ناهد إمام: ما يعرف بـ«الصحوة الإسلامية» كانت وسواسا قهريا جماعيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت الكاتبة ناهد إمام، إنّ تنظيم الإخوان الإرهابي يعتبر إساءة روحية، مشيرةً إلى أنها بعدما تلقت العلاج النفسي إثر انفصالها عن زوجها الثاني عضو جماعة التبليغ وزوجها الأول عضو جماعة الإخوان أصبحت تدرس مشورة نفسية.
استفدت من الطب النفسي والمشورات النفسيةوأضافت «إمام»، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «استفدت من الطب النفسي والمشورات النفسية، لذلك حاولت إفادة غيري، دفعت ثمنا كبيرا، لكن كان هذا الأمر واجبا حتى أصل إلى ما أنا عليه الآن».
وتابعت الكاتبة: «الصحوة الإسلامية كانت عبارة عن وسواس قهري جماعي، فعندما نحشر الدين بهذا الشكل في كل تفصيلة في الحياة والدنيا فإن هذا أمر ليس صحيحاً، وبالتالي، فإن هذه الصحوة ليست صحوة، وأصبحت موجودة في المجتمع بصور مختلفة مثل إسلام السوق أو التدين على أساس الثراء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد ناهد إمام إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
معادٍ للإسلام.."مجنون" ماغدبورغ متخصص في الطب النفسي
عمل الرجل، دهس حشداً في سوق عيد الميلاد في ماجدبورج الألمانية، طبيباً نفسياً في ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية.
وقالت متحدثة باسم شركة "زالوس" المتخصصة في تشغيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، رداً على استفسار، إن الطبيب، 50 عاماً، كان يعمل في منشأة إصلاحية علاجية في مدينة بيرنبورغ، بساكسونيا-أنهالت، مضيفة أنه كان يتولى معالجة مجرمين مدمنين ويعمل في المنشأة منذ مارس (آذار) 2020.ووفقا للمعلومات طلبت وزارة الصحة في الولاية الملف الشخصي للرجل وسلمته إلى سلطات التحقيق.
و الرجل سعودي، قبض عليه بعد الهجوم في ماغدبورغ، معروف بأنه ناقد للإسلام، ويعيش في ألمانيا منذ2006، ويصف نفسه بـ "مسلم سابق".
ووفقا للمعلومات، وجه الرجل مؤخرا اتهامات، بعضها ذات صياغة مربكة، ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات، و اتهم السلطات الألمانية بالقاعس عن محاربة الإسلاموية.
وبعدما أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقاً على موقعه على الإنترنت بالإنجليزية والعربية: "نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا". وحسب وكالة أنباء أسوشيتد بريس، حددت العديد من وسائل الإعلام الألمانية الرجل باسم طالب أ.، وذكرت أنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
لم ترد أي بيانات حتى اليوم السبت عن الدوافع وراء ارتكابه الجريمة.
وحسب الوكالة شارك المتهم عشرات التغريدات أو أعاد نشر تغريدات يومياً، والتي كانت تركز على مواضيع معادية للإسلام، منتقداً الدين ومهنئاً المسلمين الذين "تركوا الإيمان".
كما اتهم السلطات الألمانية بالفشل في بذل ما يكفي لمكافحة ما وصفه بـ "أسلمة أوروبا".