن نسبة تولي السيدات للمناصب القيادية في الدولة تراوحت ما بين 68% و72%، وهو ما يعكس إيمان الدولة المصرية بقدرات المرأة وكفاءتها في إدارة الملفات الحيوية. كما أشار إلى أهمية المبادرات الوطنية وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" ودورها في تمكين المرأة سواء كمستفيدة أو كقائدة لمشروعات تنموية. مؤكدًا أن التمكين الاقتصادي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية، داعيًا الشابات إلى المشاركة الفاعلة في المجتمع واستثمار فرص التعليم والتحول الرقمي.
وأضاف زنقور أن تمكين المرأة ليس رفاهية بل هو ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن الاستثمار في تعليم المرأة وصحتها وتمكينها اقتصاديًا ينعكس إيجابيا"على الأسرة والمجتمع، مؤكدًا في الوقت نفسه حرص جامعة الوادي الجديد على تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تأهيل الفتيات والنساء لسوق العمل، وتمكينهن للمساهمة في دفع عجلة التنمية بالمحافظة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030.
من جانبه، تحدث الشيخ عبدالله سفينة عن المكانة العظيمة التي منحها الإسلام للمرأة منذ فجر الدعوة الإسلامية، حيث شاركت في نشر الدعوة وبرزت نماذج نسائية مشرفة مثل السيدة نسيبة بنت كعب التي دافعت عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، والشفاء بنت عبد الله التي تولت تعليم النساء والرجال، مؤكدًا أن المرأة لم تكن بعيدة عن ميادين الحياة والجهاد، فقد شاركت في الحروب وكانت تخرج إلى ساحات القتال لتضميد جراح الجنود والاعتناء بالمصابين، كما قدمت الدعم المعنوي والمادي للمجاهدين.
وأشار إلى أن الدين الحنيف كفل للمرأة كافة حقوقها وكرّمها في جميع مراحل حياتها، داعيًا إلى نشر الوعي الديني السليم الذي يحث على احترام المرأة وتمكينها.