"العزاوي": المنطقة تتجه نحو تحولات نوعية كبيرة مع تنامي العنف والاضطراب السياسي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية في استطلاع راي أجراه مركز ابحاث المجلس الاطلسي الأمريكي حول وضع العالم ومنطقة الشرق الاوسط خلال ال 10 سنوات المقبلة
وجاءت نتائج استطلاع شارك فيه 357 من الاستراتيجيين والخبراء من 60 دولة للتنبؤ بالتطورات العالمية خلال 10 سنوات المقبلة 2025-2035
وقال العزاوي في لقاء عبر التلفزيون الجزائري ان نتائج الاستطلاع جاءت ب47% ان العالم سينقسم الى كتلتين الاولى متحالفة مع الصين والثانية مع امريكا.
60% انضمام روسيا وايران وكوريا ش لكتلة الصين
62% حدوث حرب عالمية ثالثة.
88% ستحصل دولة واحدة على الاقل على السلاح النووي
75% ايران تحصل على السلاح النووي.
35% حرب بين إيران وإسرائيل.
وبين العزاوي ان المنطقة تتجه نحو تحولات نوعية كبيرة خصوصا مع تنامي حالة العنف وعدم الاستقرار السياسي الذي تعيشه المنطقة اضافة إلى تزايد حالة الاستقطاب السياسي في ظل وجود تيارات يمنية متطرفة في الداخل الأمريكي.
وشدد العزاوي ان امام منطقتنا العربية سنوات مهمة وصعبة وان على الجميع بذل قصارى الجهد من اجل حل المشاكل والخلافات السياسية والوصل إلى رؤية مشتركة لكافة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
عبر تحرك خطير.. السعودية تتجه لطرد الإمارات في هذه المحافظة
الجديد برس|
تمضي الفصائل الموالية للتحالف في المشاريع الهدّامة لطرفي التحالف ضاربة بالوحدة والسيادة عرض الحائط وسط صمت مخزي من “حكومة عدن” التي يأتمر كل فصيل منها بأوامر داعميه .
على هذا الصعيد شهدت محافظة حضرموت اليوم السبت تحشيدا قبليا واسعا في لقاء دعا إليه رئيس حلف القبائل، عمرو بن حبريش، الموالي للسعودية في منطقة الهضبة بمديرية غيل باوزير.
وجاء اللقاء ردا على التحركات الإماراتية المتصاعدة في المحافظة في ظل صراع بين السعودية والإمارات للسيطرة على المحافظة الاستراتيجية الغنية بموقعها وثرواتها النفطية والمعدنية.
وأكد بن حبريش في كلمته أمام القبائل المشاركة أن حضرموت اختارت طريق الحكم الذاتي، مشددا على ضرورة أن تدار شؤون المحافظة من قبل أبنائها بعيدا عن تدخل الأطراف الموالية للتحالف، في إشارة واضحة إلى رفضه للمجلس الانتقالي التابع للإمارات.
وكشف رئيس حلف القبائل بن حبريش الذي عاد مؤخرا من العاصمة السعودية الرياض بأن حضرموت ستشهد نقلة نوعية في الخدمات والأمن والتجنيد، بالإضافة إلى ما اسماه “تقرير مصيرها السياسي”.
وأفاد أن السعودية تقف إلى جانب أبناء المحافظة بعيدا عن هيمنة الأطراف “الانتقالي، المؤتمر، الإصلاح” الموالين للتحالف، مضيفا بقوله “لن نسمح بذلك إلا إذا عاد شهداؤنا إلى الحياة”.
وفي سياق متصل تشهد حضرموت تصعيدا قبليا وعسكريا غير مسبوق مع استمرار تحشيد مكثف من القوى الموالية للإمارات والسعودية ينذر بالانفجار في أي لحظة.
يأتي ذلك عقب اصدار ماتسمى “المقاومة الجنوبية” الذراع العسكري للانتقالي في حضرموت بيانا حذرت فيه من أي تحركات مشبوهة من قبل حلف القبائل، مؤكدة استعدادها للتصدي لمحاولات السيطرة على مديريات الساحل الخاضعة لنفوذ الفصائل الإماراتية.