متابعة بتجــرد: صرّحت تشارليز ثيرون بأنّها تريد “محاربة” ما تعتبرها “معايير مزدوجة غير عادلة” بالنسبة للممثلات اللواتي يتخطّين سن الأربعين في هوليوود. 

وقالت الممثلة البالغة من العمر 48 عاماً، إنّها “تحتقر المفهوم القائل بأنّه بينما الرجال يكبرون مثل النبيذ الفاخر؛ فإنّ النساء يكبرن مثل الأزهار التي قُطفت”.

 

وأضافت ثيرون: “أعتقد أنّ النساء يرغبن في التقدّم في السن بالطريقة التي تناسبهن، وأننا بحاجة إلى أن نكون أكثر تعاطفاً قليلاً مع المراحل التي نمرّ فيها جميعاً خلال رحلتنا في هذه الحياة”. 

وتحدثت أيضاً عن تجربتها الخاصة مع التقدّم في السن، قائلةً: “وجهي يتغيّر، وأنا أحب أن يتغيّر وجهي وأن أتقدم في السن”. 

برزت ثيرون كنجمة لامعة في التسعينات قبل أن تفوز بجائزة الأوسكار عن فيلم “مونستر” عام 2003، الذي لعبت فيه دور القاتلة المتسلسلة إيلين وورنوس، كما لعبت أدواراً رئيسية في أفلام مثل “تالي” و”أتوميك بلوند” و”ماد ماكس”.

كذلك، عملت النجمة على نطاق واسع في مجال عرض الأزياء، وعلى الأخص لصالح دار “ديور”، وأشارت إلى أنّه على الرغم من اعتيادها على الانتقادات والتدقيق في كل ما تفعله، إلاّ أنّها بقيت محبطة بسبب الافتراضات التي طرحها الناس حول ما إذا كانت قد أجرت عمليات تجميل على وجهها. 

وقالت: “يعتقد الناس أنني قمت بعملية شدّ الوجه. إنّهم يقولون: ماذا فعلت بوجهها؟”، وأنا أقول: “لقد تقدّمت في السن فحسب!. هذا لا يعني أنني أجريت عملية تجميل سيئة. هذا فقط ما يحدث عندما نتقدّم في السن”. 

وناقشت ثيرون أيضاً مدى صعوبة التخلّص من الوزن المكتسب لدور ما مع تقدّمها في السن. على الرغم من أنّ خسارة الـ 40 رطلاً التي اكتسبتها لتؤدي دورها في فيلم “مونستر”، كانت عبارة عن “تفويت ثلاث وجبات لا أكثر ومن ثم عودتي إلى وزني الطبيعي”، إلاّ أنّ فقدان الوزن المكتسب لشخصيتها في فيلم “تالي” في عام 2018 شكّل تحدّياً أكبر بكثير. 

وقالت: “أتذكّر أنني بعد عام من محاولتي إنقاص وزني، اتصلت بطبيبي وقلت له: “أعتقد أنني أموت لأنني لا أستطيع أن أفقد هذا الوزن”. وكان ردّه: “لقد تجاوزتِ الأربعين من عمرك. إهدئي. معدّل الأيض الخاص بجسمك لم يعد كما كان!”. وأضافت: “لن أقوم أبداً بتصوير فيلم يتطلّب زيادة وزني 40 رطلاً مرّة أخرى”.

main 2023-08-23 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: فی السن

إقرأ أيضاً:

“نقابات عدن” يعلن نقل التظاهرات إلى “معاشيق”

 

الجديد برس|

 

أعلن الاتحاد العام لنقابات العمال بعدن ، عن مرحلة جديدة من الاعتصامات أمام قصر معاشيق الذي يتخذه “مجلس القيادة” و”حكومة عدن” مقراً.

 

وأضاف الاتحاد في بيان له أنه ضمن تصعيد المرحلة الراهنة سيكون هناك عصبان مدني في المؤسسات العامة بعدن وبقية المحافظات الجنوبية بهدف منع خروج الإيرادات، على حد قوله.

 

وذكر البيان بأن قيادات الاتحاد الموالية للانتقالي بصدد الترتيب لعقد لقاءات مباشرة مع عدد من المسؤولين في دول التحالف، للمطالبة بانقاذ الاقتصاد المنهار.

 

مقالات مشابهة

  • غيثة زنيبر زوجة امبراطور النبيذ: الخدامة الموسميين ماكيبغيوش يعطيونا لي كارط نديكلاريو بيهوم
  • إعلام عبري: حالة انتظار عصيبة في إسرائيل لقوائم الأسرى التي ستعلنها “حماس”
  • الفاف تتسلّم شاحنات خاصة بتقنية “VAR”
  • جبريل الرجوب قيادي حركة فتح التي ترأس السلطة الفلسطينية يتراجع عن تصريحات “مغربية الصحراء”
  • سميرة: المداخلة “فتنة” بجب التصدي لها
  • 5 نصائح غذائية تقي الرجال من سرطان البروستاتا
  • “جوجل” في قفص الاتهام.. تتعاون مع جيش الاحتلال ..!
  •  “هيفولوشن” الخيرية تعلن عن مبادرات مبتكرة خلال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي
  • ‎تعرف على أبرز محطات آلية “مبادلة النفط بالوقود” التي أثارت جدلًا واسعًا انتهى بإلغائها.
  • “نقابات عدن” يعلن نقل التظاهرات إلى “معاشيق”