ناهد إمام: ما يعرف بـ«الصحوة الإسلامية» كانت وسواسا قهريا جماعيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت الكاتبة ناهد إمام، إنّ تنظيم الإخوان الإرهابي يعتبر إساءة روحية، مشيرةً إلى أنها بعدما تلقت العلاج النفسي إثر انفصالها عن زوجها الثاني عضو جماعة التبليغ وزوجها الأول عضو جماعة الإخوان أصبحت تدرس مشورة نفسية.
استفدت من الطب النفسي والمشورات النفسيةوأضافت «إمام»، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «استفدت من الطب النفسي والمشورات النفسية، لذلك حاولت إفادة غيري، دفعت ثمنا كبيرا، لكن كان هذا الأمر واجبا حتى أصل إلى ما أنا عليه الآن».
وتابعت الكاتبة: «الصحوة الإسلامية كانت عبارة عن وسواس قهري جماعي، فعندما نحشر الدين بهذا الشكل في كل تفصيلة في الحياة والدنيا فإن هذا أمر ليس صحيحاً، وبالتالي، فإن هذه الصحوة ليست صحوة، وأصبحت موجودة في المجتمع بصور مختلفة مثل إسلام السوق أو التدين على أساس الثراء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد ناهد إمام إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
«دبي ديرما»: أهمية التكامل بين الصحة النفسية والجلدية
دبي: «الخليج»
تستمر فعاليات مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما 2025» لليوم الثاني في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة نخبة من الخبراء وعدد من الشركات الرائدة في طب الجلدية والعناية بالبشرة والليزر.
تميزت دورة هذا العام بإطلاق مبادرة CINE FIKR DERMA البرنامج التعليمي الترفيهي الأول الـــذي يدمــج بين الطب النفسي والجلدي بأسلوب مبتكر. ويهدف البرنامج إلى الإضاءة على العلاقة الوثيقــة بيــن الصحـــة النفسية والأمراض الجلدية، بتقديم محتوى علمي بأسلوب سينمائي جذاب وتفاعلي لنشر الوعي بتوضيح تأثير العوامل النفسية في الحالات الجلدية المختلفة، والإضاءة على العلاقة المتبادلة بين الحالة النفسية والاجتماعية والحالة الصحية للمريض والتركيز على التعليم المبتكر عبر استخدام تقنيات السرد السينمائي لعرض مفاهيم الطب النفسي الجلدي بطريقة سهلة. كما تشجع المبادرة على التفاعل والنقاش بين المختصين في الأمراض الجلدية والصحة النفسية، ما يسهم في تعزيز النموذج البيولوجي الاجتماعي المثالي.
ويجسد إطلاق المبادرة اهتمام دولة الإمارات بتعزيز مفاهيم الطب التكاملي، وفتح آفاق جديدة للتعليم الطبي المستمر القائم على التفاعل والتجربة البصرية.
أكدت الدكتورة علياء كلداري، استشارية أمراض جلدية في دبي الصحية، أهمية المبادرة وقالت: «توجه جديد في التعامل مع الأمراض الجلدية من منظور شامل يدمج بين الجانب النفسي والجانب الطبي. والمبادرة تُضيء على الأثر العميق الذي قد تتركه الحالة النفسية في البشرة، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل بين تخصصي الأمراض الجلدية والطب النفسي». وشهد برنامج اليوم الثاني طرح مجموعة من المواضيع العلمية المهمة التي تركز على التحديات والمستجدات في الأمراض الجلدية، لا سيما التهاب الجلد التأتبي، حيث ناقش التغيرات في وظيفة الجلد لدى مرضى التأتب وكيفية التدخل المبكر للحدّ من تطوره، ومناقشة أهم التطورات الحديثة في علاج مرض الصدفية وغيره.
وتستمر فعاليات المؤتمر حتى اليوم الأربعاء.