تشارليز ثيرون تفتخر بتقدّمها في العمر: “الرجال يكبرون مثل النبيذ الفاخر”
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: صرّحت تشارليز ثيرون بأنّها تريد “محاربة” ما تعتبرها “معايير مزدوجة غير عادلة” بالنسبة للممثلات اللواتي يتخطّين سن الأربعين في هوليوود.
وقالت الممثلة البالغة من العمر 48 عاماً، إنّها “تحتقر المفهوم القائل بأنّه بينما الرجال يكبرون مثل النبيذ الفاخر؛ فإنّ النساء يكبرن مثل الأزهار التي قُطفت”.
وأضافت ثيرون: “أعتقد أنّ النساء يرغبن في التقدّم في السن بالطريقة التي تناسبهن، وأننا بحاجة إلى أن نكون أكثر تعاطفاً قليلاً مع المراحل التي نمرّ فيها جميعاً خلال رحلتنا في هذه الحياة”.
وتحدثت أيضاً عن تجربتها الخاصة مع التقدّم في السن، قائلةً: “وجهي يتغيّر، وأنا أحب أن يتغيّر وجهي وأن أتقدم في السن”.
برزت ثيرون كنجمة لامعة في التسعينات قبل أن تفوز بجائزة الأوسكار عن فيلم “مونستر” عام 2003، الذي لعبت فيه دور القاتلة المتسلسلة إيلين وورنوس، كما لعبت أدواراً رئيسية في أفلام مثل “تالي” و”أتوميك بلوند” و”ماد ماكس”.
كذلك، عملت النجمة على نطاق واسع في مجال عرض الأزياء، وعلى الأخص لصالح دار “ديور”، وأشارت إلى أنّه على الرغم من اعتيادها على الانتقادات والتدقيق في كل ما تفعله، إلاّ أنّها بقيت محبطة بسبب الافتراضات التي طرحها الناس حول ما إذا كانت قد أجرت عمليات تجميل على وجهها.
وقالت: “يعتقد الناس أنني قمت بعملية شدّ الوجه. إنّهم يقولون: ماذا فعلت بوجهها؟”، وأنا أقول: “لقد تقدّمت في السن فحسب!. هذا لا يعني أنني أجريت عملية تجميل سيئة. هذا فقط ما يحدث عندما نتقدّم في السن”.
وناقشت ثيرون أيضاً مدى صعوبة التخلّص من الوزن المكتسب لدور ما مع تقدّمها في السن. على الرغم من أنّ خسارة الـ 40 رطلاً التي اكتسبتها لتؤدي دورها في فيلم “مونستر”، كانت عبارة عن “تفويت ثلاث وجبات لا أكثر ومن ثم عودتي إلى وزني الطبيعي”، إلاّ أنّ فقدان الوزن المكتسب لشخصيتها في فيلم “تالي” في عام 2018 شكّل تحدّياً أكبر بكثير.
وقالت: “أتذكّر أنني بعد عام من محاولتي إنقاص وزني، اتصلت بطبيبي وقلت له: “أعتقد أنني أموت لأنني لا أستطيع أن أفقد هذا الوزن”. وكان ردّه: “لقد تجاوزتِ الأربعين من عمرك. إهدئي. معدّل الأيض الخاص بجسمك لم يعد كما كان!”. وأضافت: “لن أقوم أبداً بتصوير فيلم يتطلّب زيادة وزني 40 رطلاً مرّة أخرى”.
main 2023-08-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی السن
إقرأ أيضاً:
تقرير طبي يكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"
بعد تشريح جثامين المسعفين وعمال الإغاثة الذين قتلوا بنيران إسرائيلية في قطاع غزة خلال شهر مارس الماضي، كشفت تقارير طبية عن تفاصيل جديدة حول مقتلهم.
وحسب التقارير التي حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فقد قتل المسعفون وعمال الإغاثة "نتيجة إصابتهم بطلقات نارية في الرأس أو الصدر"، بينما "أصيب آخرون بشظايا أو جروح أخرى".
وكانت القوات الإسرائيلية أطلقت النار على سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء أرسلتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني إلى رفح جنوبي قطاع غزة، وفقا لروايات شهود عيان ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية للهجوم الذي وقع في 23 مارس الماضي.
وأقرت إسرائيل بتنفيذ الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 15 رجلا، هم 14 مسعفا وموظف في الأمم المتحدة مر بسيارته بعد إطلاق النار على الآخرين.
ودفن الجنود الإسرائيليون الجثث في مقبرة جماعية، وسحقوا سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء والمركبة التابعة للأمم المتحدة، ودفنوها أيضا.
وكان الجيش الإسرائيلي قدم تفسيرات متباينة لسبب إطلاق قواته النار على سيارات الطوارئ، وقال، من دون تقديم أدلة، إن بعض القتلى كانوا من حركة حماس، مؤكدا أنه يحقق في الواقعة.
وأثارت الحادثة المأساوية إدانة دولية واسعة، ووصفها الخبراء بأنها جريمة حرب.
وحسب "نيويورك تايمز"، أجريت عمليات التشريح بين يومي 1 و5 أبريل الجاري، بعد أن انتشل فريق من عمال الإغاثة جثامين القتلى.
وأجرى التشريح رئيس وحدة الطب الشرعي بوزارة الصحة في غزة أحمد ضهير، كما راجع آرني ستراي بيدرسن أخصائي الطب الشرعي في مستشفى جامعة أوسلو النرويجية، الذي كان في غزة في وقت سابق من مارس لتدريب الأطباء، صور التشريح، واستشار ضهير لكتابة تقرير موجز.
وأفادت تقارير التشريح أن الرجال الـ14 كانوا يرتدون إما زي الهلال الأحمر أو الدفاع المدني، جزئيا أو كليا، وقت الوفاة.
ويظهر مقطع فيديو لجزء من الهجوم أنه عندما بدأت القوات الإسرائيلية إطلاق النار عليهم، كان عدد من المسعفين قد خرجوا من سياراتهم بزيهم الرسمي الواضح، مع أشرطة عاكسة على ظهورهم وأذرعهم وأرجلهم تلمع بوضوح في أضواء سيارات الإسعاف.
وأفادت تقارير التشريح أن 11 من الرجال أصيبوا بطلقات نارية، من بينهم 4 تلقوا الرصاص في رؤوسهم، و6 على الأقل في صدورهم أو ظهورهم، علما أن معظمهم أصيب بأكثر من طلقة.
وكان أحد الرجال مصابا بجروح متعددة ناجمة عن شظايا في صدره وبطنه، بينما تعرض اثنان آخران لإصابات وصفتها تقارير التشريح بأنها "متوافقة مع الشظايا"، وربما تكون مرتبطة بانفجار.
وبينما يمكن سماع إطلاق نار مستمر في الفيديو والتسجيلات الصوتية لجزء من الهجوم، فإنه من غير الواضح ما إذا كان هناك انفجار إضافي قد يكون تسبب في مثل هذه الإصابات.
وأفادت التقارير أن العديد من الجثامين كانت من دون أطراف أو فقدت أجزاء أخرى من الجسم، وذكر تقرير يخص أحد الرجال القتلى أن جثمانه كانت مفصولا من منطقة الحوض.
وكانت جميع الجثامين متحللة جزئيا أو كليا، وفقا لتقارير التشريح والصور.
وصرح ستراي بيدرسن في مقابلة أن "ذلك جعل من الصعب استخلاص استنتاجات إضافية، بما في ذلك ما إذا كان إطلاق النار على الرجال قد تم من مسافة قريبة أم من مسافة أبعد".
وبعد فحص الجثامين الأولي في أواخر مارس، قال ضهير لصحيفة "نيويورك تايمز" ووسائل إعلام أخرى إن أحد الضحايا كان يحمل علامات وكدمات على معصميه تشير إلى أن يديه كانتا مقيدتين، مشيرا إلى ضرورة إجراء مزيد من التحقيقات للتأكد من ذلك.
ولم تذكر تقارير التشريح ما إذا كان أي من الرجال مقيدا.
وبدأ ستراي بيدرسون مشاوراته بشأن تشريح الجثامين بعد أن طلبت وزارة الصحة في غزة المساعدة من منظمة "نورواك"، وهي منظمة إغاثة نرويجية، وفقا لمسودة التقرير الموجز، وقال في مقابلة إنه وضهير سيواصلان تحليل النتائج قبل إصدار التقرير النهائي.
وقال الطبيب النرويجي: "أدرس تحديدا أي أنماط محتملة، وما إذا كانوا جميعا قد قتلوا بنفس الطريقة، أو ما إذا كان لدى بعضهم أي جروح إضافية".
وفي بيانه الأولي بعد الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي إن الرجال كانوا "يتقدمون بشكل مثير للريبة" من دون أضواء سياراتهم، ثم تراجع عن هذه الرواية بعد نشر الفيديو، الذي أظهر المركبات وهي تحمل علامات واضحة وتومض أضواءها وتتوقف قبل الهجوم.
كما ذكر التقرير الأولي للجيش الإسرائيلي أن 9 من القتلى كانوا عناصر في حركتي حماس أو الجهاد، ثم خفض هذا العدد لاحقا قائلا إن 6 منهم فقط كانوا من حركة حماس.
وقالت إسرائيل إنها لن تدلي بمزيد من التعليقات حتى انتهاء تحقيقاتها.